الموضوع: فوائد وفرائد أهل الحديث

‏قــال ابـن الــقيم -رحــمه الله-:

« ‏وإذا أستنــار الــقلب أقــبلت وفــود الــخيرات إلــيه من كـل ناحيـة ، كــما أنه إذا أظــلم أقــبلت ســحائب الــبلاء والــشر عليــه مــن كل مـكان .»
‏
[ "‏الـجــواب الــكافي" (١٧٨) ]

⊙ قــَالَ الإمـام ابـنُ الــقَـيِّمِ رحـمه الله :

❞ أجمــعوا أن التوفيـق ألاَّ يـكلك الله إلى نــفسك، وأن الــخذلانَ هــو أن يخـلي بيـنك وبين نفـسك ، فــإذا كــانَ كل خير فــأصله التوفيـق ، وهو بيد الله لا بيد الــعبد ،

◑ فـمفـتاحه الــدُّعَــاءَ والافــتقار وصـدق اللـجإِ والــرغبـة والــرهبـة إلـيه،

⇦ فـمتى أُعــطي الــعبد هــذا الـمفــتاح فقــد أراد الله أن يفتح لــهُ ، ومتى أضـله عــنِ الـمفـتاح ، بــقي بــاب الــخير مــُرتَجا دونـه .❝
〖 كتـاب الــفوائــد〖 صـ ٩٧ 〗

قال ابن تيمية -رحمه الله-: الرد على أهل البدع ... إن لم يقصد فيه بيان الحق وهدى الخلق ورحمتهم والإحسان إليهم، لم يكن عمله صالحا.
منهاج السنة(٥/ ٢٣٩)

قال الشافعي رحمه الله ( أصحاب العربية جن الإنس يبصرون ما لا يبصره غيرهم)
مناقب الشافعي لابن أبي حاتم ص 122

‏﴿ سَنَسْتَدْرِجُه ُم مِّنْ حَيْثُ لاَ يَعْلَمُونَ ﴾

‏قال سفيان الثوري : " نسبغ عليهم النعم ، ونمنعهم الشكر " .

‏[حلية الأولياء]

قال الحافظ ابن رجب رحمه الله :

( ‏الاشتغال بتطهير القلوب أفضل من الاستكثار من الصوم و الصلاة مع غشِّ القلوب ...!

لم يكن أكثر تطوّع النبي ﷺ وأصحابه بكثرة الصوم والصلاة ؛ بل ببِرِّ القلوب وطهارتها ، وسلامتها ، وقوة تعلُّقها بالله ! ) .

‏ لطائف المعارف : (٤٢٧_ ٢٥٤)

قَالَ العَلَّامَةُ ابْنُ عُثَيْمِيْن
- رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى - :

« إِحْيَاءُ السُّنَنِ يُؤْجَرُ عَلَيْهِ الإِنْسَانُ مَرَّتَيْنِ ، مَرَّةً عَلَى فِعْلِ السُّنَّةِ ، وَمَرَّةً عَلَى إِحْيَاءِ السُّنَّةِ ».

{ شَرْحُ رِيَاضِ الصَّالِحِيْن || ٣/ ٥٢٨ }

قال الإمام ابن بطة العُكْبَرِيُّ في "الإبانة" (260/1) : " *فاللهَ اللهَ إخواني!! احذروا مُجالسةَ مَن قد أصابتْهُ الفِتنةُ ؛ فزاغَ قلبُه ، وعَشِيَتْ بَصيرتُه ، واسْتَحْكَمَتْ للباطل نُصْرتُه : فهو يَخْبِطُ في عَشْواءَ ، ويَعْشو في ظُلْمِه* ".

قال العلامة عبد الرحمٰن السعدي رحمه الله تعالىٰ :

في قوله - تعالىٰ - : { فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ } دليل علىٰ أن كل من لم يستجب للرسول، وذهب إلىٰ قول مخالف لقول الرسول ، فإنه لم يذهب إلىٰ هدىٰ وإنما ذهب إلىٰ هوىٰ

تيسير الكريم الرحمٰن ٦١٧/١

قـال الإمـام إبن كثير_*
*_رحمه الله تعالى :_*

( المؤمـن إذا كانت سـريرته
صحيحةً مع الله أصلح الله
ظاهره للناس ) .

