قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى (الفتاوى 8/480): "ويريدون بذلك أن العبد لا قدرة عنده وهو الجبر الصريح"
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى (الفتاوى 8/480): "ويريدون بذلك أن العبد لا قدرة عنده وهو الجبر الصريح"
قال الإمام الحافظ الكبير يحيى بن سعيد القطان - رحمه الله - :
" ما ساد ابن عون الناس أن كان اتركهم للدنيا ..
ولكن انما ساد ابن عون الناس بحفظ لسانه " .
[ حلية الأولياء 316/2 ] .
" فينبغي للمرء أن لا يزهد في قليل من الخير أن يأتيه و لا في قليل من الشر أن يتجنبه، فأنه لا يعلم الحسنة التي يرحمه الله بها و لا السيئة التي يسخط عليه بها "
قاله ابن حجر رحمه الله
في فتح الباري 11/329
قال ابن رجب رحمه الله تعالى
"من اﻟﺬﻧﻮﺏ اﻟﻤﺎﻧﻌﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﻐﻔﺮﺓ؛ اﻟﺸﺤﻨﺎء ﻭﻫﻲ: ﺣﻘﺪ اﻟﻤﺴﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﺃﺧﻴﻪ بغضاً ﻟﻪ ﻟﻬﻮﻯ ﻧﻔﺴﻪ"
(لطائف المعارف: ١٣٩).
قال ابن قتيبة (ت:٢٧٦هـ):
«كان طالب العلم فيما مضى، يسمع لِيعلم، ويَعلم ليعمل، ويتفقه في دين الله لينتفع وينفع.
وقد صار الآن: يسمع ليجمع، ويجمع ليُذكر، ويحفظ لِيغلِب ويفخر»..!!
[المدخل - بكر أبو زيد - ١/١٣]
." يا طالبي العلم قد كتبتم ودرستم؛ فلو طلبكم العلم في بيت العمل فلستم، وإن ناقشكم على الإخلاص أفلستم، شجرة الإخلاص أصلها ثابت لا يضرها زعازع: {أَيْنَ شُرَكَائِي الَّذِينَ كُنتُمْ تَزْعُمُونَ}، وأما شجرة الدُّباء فإنها تجتث عند نسمة: « مَنْ كَانَ يَعْبُدُ شَيْئًا فَلْيَتْبَعْهُ »، رياء المرائين صير مسجد الضرار مزبلة وخرابة: {لا تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا} وإخلاص المخلصين رفع قدر الأشعث الذي لا يعبأ به الناس: « رُبَّ أَشْعَثَ مَدْفُوعٍ بِالْأَبْوَابِ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لَأَبَرَّهُ »، قلب من ترائيه بيد من أعرضت عنه، يصرفه عنك إلى غيرك ؛ فلا على ثواب المخلصين حصلت، ولا إلى ما قصدته بالرياء وصلت، وفات الأجر والمدح فلا هذا ولا ذاك "
بدائع الفوائد : (٣/ ٢٣٧-٢٣٨)﴾
ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله -
« أن علماء السلف أجمعوا على التمسك باللغة وكراهة الحديث بغيرها دون حاجة وضرورة »
[ فتاوى ابن تيمية (255/32) ]
قَالَ الإمام الشَّافِعِيُّ رحمه الله تبارك و تعالى
:
مَنْ أَحَبَّ أَنْ يفتح اللَّهُ قَلْبَهُ أَوْ يُنَوِّرَهُ فَعَلَيْهِ بِتَرْكِ الْكَلَامِ فيما لا يعنيه وا جتناب الْمَعَاصِي وَيَكُونُ لَهُ خَبِيئَةٌ فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ اللَّهِ تَعَالَى مِنْ عَمَلٍ .
وَقَالَ يَا رَبِيعُ لَا تَتَكَلَّمْ فِيمَا لَا يَعْنِيكَ فَإِنَّكَ إذَا تَكَلَّمْتَ بِالْكَلِمَةِ مَلَكَتْكَ وَلَمْ تَمْلِكْهَا .
روائع فوائد السلف والتابعين:
قال الإمام السجزي -رحمه الله تعالى- ( ت ٤٤٤ هجري ) :
*إنّ كلَّ من يحارب أهل البدع نسبوه إلى سبِّ العلماءِليُنفِّ روا العوام عنه بُهتاً منهم وكذبا.*
رسالته لأهل زبيد ص٢٠٨.
