قال شيخ الإسلام رحمه الله : (لا يُنتصر لشخص انتصارا مطلقا عاما إلا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا لطائفة انتصارا مطلقا عاما، إلا للصحابة رضي الله عنهم ) .
منهاج السنة ( ٢٦٢/٥) .
قال شيخ الإسلام رحمه الله : (لا يُنتصر لشخص انتصارا مطلقا عاما إلا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا لطائفة انتصارا مطلقا عاما، إلا للصحابة رضي الله عنهم ) .
منهاج السنة ( ٢٦٢/٥) .
عن سعيد بن جُبير قال :
قال لي راهب : يا سعيد ،
في الفِتنة ، يتبيَّنُ لكَ مِن يعبدُ الله ،
ومَن يعبدُ الطَّاغوت .
الشَّريعة للآجرِّي ١/ ١٦٩
قال العلامة ابن سعدي رحمه الله :
مَن تغافل عن عيوب الناس ، وأمسك لسانه عن تتبع أحوالهم التي لا يحبون إظهارها :
1) سلم دينه وعرضه
2) وألقى الله محبته في قلوب العباد
3) وستر الله عورته
فإن الجزاء من جنس العمل ، وما ربك بظلام للعبيد .
[ ﺍﻟﻔﻮﺍﻛﻪ ﺍﻟﺸﻬﻴﺔ(١١٢/١)]
ﻣﻦ ﺃﻋﻈﻢ ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ ﺿﺮﺭﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺑﻄﺎﻟﺘﻪ ﻭﻓﺮﺍﻏﻪ، فإن ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻻ ﺗﻘﻌﺪ ﻓﺎﺭﻏﺔ، ﺑﻞ ﺇﻥ ﻟﻢ ﻳﺸﻐﻠﻬﺎ ﺑﻤﺎ ﻳﻨﻔﻌﻬﺎ ﺷﻐﻠﺘﻪ ﺑﻤﺎ ﻳﻀﺮﻩ، ﻭﻻ ﺑﺪ!.
طريق الهجرتين ابن قيم الجوزية *[275]
قـال ابـن القيـم رحمـه اللـه تعالـﮯ :-
القـرآن شفـاء لمـا فـي الصـدور مُذهـبٌ لمـا يلقيـه الشيطـان فيهـا مـن الوسـاوس والشهـوات والإرادات الفاسـدة.
[ إغاثـة اللهفـان 1 / 157 ]
قال الحسن البصري رحمه الله :
«ما مِن رجُلٍ ، يرى نعمةَ الله عليه ، فيقول:
" الحمدُ لله الذي بِنعمتِهِ تَتِمُّ الصالحات"
إلا أغناه اللهُ تعالى وزادَه!»
«حِلية الأولياء» (١٨٥٧)
#أول من أدخل الرواية اليونينية من صحيح البخاري إلى المغرب: أحمد بن محمد بن ناصر الدرعي المغربي".
"تاريخ المكتبات الإسلامية" (ص315)
• - قال الإمام أبو بكر الطرطوشي
• - رحمه الله تبارك و تعالىٰ - :
• - لا يتمنىٰ زوال السلطان إلا جاهل مغرور أو فاسق يتمنىٰ كل محذور، فحقيق على كل رعية أن ترغب إلى الله تعالىٰ في إصلاح السلطان ، وأن تبذل له نصحها وتخصه بصالح دعائها ، فإن في صلاحه صلاح العباد والبلاد ، وفي فساده فساد العباد والبلاد .
• - وكان العلماء يقولون : إن استقامت لكم أمور السلطان فأكثر واحمد الله تعالىٰ واشكره ، وإن جاءكم منه ما تكرهون وجهوه إلى ما تستوجبونه منه بذنوبكم وتستحقونه بآثامكم ، فأقيموا عذر السلطان بانتشار الأمور عليه ، وكثرة ما يكابده من ضبط جوانب المملكة واستئلاف الأعداء ورضاء الأولياء ، وقلة الناصح وكثرة المدلس والفاضح .
