نفع الله بكم وبما تسطرون.
وهذا تأكيد لما نقلتم:
http://majles.alukah.net/t128063/
نفع الله بكم وبما تسطرون.
وهذا تأكيد لما نقلتم:
http://majles.alukah.net/t128063/
وفقكم الله شيخنا الفاضل
ونفع بكم
قال الإمام ابن حزم - رحمه الله - في المداواة " الحقيقة إنما هي العمل للآخرة فقط لان كل أمل ظفرت به فعقباه حزن إما بذهابه عنك ، وإما بذهابك عنه ، ولابد من أحد هذين السبيلين ، إلا العمل لله عز وجل ، فعقباه على كل حال سرور في عاجل وآجل . أما في العاجل ، فقلة الهم بما يهتم به الناس وانك به معظم من الصديق والعدو ، وأما في الآجل فالجنة . اهـ.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية _ رحمه الله تعالى _ :
" من تكلم في الدين بلا علم كان كاذباً ، و إن كان لا يتعمد الكذب "
*المصدر*
[مجموع الفتاوى (١٠/٤٤٩)]
.
"كان في قلب صلاح الدين -رحمه الله- رقّة، *وقد يحيط بمدينة يريد غزوها فيتركها لسماعه بكاء الصبي*!"
طبقات السُبكي | نقلاً من ملتقطات جـ٢/صـ١١١
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : *ما رجا أحدٌ مخلوقاً ؛ أو توكّل عليه .. إلا خاب ظنُّه فيه* .
[ الفتاوى (١٠/٢٥٧) ]
قال الإمام ابن حزم - رحمه الله - في المداواة " الحقيقة إنما هي العمل للآخرة فقط لان كل أمل ظفرت به فعقباه حزن إما بذهابه عنك ، وإما بذهابك عنه ، ولابد من أحد هذين السبيلين ، إلا العمل لله عز وجل ، فعقباه على كل حال سرور في عاجل وآجل . أما في العاجل ، فقلة الهم بما يهتم به الناس وانك به معظم من الصديق والعدو ، وأما في الآجل فالجنة . اهـ.
*-وصية عظيمة في زمن الفتن:*
قال العلامة ابن عثيمين
•- رحمه الله تبارك وتعالى- :
*"إن الهدوء في مواقع الفتن خير من التمادي، والسكوت خير من النطق،*
*-فالقاعد خير من القائم،*
*-والقائم خير من الماشي،*
*-والإنسان يجب أن يكف لسانه، وأن يصم آذانه عن الكلام الذي لا فائدة منه*
*-وليس فيه إلا القيل والقال وكثرة السؤال، وكلما كان الإنسان أحفظ للسانه كان أسلم لدينه.*
مع رجال الحسبة (٣٩).
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله ( ت: 852 ه )
" لا يلتفت إلى الآراء ولو قويت مع وجود سنة تخالفها، ولا يقال: كيف خفي ذا على فلان؟!".
فتح الباري ( 76/1).
قال أبوحيان الأندلسي (محال أن يرجع عن مذهب الظاهر من علق بذهنه) الدرر الكامنة 4/304
وفقكم الله لمرضاته ونفع الله بكتابتكم
" المعنى حسب ما ظهر لي :
* مذهب الظاهر هو العمل بظاهر الكتاب والسنة بجميع الدلالات وطرح الرأي ومن امعن النظر لا يسعه مجاوزة ذلك
لذا كانت مقالات اكابر المجتهدين المشتغلين بالادلة كانت ظاهرية في المجمل لا يسع المرء الا الوقوف ومخالفة الراي
الا ما خالف الدليل الشرعي فانهم اشد الناس منافرة للراي
"التتابع على الخطأ" من أسبابه: التقليد في النقل (فاحذر التقليد في النقول فإنه مذموم) قاله ابن الملقن في الإعلام (1/ 654).
قَالَ الحافظ في الفتح:
(قَوْلُهُ: "إِنَّ الْمُسْلِمَ لِيُؤْجَرُ فِي كُلِّ شَيْءٍ يُنْفِقُهُ إِلَّا فِي شَيْءٍ يَجْعَلُهُ فِي هَذَا التُّرَابِ" أَي: الَّذِي يُوضَعُ فِي الْبُنْيَانِ وَهُوَ مَحْمُولٌ عَلَى مَا زَادَ عَلَى الْحَاجَةِ.)