*تفسيره - ٣٦۱/٧

قال الذهبي:

السلوك الكامل هو الورع في القوت، والورع في المنطق، وحفظ اللسان، وملازمة الذكر، وترك مخالطة العامة، والبكاء على الخطيئة، والتلاوة بالترتيل والتدبر، ومقت النفس وذمها في ذات الله، والإكثار من الصوم المشروع، ودوام التهجد، والتواضع للمسلمين، وصلة الرحم، والسماحة وكثرة البشر، والإنفاق مع الخصاصة، وقول الحق المر برفق وتؤدة، والأمر بالعرف، والأخذ بالعفو، والإعراض عن الجاهلين، والرباط بالثغر، وجهاد العدو، وحج البيت، وتناول الطيبات في الأحايين، وكثرة الاستغفار في السحر، فهذه شمائل الأولياء، وصفات المحمديين - أماتنا الله على محبتهم -.
السير (12 /90-91).

*‏اعلمْ أنَّ أكثرَ الناس إنما هلكوا بخوف مذمَّة الناس وحُبِّ مدحهم، فصارت حركاتُهم كلُّها موقوفةً على ما يوافق رضا الناس!*

أبو حامد الغزّالي

قال الإمام الشاطبي رحمه الله: من علامات السعادة على العبد :
❶ - تيسير الطاعة عليه.
❷ - وموافقة السنة في أفعاله.
❸ - وصحبته لأهل الصلاح.
❹ - وحسن أخلاقه مع إخوانه.
❺ - وبذل معروفه للخلق.
➏ - واهتمامه للمسلمين.
➐ - ومراعاته لأوقاته".
كتاب الاعتصام ٢/ ١٥٢

• - ‏قال أبو الدرداء :

• - ‏أدركت الناس ورقا لا شوك فيه، فأصبحوا شوكا لا ورق فيه،إن نقدتهم نقدوك، وإن تركتهم لا يتركوك.

• - ‏قالوا : فكيف نصنع ؟

• - ‏قال : تقرضهم من عرضك ليوم فقرك.
مداراة الناس : لابن أبي الدنيا (١٣ )】
‏

*ترك مجالس العلماء*
قال محمد بن سيرين:
«إن قوما تركوا طلب العلم ومجالسة
العلماء ، وأخذوا في الصلاة والصيام
حتى يبس جلد أحدهم على عظمه ، ثم
*خالفوا السنة فهلكوا،وسفكوا* *دماء المسلمين،فو الذي لا إله* *غيره،ما عمل أحد عملاً على* *جهل إلا كان يفسد أكثر*
*مما يصلح* ».

‏قال ابن تيمية (ت٧٢٨هـ):
‏إن قلَّد شخصاً دون نظيره بُمجرَّد هواه، ونصره بيده ولسانه من غير علم أنَّ معه الحق = فهذا من أهل الجاهلية، وإن كان متبوعه مصيباً، لم يكن عمله صالحاً، وإن كان متبوعه مخطئاً، كان آثماً.

‏ الإيمان [٦٨].

فشأن الراسخين تصور الشريعة صورة واحدة يخدم بعضها بعضا كأعضاء الإنسان إذا صوّرت صورة متحدة .
الاعتصام للشاطبي ١/ ٣١٢

‏قال ‎#ابن_رجب رحمه الله :
" إنتظار الفرَج ‎#عبادة ؛ فإن البلاء لا يدوم ".
______
مجموع رسائل ابن رجب ١٥٥/٣

*قَالَ الحافظ ابن رجب - رَحِمَهُ اللهُ -:*

ليست الفضائل بكثرة الأعمال البدنية لكن بكونها خالصة لله صوابًا على متابعة السنة، وبكثرة معارف القلوب وأعمالها، فمن كان بالله أعرف وبدينه وأحكامه وشرائعه، وله أخوف وأحب وأرجى، فهو أفضل ممن ليس كذلك، وإن كان أكثر منه عملا بالجوارح.

*[المَحَجّةُ في سَيْرِ الدُّلْجَةِ، ص(٤٨)]*

*قَالَ الحافظ ابن رجب - رَحِمَهُ اللهُ -:*

الطريق الموصل إلى الله واحد، وهو الصراط المستقيم، وبقية السبل كلها سبل الشيطان، من سلكها قطعت به عن الله، وأوصلته إلى دار سخطه وغضبه وعقابه.

*[المَحَجّةُ في سَيْرِ الدُّلْجَةِ، ص(٦٥)]*