▪️قال الإمام ابن القيم : رحمه اللـه:
"في التمر و الماء من الخاصية التي لها تأثير في صلاح القلب لا يـعلمها إلا أطباء القلوب".
[ زاد المعـاد ٦٤/٢]
▪️قال الإمام ابن القيم : رحمه اللـه:
"في التمر و الماء من الخاصية التي لها تأثير في صلاح القلب لا يـعلمها إلا أطباء القلوب".
[ زاد المعـاد ٦٤/٢]
قال الإمام الماوردي (ت٤٥٠) رحمه الله:
" *واعلم أن للعلوم أوائل تؤدي إلى أواخرها، ومداخل تفضي إلى حقائقها، فليبتدئ طالب العلم بأوائلها لينتهي إلى أواخرها، وبمداخلها ليفضي إلى حقائقها، ولا يطلب الآخر قبل الأول، ولا الحقيقة قبل المدخل، فلا يدرك الآخر ولا يعرف الحقيقة؛ لأن البناء على غير أُسٍّ لا يُبنَى، والثمر من غير غرس لا يُجنَى*".
[أدب الدين والدنيا ص٤٨ ط الحياة]
يُعرَفُ الإنسان بقلبه ولسانه*
قال علي رضي الله عنه: *(المرءُ بأصغريه: قلبه ولسانه)*، ولم يقل: بيديه، أي هو معتبر بها، فإن رفعاه ارتفع وإن وضعاه اتضع، فالقلب معدن الحِكم، واللسان تُرجُمانُه، وما عداهُ في حُكم الأعوان البعيدة التي لا اعتداد بها.
* الذخيرة [١ / ٤٦]*
* الإمام القرافي*
قال ابن_تيمية- رحمه الله:
« *تظهر الشياطين في المواضع* *التي يختفي فيها أثر التوحيد*».
النبوات: 2/1019.
......
قال الخطيب البغدادي في "الاحتجاج" (ص28):
((فقد شاهدنا مَا كُنَّا قبل نَسْمَعهُ ووصلنا إِلَى الزَّمَان الَّذِي كُنَّا نحذره ونتوقعه وَحل بِنَا مَا لم نزل نهابه ونفزعه من استعلاء الْجَاهِلين وَظُهُور الخاملين وخوضهم بجهلهم فِي الدّين وقذفهم بوصفهم الَّذِي مَا زَالُوا بِهِ معروفين السَّادة من الْعلمَاء وَالْأَئِمَّة المنزهين وبسطهم ألسنتهم بالوقيعة فِي الصَّالِحين وَإِن الذَّنب بهم ألحق والذم إِلَيْهِم أسبق والقبيح بهم ألصق وَالْعَيْب بهم أليق)).
قيل لأبي حازم سلمة بن دينار:
"يا أبا حازم، أما ترى قد غلا السعر؟"
فقال: "وما يغمكم من ذلك؟ إن الذي يرزقنا في الرخص، هو الذي يرزقنا في الغلاء".
رواه أبو نعيم في "حلية الأولياء" (3/239)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (22/60).
قال عبيد الله بن سليمان عن معاوية بن عبيد الله بن يسار: "كان له في كل يوم كُرُّ دقيق يتصدق به على المساكين، وكان يلي ذلك مولى له. فلما اشتد الغلاء أتاه فقال: "قد غلا السعر، فلو نقصنا من هذا؟"
فقال: "لأنت شيطان - أو رسول الشيطان - صيره كرين".
فكان له في كل يوم بعد ذلك كران يخبزان للمساكين.
قال: وأخبرت أن الجسور يوم مات امتلأت، فلم يعبر عليها إلا من تبع جنازته من مواليه، واليتامى، والأرامل، والمساكين. ودفن في مقبرة قريش ببغداد، وصلى عليه علي بن المهدي".
رواه الخطيب البغدادي في "تاريخ بغداد" (13/198)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (32/367).
قال #ابن_تيمية :
غض البصر من أسباب رزق العلم.
____
فـ ٢٥٧/٢١
قال عبد الله بن المبارك رحمه الله:
"أن البصراء لا يأمنون من أربع خصال:
✅ ذنب قد مضى لا يدرى ما يصنع الرب فيه.
✅ وعمر قد بقي لا يدرى ماذا فيه من الهلكات.
✅ وفضل قد أعطي لعله مكر واستدراج.
✅ وضلالة قد زُيِّنت له فيراها هدى".
شعب الإيمان للبيهقي ٢/ ٢٦٠
قال شيخ الإسلام رحمه الله : *ومن المعلوم أن الاعتراض والقدح ليس بعلم ؛ ولا فيه منفعة ؛ وأحسن أحوال صاحبه أن يكون بمنزلة العامي* !
