*• - الدنيا دار أشغال ، والآخرة دار أهوال ، و لا يزال العبد بين الأشغال و الأهوال حتىٰ يستقر به القرار ، إما إلى جنة وإما إلى نار .*
الإمام يحيى بن معاذ الرازي - رحمه الله -
*• - الدنيا دار أشغال ، والآخرة دار أهوال ، و لا يزال العبد بين الأشغال و الأهوال حتىٰ يستقر به القرار ، إما إلى جنة وإما إلى نار .*
الإمام يحيى بن معاذ الرازي - رحمه الله -
كَانَ عُمَرُ بنُ ذَرٍّ إِذَا وَعَظَ قَالَ: (أَعِيْرُوْنِي دُمُوْعَكم).[سير أعلام النبلاء: (6/ 389)].
قال عمر بن ذَرٍّ: (كُلُّ حُزنٍ يَبلَى، إِلاَّ حُزنَ التَّائِبِ عَنْ ذُنُوْبِه).[السير: (6/ 388)].
كَانَ عُمَرُ بنُ ذَرٍّ إِذَا قَرَأَ: {مَالِكِ يَوْمِ الدِّيْنِ}، قَالَ: (يَا لَكَ مِنْ يَوْمٍ! مَا أَمْلأَ ذِكْرَكَ لِقُلُوْبِ الصَّادِقِيْنَ!) . [سير أعلام النبلاء: (6/ 388)].
قال ابن رجب - رحمه الله -:
فأصل الاستقامةِ استقامةُ القلب على التوحيد .
جامع العلوم والحِكم [٣٨٦] .
قال ابن رجب: (من عادة السلف أن يتخذوا في بيوتهم أماكن معدة للصلاة).[فتح الباري:(١٦٩/٣)].
قال تعالى: (حتى زرتم المقابر):
قال قتادة: (كانوا يقولون: نحن أكثر من بني فلان، ونحن أعد من بني فلان، وهم كل يوم يتساقطون إلى أخرهم، والله مازالوا كذلك حتى صاروا من أهل القبور كلهم). [تفسير القرطبي: (٢٢/ ٤٤٩ _ ٤٥٠)].
قال ابن القيم في قوله تعالى: (أفلا يعلم إذا بعثر ما في القبور * وحصل ما في الصدور):
(وجمع سبحانه بين القبور والصور ... فإن الإنسان يواري صدره ما فيه من الخير والشر، ويواري قبره جسمه؛ فيخرج الرب جسمه من قبره، وسره من صدره، فيصير جسمه بارزا على الأرض، وسره باديا على وجهه). [بدائع التفسير: (٣/ ٣٥٢ _ ٣٥٣)].
قال الشنقيطي في قوله تعالى: (لكم دينكم ولي دين):
(في هذه السورة منهج إصلاحي، وهو عدم قبول ولا صلاحية أنصاف الحلول، لأن ما عرضوه عليه صلى الله عليه وسلم من المشاركة في العبادة، يعتبر في مقياس المنطق حلًا وسطًا لاحتمال إصابة الحق في أحد الجانبين، فجاء الرد حاسمًا وزاجرًا وبشدة، لأن فيه أي فيما عرضوه مساواة للباطل بالحق، وفيه تعليق المشكلة، وفيه تقرير الباطل، إن هو وافقهم ولو لحظة). [أضواء البيان: (٩/ ١٣٦)].
قال ابن جزي: (وسوسة الشيطان في صدر الإنسان بأنواع كثيرة منها:
إفساد الإيمان والتشكيك في العقائد، فإن لم يقدر على ذلك أمره بالمعاصي، فإن لم يقدر على ذلك ثبَّطه عن الطاعات، فإن لم يقدر على ذلك أدخل عليه الرياء في الطاعات ليحبطها، فإن سلم من ذلك أدخل عليه العُجْب بنفسه، واستكثار عمله، ومن ذلك أنه يوقد في القلب نار الحسد، والحقد، والغضب، حتى يقود الإنسان إلى شر الأعمال وأقبح الأحوال). [التسهيل لعلوم التنزيل: (٢/ ٦٣)].
