قال الطُّوفي: سمعتُه -يعني شيخ الإسلام ابن تيمية- يقول:
*من سألني مستفيدًا حقّقت له، ومن سألني مُتعنّتًا ناقضته فلا يلبث أن ينقطع، فأُكفى مُؤْنته.*
الدرر الكامنة لابن حجر (١٧٩/١).
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله:-
"وأما المؤمن فأكبر همه هو الله".
الفتاوى الكبرى: ٩٦/١
﴿فَمالِ هَؤُلاءِ القَوْمِ لا يَكادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا﴾
"وفيه أنه يجب على العاقل الرشيد أن يطلب فقهَ القول دون الظواهر الحرفية، فمن اعتاد الأخذ بما يطفو من الظواهر دون ما رَسَب في أعماق الكلام، وما تغلغل في أنحائه وأحنائه يبقى جاهلا غبيًّا طول عمره". تفسير المنار (٢٦٧/٥)
*قال الحسن البصري :*
*(ينبغي للوجه الحسن ألا يشين وجهه بقبيح فعله، و ينبغي لقبيح الوجه ألا يجمع بين قبيحين) .*
▪︎بهجة المجالس
قال العلامة الماوردي - رحمه الله - :
" العلم عِوَضٌ مِن كل لذة ، ومُغْنٍ عن كل شهوة ، فَمن تفرد بالعلم لم تُوحِشْهُ خلوة ، ومَن تَسَلَّى بالكتب لم تَفُتْهُ سَلْوَة " .
أدب الدنيا والدين(ص٩٢).
"لمّا بلغتُ(التاسعة)أص يبت رجلي اليسرى بمرض، وكان *للإهمال والبعد عن التطبيب المنظّم أثرٌ كبير في إصابتي بعاهة* العرَج في رجلي، وقد *أنساني ألمَها والحزنَ عليها ما كنتُ مُنْكَبًّا عليه من التهام كُتبٍ كاملةٍ بالحفظ*، فكان لي بذلك *أعظم سلوى* عن تلك العاهة"
▪︎البشير الإبراهيمي | الآثار ٥/ ١٦٤
قَال ابْنُ عَابِدِينَ: "الاِخْتِلاَف بَيْنَ الْمُجْتَهِدِين َ فِي الْفُرُوعِ - لاَ مُطْلَقِ الاِخْتِلاَفِ - مِن آثَارِ الرَّحْمَةِ فَإِنَّ اخْتِلاَفَهُمْ تَوْسِعَةٌ لِلنَّاسِ . قَال: فَمَهْمَا كَانَ الاِخْتِلاَفُ أَكْثَرَ كَانَتِ الرَّحْمَةُ أَوْفَرَ
حاشية ابن عابدين ١ / ٤٦
《 مقتضى الحال مع لجاج أهل الزمان يقتضي التكرار والبيان الكثير، وإن سئم منه قليل النشاط؛ فالسآمة من طول الاحتجاج على الحق خير من العماية من طول السكوت عنه، والعارف لا يكون كسلان، ومن أحب العلم، لم يسأمِ التطويل والتكرار》.
الإمام ابن الوزير رحمه الله.
من شكى مصيبة إلى غير الله، لم يجد حلاوة الطاعة.
شقيق الأزدي، سير الأعلام (٣١٥/٩)
قال ابن القيم رحمه الله: وما أمر الله بأمر إلا وللشيطان فيه نزعتان:
- إما إلى تفريط وإضاعة.
- وإما إلى إفراط وغلو.
ودين الله وسط بين الجافي عنه، والغالي فيه، كالوادي بين جبلين، والهدى بين ضلالتين، والوسط بين طرفين ذميمين فكما أن الكافي عن الأمر مضيع له، فالغالي فيه مضيع له،، هذا بتقصيره عن الحد، وهذا بتجاوزه الحد.
[مدارج السالكين]
قال الحسن البصري:
"المصافحة تزيد في المودة".
الإخوان لابن أبي الدنيا (١٢٠)
وقال رحمة الله عليه:
لا تخوضنَّ في أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فإن خصمك النبيُّ صلى الله عليه وسلم غدا.
سير أعلام النبلاء (٢٨/١٠)
• لاتتهاون في اللباس_الشتوي بحجة أنك لا تشعر بالبرد!
قال الإمام ابن رجب رحمه الله:
«كان عُمر بن الخطاب رضي الله عنه إذا حضر الشّتاء تعاهدهم وكتَب لهم بالوصية:
إن الشّتاء قد حضر وهُو عدُو فتأهَّبوا له أهبته من الصُّوف والخفاف والجوارب واتخذوا الصُّوف شعارًا ودثارًا فإن البرد عدُو سريع دخُوله، بعِيد خُروجه».
لطائف المعارف 330
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
«البرد الشديد يوجب الموت بخلاف الحر فقد مات خلق من البرد؛ بخلاف الحر فإن الموت منه غير معتاد و لهذا قال بعض العرب: البرد بؤس و الحر أذى ».
مجموع الفتاوى16/160
وقال الشافعي رحمه الله
الانقباض عن الناس مكسبة للعداوة، والانبساط إليهم مجلبة لقرناء السوء، فكن بين المنقبض والمنبسط.
سير الأعلام (٨٩/١٠)
وقال:
اللبيب العاقل هو الفطن المتغافل.
سير الأعلام (٨٩/١٠)
"إبراهيم بن الأغلب التميمي"
قال ابن عذاري: لم يل إفريقية أحسن سيرة، ولا أحسن سياسة، ولا أرأف برعية، ولا أوفى بعهد، ولا أرعى لحرمة منه.
سير أعلام النبلاء الرسالة، ١٢٩/٩
«كان محمود شاكر يوصي تلميذه محمود الطناحي بأخذ الدكتوراه، ويقول له: أنت في زمن لا يسمعون فيه إلا لذوي الأسماء المسبوقة بدال؛ فاسعَ لتحصيل تلك (الدال) لتجد من يصغي إلى علمك».
(ظل النديم)
——————————