【 سراج الملوك (٤٨/١) 】
قال ابن الجوزي -رحمه الله-:
«ليس الميـتُ من خرجَتْ روحهُ من جنبيه،
وإنما الميتُ من لا يفقَهُ ماذا لربِّه من الحقوقِ عليهِ».
التذكرة: ص (١٨).
أجمع العلماء بالله على أن التوفيق أن لا يَكِلَ اللهُ العبدَ إلى نفسه ، وأجمعوا على أن الخذلان أن يخلِّي بينه وبين نفسه .
ابن القيم رحمه الله
مفتاح دار السعادة ص (٨١٨)
يقول الحسن البصري : ماأطال عبدٌ الأمل إلا أساء العمل .
صفة الصفوة ٣٤٩/١
قال الإمام الآجري -رحمه الله*
"ينبغي لمن رزقه الله حسن الصوت بالقرآن
أن يعلم أن الله قد خصه بخير عظيم فليعرف قدر ماخصه الله به وليقرأ لله لا للمخلوقين".
*كتاب أخلاق حملة القرآن)*
كان ميمون بن مهران يقول : لو صلح أهل القرآن صلح الناس
أخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء ٨٣/٤
قال الحافظ ابن حجر في كتابه " المجمع المؤسس 2/297 " نقلا عن البرهان الحلبي أنه قال : سمعته يقول - اي : البلقني - ربما طالعت المجلد كاملا في اليوم الواحد من كتب الفقه.
ابن حزم:
ولا تستوحش مع الحق إلى أحد؛ فمن كان معه الحق فالخالق تعالى معه.
ولا تبال بكثرة خصومك ولا بقدم أزمانهم ولا بتعظيم الناس إياهم، ولا بعزتهم؛ فالحق أكثر منهم وأقدم وأعز وأعظم عند كل أحد وأولى بالتعظيم.
رسائل ابن حزم ٣٣٦/٤
قال ابن القيم - رحمه الله تعالى
كان أئمَّة الإسلام إذا قيل لأحدهم:إلى متى تطلب العلم؟ فيقول:إلى الممات.
مفتاح دار السعادة [203]
قال ابن تيمية -رحمه الله
[وكل من دعا إلى شيء من الدين بلا أصل من
كتاب الله وسنة رسوله فقد دعا إلى بدعة وضلالة]
درء تعارض العقل والنقل234
قال ابن تيمية رحمه الله :
كان بعض المشايخ إذا أمر بعض متبوعيه بالتوبه وأحب ألا ينفره ولا يشعب قلبه *أمره بالصدق*
ويقول يوسف بن اسباط وغيره : ماصدق الله عبد إلا صنع له .
مجموع الفتاوى ١٠-١١
قال الإمام مالك بن دينار رحمه الله:
بقدر ما تحزن للدنيا كذلك يخرج هَمَّ
الآخرة من قلبك، وبقدر ما تحزن للآخرة
كذلك يخرج هَمَّ الدنيا من قلبك.
الزهد للامام أحمد (٢٥٩)
قــال الإمــام الأحنـفُ_*
*_إبنُ قيـسٍ رضـي الله عنه :_*
( أَلاَ أُُخبركــم بِـأَدْوَأِ الدَّاءِ ؟!!
قالوا بلى : قـال الخلق الدَّنِيُّ
وَاللسانُ الْبَذِيُّ ) .
*أدب الدنيا والدين - ٢٤٢/١ .*
* سوء الخلق ونقصه .*
قال ابن القيم في مدارج السالكين:
من ملأ قلبه من الرضا بالقدر: ملأ الله صدره غنى وأمنا وقناعة. وفرغ قلبه لمحبته، والإنابة إليه، والتوكل عليه. ومن فاته حظه من الرضا: امتلأ قلبه بضد ذلك. واشتغل عما فيه سعادته وفلاحه.
فالرضا يفرغ القلب لله، والسخط يفرغ القلب من الله.