قال الإمام القرافي :
وَمَنْ مَاتَ مِنْ أَهْلِ الضَّلَالِ وَلَمْ يَتْرُكْ شِيعَةً تُعَظِّمُهُ، وَلَا كُتُبًا تُقْرَأُ، وَلَا سَبَبًا يُخْشَى مِنْهُ إفْسَادٌ لِغَيْرِهِ
فَيَنْبَغِي أَنْ يُسْتَرَ بِسِتْرِ اللَّهِ - تَعَالَى -
وَلَا يُذْكَرَ لَهُ عَيْبٌ أَلْبَتَّةَ،
وَحِسَابُهُ عَلَى اللَّهِ - تَعَالَى -
وَقَدْ قَالَ - عَلَيْهِ الصلاة والسَّلَامُ -
«اُذْكُرُوا مَحَاسِنَ مَوْتَاكُمْ»
فَالْأَصْلُ اتِّبَاعُ هَذَا إلَّا مَا اسْتَثْنَاهُ صَاحِبُ الشَّرْعِ ...
سَأَلْت جَمَاعَةً مِنْ الْمُحَدِّثِينَ وَالْعُلَمَاءِ الرَّاسِخِينَ فِي الْعِلْمِ عَمَّنْ يَرْوِي قَوْلَهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : «لَا غِيبَةَ فِي فَاسِقٍ»
فَقَالُوا لِي: لَمْ يَصِحَّ،
وَلَا يَجُوزُ التَّفَكُّهُ بِعِرْضِ الْفَاسِقِ
فَاعْلَمْ ذَلِكَ
٤/٢٠٨
الفروق