[ نقض المنطق (٢٥) ]
● *نفوس في غاية الأدب وكريم الأخلاق!!*
قال إمام الجرح والتعديل في عصره يحيىٰ بن معين رحمه اللّٰه-:
" *ما رأيتُ على رجلٍ خطأً*
*إلا سَتَرتُه*
*وأحببتُ أن أُزين أمره!!*
و *ما استقبلتُ رجلًا في وجهه بأمر يكرهه!!*،ولكن أُبين له خطأه فيما *بيني وبينه فإن قَبِل ذلك وإلَّا تركته!!*"
▪︎ سير أعلام النبلاء:(٨٣/١١)
قال الفضيل بن عياض رحمه الله :
من أتقن السنّة
بانت له البدعة.
حلية الأولياء | (٩٥/٨)
قال الحافظ أبو سعد عبد الكريم بن محمد بن منصور السمعاني رحمه الله في كتابه ( المنتخب من معجم شيوخ السمعاني ) :
سمعت أبا القاسم التميمي بأصبهان سمعت أبا الفضل يونس بن أحمد بن محمد بن علي الحبال الجواليقي الكاتب لفظًا في دارنا يقول :
شدائد الدنيا أربع :
البناتُ ولو كانت واحدة، وغَمُّ الدَّيْنِ وإن كان
درهمًا، وغَمُّ الغُربة وإن كان يومًا، وغَمُّ الفقر وإن كان ساعة.
(فكم من فقيهٍ كان الفقه سببًا لقلة تورُّعه، وخوضه في الدنيا، بل أكثر الفقهاء هكذا نجدهم، وصناعتهم تقتضي بالذات الفضيلة العملية).
ابن رشد، فصل المقال (ص ٣٠)
[التكسب باللَّهو]
قال الماوردي في "الأحكام السلطاني": «ويمنع المحتسب الناس من التكسب بالكهانة واللَّهو، ويؤدِّبُ عليه الآخذ والمعطي»
[النووي ٧٣/٥]
جاء في "شفاء الغليل" (2/1099):
"لَو قام عَلَى إمام من أراد إزالة ما بيده: فروى عيسى عَن ابن القاسم عَن مالك: "إِن كَانَ مثل عمر بن عبد العزيز وجب عَلَى الناس الذبّ عنه والقيام معه، وأما غيره فلا، دعه وما يراد منه ينتقم الله من الظالم بظالم ثُمَّ ينتقم من كليهما".
ومن أعظم الأشياء ضررا على العبد: بطالته وفراغه، فإن النفس لا تقعد فارغة، بل إن لم يشغلها بما ينفعها شغلته بما يضره ولا بُدّ.
ابن القيم | طريق الهجرتين
**قال ابن رجب في جامع العلوم والحكم ت الأرنؤوط (1/ 454): *
كثيرا ما يغلب على من يعتني بالقيام بحقوق الله، والانعكاف على محبته وخشيته وطاعته إهمال حقوق العباد بالكلية أو التقصير فيها، والجمع بين القيام بحقوق الله وحقوق عباده عزيز جدا لا يقوى عليه إلا الكمل من الأنبياء والصديقين***
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه اللّٰه :
" إنَّ الصَّلاَة قُوت القُلُوب،كَما أنّ الغِذَاء قُوت الجَسَد، فَإذَا كَان الجَسدُ لَا يتَغذّى بِاليَسِير مُن الأكْل؛فَالقلبُ لَا يقتاَتُ بِالنّقرِ فِي الصَّلاَة، بَل لاَ بُدّ مِن صلَاة تَامة تُقيت القُلوب " .
[ القواعد النورانية (ص٦٠) ].
▪️قال الحافظ #ابن_رجب رحمه الله :
الحِكمة من البلاء:
تكفير الخطايا بها، والثواب على الصبر عليها.
▪️ تُذكِّر العبد بذنوبه فربما تاب ورجع منهاإلى الله عز وجل .
▪️ زوال قسوة القلوب وحدوث رقَّتها.
▪️ أنه يقطع قلب المؤمن عن الالتفات إلى مخلوق، ويُوجب له الإقبال على الخالق وحده.
نور الاقتباس ( ١٤٧ )
أجمع علماء المسلمين أن الله تعالى لا يسأل عباده يوم الحساب من أفضل عبادي؟ ولا هل فلان أفضل من فلان؟ ولا ذلك مما يسأل عنه أحد في القبر، ولكن رسول الله ﷺ قد مدح خصالا وحمد أوصافا من اهتدى إليها حاز الفضائل.
الاستذكار لابن عبدالبر رحمه الله.
( 5 / 107)