قال القرطبي ـ رحمه الله تعالى
« قال ابن خُويز منداد ــ وهو من كبار علماء المالكية ـ : إن المرأة اذا كانت جميلة وخيف من وجهها وكفيها الفتنة ، فعليها ستر ذلك ؛ وإن كانت عجوزًا أو مقبحة جاز أن تكشف وجهها وكفيها » اهـ
ـ في تفسيره ( 12 / 229) :
• - قال الإمام ابن القيم
• - رحمه الله تبارك و تعالى - :
*• - وَالصَّلَاة على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم للدُّعَاء بِمَنْزِلَة الْفَاتِحَة من الصَّلَاة .*【 جلاء الأفهام (٣٧٧/١) 】
(أليس الله بكافٍ عبده): " الله كافٍ عبده بعزته فلا يقدر أحدٌ على إصابة عبده بسُوء ، وبانتقامه من الذين يبتغون لعبده الأذى".
.
التحرير والتنوير لا بن عاشور ٢٤ / ١٥
" من طلب العلم ليُحيى به الإسلام فهو من الصديقين ودرجته بعد درجة النبوة ."
ابن القيم
مفتاح دار السعادة ١ /١٨٥
(عن يونس بن عبد الأعلى ، قال : دخلت على الشافعي - رحمه الله - وعنده المزين يحلق إبطيه ، فقال الشافعي : قد علمت أن السنة النتف ولكن لا أقوى على الوجع)
المجموع شرح المهذب ج1
*_مشكلة سوء الخلق :_*
*قال الإمام الألباني رحمه الله تعالى :*
( أنا ألاحظ مع الأسف أن الناس اليوم يهتمون
بالجانب الأول ، ألا وهو العلم ، ولا يهتمون
بالجانب الآخر ، ألا وهو الأخلاق ، والسلوك
فإذا كان النبي صلى الله عليه واله وسلم يكاد
يحصر دعوته ، من اجل محاسن الأخلاق
ومكارمها ، حينما يأتي بأداة الحصر فيقول :
" إنما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق " ، فإنما ذلك
يعني : أن مكارم الأخلاق ، جزء أساسي من
دعوة الرسول عليه الصلاة والسلام ، والواقع
أنني كنت في ابتداء طلبي للعلم ، وهداية الله
عز وجل إياي إلى التوحيد الخالص، واطلاعي
على ما يعيشه العالم الإسلامي ، من البعد عن
هذا التوحيد ، كنت أظن أن المشكلة في العالم
الإسلامي ، إنما هي فقط ابتعادهم عن فهمهم
لحقيقة معنى لا اله إلا الله ، ولكني مع الزمن
صرت أتبيّن ، أن هناك مشكلة أخرى ، في هذا
العالم ، تُضاف إلى المشكلة الأولى الأساسية -
ألا وهي بُعدهم عن التوحيد - المشكلةالأخرى:
أنهم أكثرهم ، لا يتخلقون بأخلاق الإسلام
الصحيحة إلا بقدر زهيد ) ...
*فتاوى جدة شريط رقم 34 - د. 4:38 .*
خبر الفاسق والكافر
قال ابن القيم رحمه الله:
"الشريعة لا ترد حقا، ولا تكذب دليلا، ولا تبطل أمارة صحيحة، وقد أمر الله سبحانه بالتثبت والتبين في خبر الفاسق ولم يأمر برده جملة. فإن الكافر والفاسق قد يقوم على خبره شواهد الصدق، فيجب قبوله والعمل به... فلا يجوز لحاكم ولا لوالٍ رد الحق بعد ما تبين، وظهرت أمارته لقول أحد من الناس"
[الطرق الحكمية ٦٤]
قال أبو الحسن القابسي ( المتوفى 403 )في الرسالة المفصلة ص72:
الإقبال على ذكر الله يورث القلوب الإشفاق من خشية الله ويدخلها التذكار لعظمة الله فهي مع ذلك تستلين لربها وتتضرع
قال الإمام أحمد :
إني لأدعو لولي الأمر بالتسديد والتوفيق
في الليل والنهار وأرى له ذلك واجبا علي
السنة٨٣/١
قال ابن الجوزي رحمه الله :
عن نفسِه ولو قلت: إني طالعتُ عشرين ألف مجلد كان أكثر، وأنا بعدُ في الطَّلب
( صيد الخاطر 84 )
قال ابن الجوزي رحمه الله :
ما أشبع من مطالعة الكتب، وإذا رأيت كتابًا لم أره، فكأني وقعتُ على كنز
(( صيد الخاطر 84 ))
قال الإمام ابن القيم رحمه الله :
( إنَّ النبِيَّ ﷺ أوصى بطلبة العلم خيرا ، وما ذاك إلا لفضل مطلوبهم ، وشرفه ) .
مفتاح دار السعادة (٢٨٧/١)
قال الإمام ابن القيم رحمه الله :
⬅️ ( صوت القرآن ؛ يسكن النفوس ، ويطمئنها ويوقرها ،
وصوت الغناء ؛ يستفزها ، ويزعجها ، ويهيجها ) .
بدائع التفسير (٢/١٤٣)