قال العلامة ابن عثيمين - رحمه الله - في كتابه " الشرح الممتع " ( ٤ / ٣٧٩ ) : " نحن لا نعرف الحق بكثرة الرجال ، وإنما نعرف الحق بموافقة الكتاب والسنة " .
قال العلامة ابن عثيمين - رحمه الله - في كتابه " الشرح الممتع " ( ٤ / ٣٧٩ ) : " نحن لا نعرف الحق بكثرة الرجال ، وإنما نعرف الحق بموافقة الكتاب والسنة " .
قال الطبراني :
كنا في مجلس ومعنا أبو العباس بن سريج فخاضوا في ذكر الطبري وأنه لم يدخل ذكر أحمد بن حنبل في كتابه الذي ألفه في اختلاف الفقهاء
فقال أبو العباس :
*وهل أصول الفقه إلا ما كان يحسنه أحمد بن حنبل؟*
*حفظ آثار رسول الله صلى الله عليه وسلم، والمعرفة بسنته، واختلاف الصحابة والتابعين رضي الله عنهم.*
الآداب الشرعية (٩١/٢)
قال أبو بكر الواسطي
(ت القرن ٤) :
" ابتلينا بزمان :
ليس فيه *آدابُ* الإسلام ،
ولا *أخلاقُ* الجاهلية ،
ولا *أخلاق* ذوي المروءة ! "
رواه أبو نعيم في الحلية(١٠/ ٣٤٩)
قال ابن تيمية :
الأمور الظنية لا يُعمل بها حتى يبحث عن المعارض بحثا يطمئن القلب إليه ، وإلا أخطأ من لم يفعل ذلك .
مجموع الفتاوى ٧/ ٣٩٢
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى :
درجة الحلم والصَّبر على الأذى والعفو عن الظُّلم
أفضل أخلاق أهل الدُّنيا والآخرة يبلغ الرَّجل بها
ما لا يبلغه بالصِّيام والقيام
قال الله تعالى :
{والكاظمين الغيظ والعافين عن النَّاس والله يُحبُّ المحسنين} .
الصَّارم المسلول ٢٣٤
قال النووي - رحمه الله - :*
*" اعلم أنه ينبغي لمن أراد شيئا من الطاعات وإن قل أن يحضر النية وهو أن يقصد بعمله رضا الله عز وجل ".*
[بستان العارفين(29)]_*
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - :
*《 من عمل في الأرض ، بغير كتاب الله ،*
*وسنة رسوله، قد سعى في الأرض فساداً 》*
|[ مجموع الفتاوى (28/ 470) ]|
● قال الشيخ العلامة ابن باز - رحمه الله - :
*《 كل إنسان إذا صلحت عقيدته واستقام*
*على أمر الله ، تمت له أسباب السعادة 》.*
|[ مجموع الفتاوى (20/323) ]|
قال العلامة حماد الأنصاري رحمه الله : *ليس المقصود أن تقرأ ؛ ولكن المقصود أن تفهم* !
[ مجموع سيرته وأقواله (٥٥٩) ]
قال ابن حزم- رحمه الله-
" *نوّار الفتنة لا يَعقدُ* "
والمعنى: أن للفتنة مظهرا خادعا في مبدئه، قد يستحسن الناس صورتها، ويعقدون الآمال عليها، ولكن سرعان ما تتلاشى وتموت، مثل الزهرة التي تموت قبل أن تتفتح وتعطي ثمرتها٠"
الأخلاق والسير بتعليق التركماني(ص١٠٧/١٠٦)
• قال الشيخ العلامة مقبل الوادعي - رحمه الله - :
《 أما نحن فلا تميلنا المادة من فضل الله فنحن مع الحق ، ونقول للمبتدع مبتدع وإن غضب من غضب ، وللسني سني 》.
|[ فضائح ونصائح ص (١٥٠) ]|
*قال الحسن البصرى وإبراهيم النخعى رحمهما الله تعالى:-( كان يعجبهم إذا قدموا مكة لحج أو عمرة أن لا يخرجوا حتى يختموا القرآن).*
—————————— ——
أخرجهما ابن أبي شيبة (١٥١٨٧ و ١٥١٨٨)
قال ابن المبارك عفا الله عنه
ما دخلت قرية الا ختمت بها ختمة .
