أصل الرِّحلة : السير على الراحلة ، ثم استُعمِل لكل سير .
فتح الرحمن في تفسير القرآن للعُلَيْمي ( ٧ / ٤٣٩ )
أصل الرِّحلة : السير على الراحلة ، ثم استُعمِل لكل سير .
فتح الرحمن في تفسير القرآن للعُلَيْمي ( ٧ / ٤٣٩ )
قَٱلَ الإِمَام مَالِك"رَحِمَه اللّٰه-:*
*«إِذَا رَأَيتَ قَسَاوَة فِي قَلبك، وَوهناً فِي بَدَنك، وَحِرمَاناً فِي الرِّزق، فَاعلَم أَنكَ تَكَلَّمت فِيمَا لا يُعنِيك»*
|[ فَيض القَدِير (٢٨٦/۱) ]|*
.
قال ابن عباس رضي الله عنه
في قوله تعالى " الذي خلق الموت والحياة "
يريد الموت في الدنيا والحياة في الآخرة.
تفسير البغوي(8/173)
موسوعة التفسير بالمأثور(22/62)
كـان علـي بن الحـسين
إذا أتاه الـفقـيـر والسائــل استبشر و قـال :
مرحبا بمن يحمل زادي إلى الآخرة.
صفة الصفوة (2/95)
، وقد جاء عن ابن عون ( السِيَر 6 : 369 ) أنه قال : " ذكر الناس داء ، وذكر الله دواء ! " ،
قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
" ليس في الدنيا نعيم يشبه نعيم الآخرة ؛ إلا نعيم الإيمان و العلم " .
مجموع الفتاوى (28/ 31)
قال الإمام الشافعي رحمه الله:
*«ضياع الجاهل قلةُ عقله ؛وضَياعُ العالِم أن يكون بلا إخوان ، وأضيعُ من هؤلاء من يؤاخى من لا عقل له»*
سير أعلام النبلاء (٢٥١/٨)
جاء رجل إلى أبي يزيد البسطامي رحمه الله
فقال : " أوصني " فقال له:
أنظر إلى السماء
فإن من خلقها مطلع عليك حيثما كنت فاحذر.
-حلية الأولياء ١٠ / ٣٦ .
ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺇﺫﺍ ﺳﺄﻝ ﺍﺑﻦ ﺳﻴﺮﻳﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﺮﺅﻳﺎ ﻗﺎﻝ ﻟﻪ:
”ﺍﺗﻖ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻘﻈﺔ ﻻ ﻳﻀﺮﻙ ﻣﺎ ﺭﺃﻳﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻡ.“
[ﺣﻠﻴﺔ ﺍﻷﻭﻟﻴﺎﺀ273/2]
عن أبـي هريرة رضـي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال :
*(يقولُ اللهُ تعالى:*
*أعدَدتُ لعِبادي الصَّالحين ما لا عَينٌ رأَتْ، ولا أذُنٌ سمِعَت، ولا خطَر على قلْبِ بشَرٍ)*
صحيح البخاري ٤٧٨٠
قـــــال الإمـام ابن الـقـيم رحمه الله :
【 ﺍﻟﺠـﻨﺔ ﻟﻴﺴـﺖ اسـمًا لمجـرد ﺍﻷ*ﺷـﺠﺎﺭ ، ﻭﺍﻟﻔـﻮﺍﻛﻪ ، ﻭﺍﻟﻄﻌـﺎﻡ ، ﻭﺍﻟﺸـﺮﺍﺏ ، ﻭﺍﻟﺤـﻮﺭ ﺍﻟﻌـﻴﻦ ، ﻭﺍﻷ*ﻧﻬـﺎﺭ ، ﻭﺍﻟﻘﺼـﻮﺭ ؛ ﻭﺃﻛـﺜﺮ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﻐﻠﻄـﻮﻥ ﻓـﻲ ﻣـﺴﻤﻰ ﺍﻟﺠﻨـﺔ ،
ﻓـﺈﻥَّ ﺍﻟﺠﻨـﺔ ﺍﺳـﻢٌ ﻟـﺪﺍﺭ ﺍﻟﻨـﻌﻴﻢ ﺍﻟﻤﻄﻠـﻖ ﺍﻟﻜﺎﻣـﻞ ، *ﻭﻣـﻦ ﺃﻋﻈـﻢ ﻧﻌـﻴﻢ ﺍﻟﺠـﻨﺔ : ﺍﻟﺘـﻤﺘﻊ ﺑﺎﻟﻨـﻈﺮ ﺇﻟـﻰ ﻭﺟـﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻜـﺮﻳﻢ ، ﻭﺳـﻤﺎﻉ ﻛـﻼ*ﻣﻪ ، ﻭﻗـﺮﺓ ﺍﻟﻌـﻴﻦ ﺑﺎﻟـﻘﺮﺏ ﻣـﻨﻪ ، ﻭﺑـﺮﺿـﻮﺍﻧﻪ ]* ،
ﻣــﺪﺍﺭﺝ ﺍﻟﺴﺎﻟﻜــﻴﻦ (٨٠/٢)
▪️( لاتتضايق إذا قيل لك الله يهديك ،
أنت بحاجة إلى الهداية ..