قــال أبـو الـدرداء رضــي الله عـنه :
«إنـي لآمُركـم بالأمر ؛ وما أفعلـه ،
ولكنْ لعـلَّ اللّه يـأجُـرنـي فيـه»
سير أعلام النبلاء (٤/١٩)
قال الإمام ابن القيم رحمه الله :
الكمال الإنساني مداره على أصلين: معرفة الحق من الباطل، وإيثاره عليه.
وما تفاوتت منازل الخلق عند الله تعالى في الدنيا والآخرة إلا بقدر تفاوت منازلهم في هذين الأمرين، وهما اللذان أثنى الله سبحانه على أنبيائه بهما في قوله تعالى: (وَاذْكُرْ عِبَادَنَا إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ أُولِي الْأَيْدِي وَالْأَبْصَارِ)
● فالأيدي: القوة في تنفيذ الحق،
● والأبصار: البصائر في الدين،
فوصفهم بكمال إدراك الحق وكمال تنفيذه.
[ الداء والدواء ٢٢٠ ]
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
ومن تكلم في الدينِ بلا علم؛ كان كاذباً وإن كان لايتعمد الكذب.
" إشـتكى رجـل عند سفيان بن عيينة أنه تزوج امـرأة فـصار أذل الأشياء عنـدها و أحقـرها ؛ أي أنَّها تذله ، فقال سفـيان : لعلك رغبت إليـها لـتزداد عِـزًّا ؟!
قال : نعم ، فقال سفـيان : من ذهـب إلى العز ابتلي بالـذل ،
ومن ذهـب إلى المال ابتلي بالفقـر ، و من ذهب إلى الـدين يجمع الله له العز و المال مع الـدين "
[ حلية الأولياء ( ٧ / ٢٨٩ ) ]
العلماء الربانيون الصادعون بالحق
قال ابن تيمية -رحمه الله- : «فهؤلاء الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر أطباء الأديان الذين تشفى بهم القلوب المريضة وتهتدي بهم القلوب الضالة وترشد بهم القلوب الغاوية وتستقيم بهم القلوب الزائغة وهم أعلام الهدى ومصابيح الدجى» . جامع المسائل 250/5
(التعرض لفضل الله ولو باليسير❗)*
عن أنس - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
( *إن الله ليَرضى عن العبد أن يأكل الأَكلة، فيَحمده عليها، أو يشرب الشَّربة، فيحمده عليها*)؛ رواه مسلم.
في هذا دليل على أن *رضا الله - عز وجل - قد يُنال بأدنى سببٍ، فقد ينال بسبب يسير!!*
●قال ابن بطال :
( *اتفقوا على استحباب الحمد بعد الطعام* و وردت في ذلك أنواع يعني لا يتعين شيء منها).
● (قال ابن مسعود الثّقفي :
إنّما سُمّي نوح عبدا شكورا ؛
لأنه *لم يلبس جديدا ، ولم يأكل طعاما إلا حمِد الله*
-و قال بكرُ بن عبد الله :
*ماقال عبد قط :الحمد لله إلا وجبت عليه نعمة*بقوله:الحمد لله فجزاءُ تلك النعمة أن يقول : الحمدُ لله،فجاءت نعمة أخرى،
فلا تنفدُ النّعم).
[عدة الصابرين/151 ،152]
لابن قيّم الجوزية -رحمه الله.
قال الإمام ابن باز رحمه الله:
" *ينبغي لأهل الحق عند غربة الإسلام أن يزدادوا نشاطا في بيان أحكام الإسلام، والدعوة إليه، ونشر الفضائل، ومحاربة الرذائل، وأن يستقيموا في أنفسهم على ذلك؛ حتى يكونوا من الصالحين عند فساد الناس، ومن المصلحين لما أفسدَ الناس، والله الموفق- سبحانه*".
[مجموع فتاوى ومقالات (١٥٨/٣)].