ولو صور العلم صورة، لكانت أجمل من صورة الشمس والقمر.
روضة المحبين لابن القيم ص: 201.
قال العلّامة السفّاريني الحنبلي ت١١٨٨هـ :
" بل الآن يجب تقليد أحد أئمة الإسلام الأربع في هذه الأزمنة والصقوع، ومن نهى عن ذلك فمبتدع، بل متزندق، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ".
[الأجوبة النجدية ص١٢٩]
قال الإمام أبو عبدالله ابن القيم [ت:751] -رحمه الله-:
(فقد بين الله -سبحانه- على لسان رسوله -بكلامه وكلام رسوله- جميع ما أمره به، وجميع ما نهى عنه، وجميع ما أحله، وجميع ما حرمه، وجميع ما عفا عنه، وبهذا يكون دينه كاملا كما قال -تعالى-: {اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي} [المائدة:3]).
«إعلام الموقعين» (90/3 - ط. دار ابن الجوزي).
قـال العلامة السعدي رحمه الله :
”وعلامة الرَّحمَة الموجودة في قلب العبد، أن يكون محبًّا لوصول الخـير لكافة الخلق عـمومًا، وللمـؤمنـين خصـوصًا، كـارهًا حصول الشر والضرر عليهم، فبقدر هذه المحبة والكراهة تكون رحمته“.
《بهجة قلوب الأبرار : ١٩٩》.
" قال وكيع بن الجراح - رحمه الله:
اعتَلَّ سفيانُ الثوري؛ *فتأخرتُ عن عيادته* !
*ثم عُدتُّه فاعتذرتُ إليه* ؛
فقال لي:
*يا أخي ! لا تعتذر* ؛
*فقَلَّ من اعتذرَ إلا كذب*!
*واعلم أنَّ الصديقَ لا يُحاسَبُ على شيء*❗❗
*والعَدُوَّ لا يُحْسَبُ له شيء !* ".
شعب الإيمان للبيهقي (10/ 561).
من جميل الحكم العطائية :
*" المؤمن إذا مدح استحيا من الله أن يثنى عليه بوصف لايشهده من نفسه "*
شرح الحكم العطائية :
( 110)
*قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى* :
*هَجْرُ السيئاتِ فرضٌ على كل أحد ، وهجرُ المباحات من الوطن والأهل والمال إن لم يَتمَّ الواجبُ إلا به كان واجبًا ، وإن لم يتم المستحبُّ إلا به كان مستحبًّا* .
*جامع المسائل (٢٣٣/٨)*.
*قال الشيخ ابن باز رحمه الله* :
*" فإن القلوب الخالية من العلوم النافعة تتقبل كل شيء، ويعلق بها كل باطل، إلاّ من رحم الله ".*
*مجموع فتاويه (١٢٠/٨)*.
*عَن عُمر بنُ الخطَّاب رَضي اللّٰه عَنه قَال :*
*" لا تستعِن علىٰ حاجتِك إلاَّ بمَن يُحبُّ نجاحها ، ولا تستشِر إلاَّ الَّذين يَخافُون اللّٰه"*.
*[ شُعبُ الإيمَان ١٠/ ٥٥٩ ]*
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
" *عندما نتأمل أحوال المسلمين الآن وضعف دينهم وانصرافهم عن الدين: لا شك أن هذا يهمنا ويحزننا، ولكننا إذا نظرنا إليه من جهة أخرى وجدنا أنه مقدرٌ من الله، وأنه لا بد أن يكون، فلهذا حكمةٌ لكننا قد لا نعلمها نحن، وهذا يجب أن تجعله جاريا على جميع أحوالك الخاصة والعامة، ولكن تيقننا للحكمة لا يمنعنا من فعل الأسباب الشرعية التي أُمرنا بها*".
[تفسير سورة النمل ص٤١].