ولو كنت أتقى الناس ،
ولو كنت أعلم الناس ،
أنت بحاجة إلى الهداية حتى تموت ).
[[ الفتاوى لابن باز ١٦٣/٧ ]]
قال الشيخ العلامة الفقيه المفسر عبد الرحمن السعدي -رحمه الله وأعلى له الدرجات- :
وإياك والتحسر على الأمور الماضية التي لم تقدر لك، من فقد صحة أو مال أو عمل دنيوي ونحوها، وليكن همك في إصلاح عمل يومك؛ فإن الإنسان ابن يومه لا يحزن لما مضى، ولا يتطلع للمستقبل حيث لا ينفعه التطلع، وعليك بالصدق والوفاء بالعهد والوعد والإنصاف في المعاملات كلها، وأداء الحقوق كاملة موفرة بنفس مطمئنة وإيمان صادق خالص، واشتغل بعيوبك وشئونك عن عيوب الناس وشئونهم، وعامل كل أحد بحسب ما يليق بحاله من كبير وصغير وذكر وأنثى ورئيس ومرءوس، وكن رقيقًا رحيمًا لكل أحد حتى للحيوان البهيم؛ فإنما يرحم الله من عباده الرحماء، وكن مقتصدًا في أمورك كلها، وافتح ذهنك لكل فائدة دينية أو دنيوية .
مجموع مؤلفات الشيخ العلامة عبد الرحمن السعدي، المجلد (٢١)، الصفحة (٢٥٨)
قال الإمام ابن القيم رحمه الله :
لا تحسب أن قوله تعالى :
{ إن الأبرار لفي نعيم(*)وإن الفجار لفي جحيم }
مقصور على نعيم الآخرة وجحيمها فقط.
بل في دورهم الثلاثة كذلك :
دار الدنيا ، ودار البرزخ ، ودار القرار
فهؤلاء في نعيم ، وهؤلاء في جحيم.
الجواب الكافي ( ٧٦)
قال الحافظ ابن حبان :
*(فليس من الجوارح شيء أعظم أجراً من اللسان إذا أطاع، ولا أعظم منه ذنباً إذا عصى)*
روضة العقلاء(٦٧)
قال ابن القيم رحمه الله :
سُكْرُ العشق أعظم من سُكْر الخمر فإن سَكران الخمر يفيق وسكران العشق قلما يفيق إلا وهو في عسكر الأموات.-روضة المحبين.
سئل شيخ الإسلام: «أيّهما أفضل: طلب القرآن أو العلم؟»
فأجاب: أما العلم الذي يجب على الإنسان عينًا، كعلم ما أمر الله به وما نهى الله عنه، فهو مقدَّم على حفظ ما لا يجب من القرآن، فإنّ طلبَ العلم الأوّل واجبٌ، وطلبَ الثاني مستحبٌ، والواجب مقدّم على المستحب.
وأما طلب حفظ القرآن: فهو مقدَّم على كثير مما تسميه الناس علمًا – وهو [في الحقيقة] إما باطل أو قليل النفع. وهو أيضًا مقدَّم في التعلُّم في حق من يريد أن يتعلم علم الدين من الأصول والفروع، فإن المشروع في حق مثل هذا في هذه الأوقات أن يبدأ بحفظ القرآن فإنه أصل علوم الدين.
بخلاف ما يفعله كثير من أهل البدع من الأعاجم وغيرهم حيث يشتغل أحدهم بشيء من فضول العلم من الكلام، أو الجدال والخلاف، أو الفروع النادرة، أو التقليد الذي لا يحتاج إليه، أو غرائب الحديث التي لا تثبت ولا ينتفع بها، وكثير من الرياضيات التي لا تقوم عليها حُجة، ويترك حفظ القرآن الذي هو أهمُّ من ذلك كلِّه.
والمطلوب من القرآن هو فهم معانيه والعمل به، فإن لم تكن هذه همّة حافظه لم يكن من أهل العلم والدين، والله سبحانه أعلم.
مجموع الفتاوى (٢٣/٥٤)
قال العلامة المعلمي
-رحمه الله-: *"ومهما بلغ حبنا للحق؛ فلا ننصره إلّا بالحق".*
( آثاره رحمه الله ٤ /٦).
قال ابن القيم رحمه الله :
من عرف الله عز وجل ؛ اتسع عليه كل ضيق .
مدارج السالكين ٣/ ٣١٧
قال الإمام ابن القيم رحمه الله : *فمن عرف اللهَ بأسمائه وصفاته وأفعاله : أحبه لا محالة* .
[ مدارج السالكين (١٤/٣) ]
*• قال أبو الدرداء - رضي الله عنه - :*
*《 اطلبوا العلم فإن عجزتم ، فأحبوا أهله ، فإن لم تحبوهم ، فلا تبغضوهم 》.*
صفة الصفوة ( 240/1 )