قال ابن كثير: (ومن اتصف بهذه الصفة -صفة الاستغفار- يسر الله عليه رزقه، وسهَّل عليه أمرَه، وحفظ عليه شأنه وقوته).تفسيره: (٤٥٠/٢).
قال ابن كثير: (ومن اتصف بهذه الصفة -صفة الاستغفار- يسر الله عليه رزقه، وسهَّل عليه أمرَه، وحفظ عليه شأنه وقوته).تفسيره: (٤٥٠/٢).
قال الحافظ ابن رجب رحمه الله:
الإشتغال بتطهير القلوب أفضل
من الإستكثار من الصوم والصلاة مع غش القلوب
لطائف المعارف ص - ٤٢٧
قـال أبو وهـب المروزي:
سألت ابن المبارك: مـا الكبر؟
قال: «أنْ تزدري الناس».
فسألته عن الـعجب؟
قال: «أَنْ ترى أنَّ عندك شيئًا ليس عند غيرك»
ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ــ
قال ابن قدامة:
”من موانع فهم القرآن والتلذّذ به أن يكون التالي مُصِرًّا على ذنب أو متّصفًا بِكبر أو مبتلًى بهوى“
[مختصر منهاج القاصدين ٤٥]
قال ابن القيم رحمه الله :" ولله الهمم ، ما أعجب شأنها وأشد تفاوتها ، فهمة متعلقة بالعرش ، وهمة حائمة حول الأنتان والحش."
[مدارج السالكين]
قال الإمام الجوزي ـ رحمه الله ـ :
ولو لم يكن من الدليل على صدق نبينا**إلا إعراضه عن الدنيا ، وتضييق العيش عليه ، ثم لم يَخلفُ شيئًا ، وحَرَم أهله الميراث ، لكفاه ذلك دليلًا على صدق طلبه لمطلوب آخر .
صيد الخواطر (ص 201)
قال سفيان بن عيينة:
(من سأل نذلا حاجةً فقد رفعه عن قدره).
شعب الإيمان (13/ 332)
م
قال ابن تيمية رحمه الله تعالى :
" إن من الذنوب ما يكون سببا لخفاء العلم النافع أو بعضه بل يكون سببا لنسيان العلم "
مجموع الفتاوى ( 7/ 96 )
قال ابن الجوزي – رحمه الله - :
" كان لنا أصدقاء وإخوان أعتَدُّ بهم ، فرأيت منهم من الجفاء ، وترك شروط الصداقة والأخوَّة : عجائب ، فأخذت أعتب . ثم انتبهت لنفسي ، فقُلت : وما ينفع العتاب ؟! فإنهم إن صلحوا : فللعتاب ، لا للصفاء .
فهممتُ بمقاطعتهم ، ثم تفكرتُ فرأيتُ الناس بين معارف ، وأصدقاء في الظاهر ، وإخوة مباطنين ، فقلتُ : لا تصلح مقاطعتهم ، إنما ينبغي أن تنقلهم من " ديوان الأخوة " إلى " ديوان الصداقة الظاهرة "، فإن لم يصلحوا لها : نقلتَهم إلى " جملة المعارف " ، وعاملتهم معاملة المعارف ، ومن الغلط أن تعاتبهم .
فقد قال يحيى بن معاذ : " بئس الأخ أخ تحتاج أن تقول له اذكرني في دعائك ".
وجمهور الناس اليوم معارف ، ويندر فيهم صديق في الظاهر ، فأما الأخوَّة والمصافاة : فذاك شيء نُسخ ، فلا يُطمع فيه .
وما رأى الإنسان تصفو له أخوَّة من النسب ، ولا ولده ، ولا زوجته .
فدع الطمع في الصفا ، وخذ عن الكل جانباً ، وعاملهم معاملة الغرباء .
وإياك أن تنخدع بمن يظهر لك الود ؛ فإنه مع الزمان يبين لك الحال فيما أظهره ، وربما أظهر لك ذلك لسبب يناله منك .
وقد قال الفضيل بن عياض : " إذا أردت أن تصادق صديقاً : فأغضبه ، فإن رأيته كما ينبغي : فصادقه ".
وهذا اليوم مخاطرة ؛ لأنك إذا أغضبت أحداً : صار عدواً في الحال .
والسبب في نسخ حكم الصفا : أن السلف كان همتهم الآخرة وحدها ، فصَفَت نياتهم في الأخوة ، والمخالطة ، فكانت دِيناً لا دنيا .