قال ابن القيم رحمه الله :
" الاشتغال بالندم على الوقت الغائب ؛ تضييعٌ للوقت الحاضر "
[ مدارج السالكين ٣ / ٥٠ ]
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
فلا تجد قط مبتدعا إلا و هو يحب كتمان النصوص التي تخالفه و يبغضها و يبغض إظهارها و روايتها والتحدث بها
مجموع الفتاوى٢٠/١٦١
قال الشوكاني: رحمه الله تعالى :
ولكن المحروم من حرم صلاة الجماعة؛ فإن صلاةً يكون أجرها أجر سبعٍ وعشرين صلاةً، لا يعدل عنها إلى صلاةٍ ثوابها جزءٌ من سبعةٍ وعشرين جزءًا منها إلا مغبونٌ، ولو رضي لنفسه في المعاملات الدنيوية بمثل هذا، لكان مستحقًّا لحجره عن التصرف في ماله؛ لبلوغه من السفه إلى هذه الغاية، والتوفيق بيد الرب سبحانه.
السيل الجرّار ٢٤٦/١
قال صلى الله عليه وسلم (( لا تدخل الملائكة بيتا فيه كلب ولا صورة ))
قال شيخ الاسلام ابن تيمية : ففيه إشارة على أن الملائكة لا تدخل قلباً حلَّ فيه كلاب الشبهات ، أو صور الشهوات
مدارج السالكين ٢ / ٤١٨
⭕ قال مساور الوراق رحمه الله:
" إِنَّما تَطِيبُ المَجَالِسُ بِخِفَّةِ الجُلَسَاءِ " .
حلية الأولياء: [٢٨٩/٧]
قال ابن كثير رحمه الله :
" أهل السنة و الجماعة يقولون في كل فعل وقول لم يثبت عن الصحابة : هو بدعة لأنه لو كان خيراً لسبقونا إليه "
تفسير ابن كثير ( ٢٧/٢ )
قال الشوكاني رحمه الله : وسريان البدع أسرع من سريان النار ، لا سيما بدعة المولد ، فإن أنفس العامة تشتاق إليها غاية الاشتياق لا سيما بعد حضور جماعة من أهل العلم والشرف والرئاسة معهم . (الفتح الرباني)
" المولد النبوي "
قال عنه تاج الدين الفاكهاني رحمه الله :
لا أعلم لهذا المولد أصلا في كتاب ولا سنة ، ولا ينقل عمله عن أحد من علماء الأمة ، الذين هم القدوة في الدين ، المتمسكون بآثار المتقدمين؛ بل هو بدعة أحدثها البطالون، وشهوة نفس اغتنى بها الأكالون (المورد في عمل المولد)
قال ابن تيمية: (البدع مظانّ النفاق ، كما أنّ السُنن شعائر الإيمان). "مجموع الفتاوى"
قال إمام أهل السنّة أحمد بن حنبل _ رحمه الله :
" واﻹمساك فى الفتنة سُنة ماضية ، واجب لزومها فإن ابتليت فقدم نفسك دون دينك ، وﻻ تعن على فتنة بيد ، وﻻ لسان ؛ ولكن اكفف يدك ، ولسانك ، وهواك ، والله المعين".!.
(طبقات الحنابلة لابن رجب (28/1)
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:
.
القلوب الصادقة ، والأدعية الصالحة :
هي العسكر الذي لا يُغلب
.
[ مجموع الفتاوى 28 / 644 ]
*قال رجلٌ لعبدالله بن دينار:*
*أوصني؟*
*•فقال عبدالله:*
*إتق الله في خلواتك !!*
حلية الأولياء [٣٥٩/۱۰]*