قال الشيخ حمد بن عتيق ـ رحمه الله:
"فلو قُدِّر أنَّ رجلًا يصوم النهار ويقوم الليل، ويزهد في الدنيا كلها، وهو مع ذلك لا يغضب ولا يتمعر وجهه ويحمر لله؛ فلا يأمر بالمعروف ولا ينهى عن المنكر؛ فهذا الرجل من أبغض الناس عند الله، وأقلهم دِينًا؛ وأصحابُ الكبائر أحسن حالًا عند الله منه !".
الدرر السنية (38/7).