والآن : فقد استولى حب الدنيا على القلوب ، فإن رأيت متملقاً في باب الدين : فاخبُرهُ : تَقْلَهُ – أي : إن اختبرته : تبين لك منه ما يبعدك عنه -. "
-----------------------------------
" صيد الخاطر " ( ص 391 ، 392 )
قال الإمام البربهاري -رحمَهُ اللهُ- :*
وإذا رأيت الرجل يدعو على السلطان فاعلم أنه صاحب هوى ، وإذا سمعت الرجل يدعو للسلطان بالصلاح فاعلم أنه صاحب سنة -إنْ شَاءَ اللهُ- . ثم قال: "فأمرنا أن ندعو لهم بالصلاح ، ولم نؤمر أن ندعو عليهم وإن جاروا وظلموا ، لأنَّ جورهم وظلمهم على أنفسهم ، وصلاحهم لأنفسهم وللمسلمين
شرح السنة (ص113).
إن سئل الإنسان عن صاحبه فكتم فضائله فهذا عدوان وإثم، لأن إخفاء الفضائل كذِكْر الرذائل!
العثيمين | التعليق على مسلم٢٣٢/٩
قـَـالَ الإمام ابنُ القَيّم -رَحِمَهُ الله-
《 إن تـعييرك لأخـيك بـذنبه ؛ أعـظم إثمـاً مـن ذنبـه ؛ وأشـد مـن معـصيته 》
مـدارج السـالـكين【١\١٧ 2
قال شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله
( فمن ترجح عنده تقليد الشافعي لم ينكر على ما ترجح عنده تقليد مالك ومن ترجح عنده تقليد أحمد لم ينكر على ما ترجح عنده تقليد الشافعي ونحو ذالك.
......مجموع الفتوى 20/292 .
وقال أيضا رحمه الله ( وليس لأحد أن يلزم الناس باتباعه. ولكن يتكلم فيها بالحجج العلمية فمن تبين له صحة أحد القولين تبعه ومن قلد أهل القول الآخر فلا إنكار عليه. انتهي
....مجموع الفتوى....80 /30..
وقال ايضا رحمه الله ( ومن نصب شخصا كائنا من كان فوالى وعادى على موافقته في القول والفعل فهو من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا. وإذا فقه الرجل وتأدب بطريقة قوم من المؤمنين مثل اتباع الأئمة والمشايخ فليس له أن يجعل قدوته وأصحابه هم العياد فيوالي من وافقهم ويعادي من خالفهم. انتهى
....مجموع الفتاوى 20/908...
.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - :
" كل لفظ بغير قصد من المتكلم لسهوٍ وسبقِ لسان وعدم عقل : فإنه لا يترتب عليه حكم "
انتهى من " مجموع الفتاوى " ( 33 / 107 ) .
قال ابن رجب : .
البدع إنما تنشأ من تقديم الهوى على الشرع،
ولهذا يسمى أهلها أهل الأهواء.
تفسير ابن رجب 202.
عن عون بن عبد الله : قلت لأم الدرداء : أي عبادة أبي الدرداء كانت أكثر ؟ قالت : التفكر والاعتبار .
وعن أبي الدرداء : تفكر ساعة خير من قيام ليلة .
[سير الأعلام]
كرر الشافعي على الربيع بن سليمان مسألة أربعين مرة فلم يفهم، وقام حياءً..
فدعاه الشافعي في خلوة وكرر عليه حتى فهم).
وكان الشافعي يقول له:
" لو أمكنني أن أطعمك العلم لأطعمتك !".
طبقات الشافعية الكبرى ٢/١٣٤
لا جماعات ولا أحزاب
بما أن الإسلام دين واحد لا يتعدد، ولا يتجزأ، فكذلك جماعته واحدة لا تقبل التعدد، ولا التجزئة بحال، فلا يرتضي إلا جماعة واحدة هي :جماعة المسلمين لا غير، مهما تعددت وتباعدت ديارهم.
العلامة د. بكر أبو زيد رحمه الله
قال القرطبي رحمه الله
كُـل مَن جلس في مجلِس مَعصِيةٍ و لم يُنكِر عَليهِم
يَكُونُ مَعهُم فِي الوزرِ سَواء
.حكام القرآن : ٥ / ٤١٨
قال الامام ابن القيم -رحمه الله-:
" لو صلّى العبد عليه ﷺ
بعدد أنفاسه :
لم يكن موفياً لحقّه".
"جلاء الأفهام" (ص344)