❏ قَـﺎﻝ ﺑـﺸﺮ ﺑـﻦ ﺍﻟﺤَـﺎﺭﺙ :
” ﻻ ﻳـﺠﺪ ﺍﻟﻌـﺒﺪ ﺣﻼﻭﺓ ﺍﻟﻌﺒـﺎﺩﺓ ﺣﺘﻰ ﻳﺠﻌﻞ ﺑﻴـﻨﻪ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﺸـﻬﻮﺍﺕ ﺣﺎﺋـﻄﺎً ﻣﻦ ﺣﺪﻳـﺪ”
انظر: [ﺣـﻠﻴﺔ ﺍﻷﻭﻟـﻴﺎﺀ ٣٤٥/٨ ]
عرض للطباعة
❏ قَـﺎﻝ ﺑـﺸﺮ ﺑـﻦ ﺍﻟﺤَـﺎﺭﺙ :
” ﻻ ﻳـﺠﺪ ﺍﻟﻌـﺒﺪ ﺣﻼﻭﺓ ﺍﻟﻌﺒـﺎﺩﺓ ﺣﺘﻰ ﻳﺠﻌﻞ ﺑﻴـﻨﻪ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﺸـﻬﻮﺍﺕ ﺣﺎﺋـﻄﺎً ﻣﻦ ﺣﺪﻳـﺪ”
انظر: [ﺣـﻠﻴﺔ ﺍﻷﻭﻟـﻴﺎﺀ ٣٤٥/٨ ]
قال ،شيخ الإسلام ابن تيمية:
فمن المعلوم أن من أحب الله المحبة الواجـبة فلابد أن يبغـض أعـداءه ،ولابد أن يحب ما يحبه من جهادهم .
الفتاوى 10 / 60
لا تزهد فيمن يرغب فيك؛ فإنه باب من أبواب الظلم، وترك مقارضة الإحسان، وهذا قبيح.
ابن حزم .
سئل إمام الحرمين حين جلس موضع أبيه : لم كان السفر قطعة من العذاب ؟ فأجاب على الفور : لأن فيه فراق الأحباب . " إرشاد الساري للقسطلاني (4/151)
*• - قال الإمام ابن القيم*
*• - رحمه الله تبارك و تعالىٰ - :*
• - إذا صارت المعاصي اللسانية معتادة للعبد ، فإنه يعز عليه الصبر عنها .
【 عدة الصابرين (١٢٦/١) 】*
#قال_الإمام_ابن-القيم - رحمه الله تعالى - ٰ :
فبين العبد وبين السعادة والفلاح قوة عزيمة، وصبر ساعة، وشجاعة نفس، وثبات قلب، والفضل بيد الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم .
_ مدارج السالكين (١٠/٢).
قال الفضيل بن عياض -رحمه الله- :
《 حامل القرآن حامل راية الإسلام، لا ينبغي أن يلغو مع من يلغو، ولا يسهو مع من يسهو، ولا يلهو مع من يلهو، تعظيماً لله تعالى،
ولا ينبغي أن يكون له إلى أحد حاجة، بل ينبغي أن تكون حوائج الناس إليه》
[[«رواه أبو نعيم في «الحلية» (92/8)]]
● قَالَ شَيْخُ الإِسْلَام ابن تيمية
- رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى - :
*《 مَن يَعزِمُ عَلى تَركِ المَعاصِي فِي شَهرِ رَمَضانَ دُونَ غَيرِهِ فَليسَ هَذا بِتائِبٍ مُطلَقًا ؛ ولَكِنَّهُ تَارِكٌ لِلفِعلِ فِي شَهرِ رَمَضانَ ،*
*ويُثَابُ إذَا كَانَ ذلِكَ التَّركُ لِلَّـهِ وتَعظيمِ شَعائِرِ اللَّـهِ واجتِنابِ مَحارِمِهِ فِي ذَلِكَ الوَقتِ ،*
*ولَكِنَّهُ لَيسَ مِن التَّائِبينَ الَّذينَ يُغفَرُ لَهُم بالتَّوبَةِ مَغفِرَةً مُطلَقَة 》.*
مَجمُوعُ الفَتَاوَى (٧٤٤/١٠) ]|
• - قال الإمام شيبان بن يحيىٰ - رحمه الله تعالىٰ :
• - ما أعلم طريقًا إلىٰ الجنة أقصد ممن يسلك طريق الحديث .
تاريخ الإسلام (٧٠/١٢) 】
سير أعلام النبلاء (٣٣١/٢٠) 】
تذكرة الحفاظ (٧٤/٤) 】
قال الإمام ابن القيم
- رحمه الله تبارك وتعالى - :
- فَلَو علم النَّاس مَا فِي قِرَاءَة الْقُرْآن بالتدبر لاشتغلوا بهَا عَن كل مَا سواهَا ، فَإِذا قَرَأَهُ بتفكر حَتَّى مر بِآيَة وَهُوَ مُحْتَاجا إِلَيْهَا فِي شِفَاء قلبه كررها وَلَو مائَة مرّة وَلَو لَيْلَة ، فقراءة آيَة بتفكر وتفهم خير من قِرَاءَة ختمة بِغَيْر تدبر وتفهم وأنفع للقلب وأدعى الى حُصُول الايمان وذوق حلاوة الْقُرْآن
- وَهَذِه كَانَت عَادَة السّلف يردد أحدهم الآية إلى الصَّباح وَقد ثَبت عَن النَّبِي أنه قَامَ بِآيَة يُرَدِّدهَا حَتَّى الصَّباح وَهِي قَوْله : { إِن تُعَذبهُمْ فَإِنَّهُم عِبَادك وَإِن تغْفر لَهُم فَإنَّك أَنْت الْعَزِيز الْحَكِيم } ، فقراءة الْقُرْآن بالتفكر هِيَ أصل صَلَاح الْقلب .
مفتاح دار السعادة ( ١٨٧/١ )
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
فالسعيد من تاب الله عليه من جهله وظلمه، وإلا فالإنسان ظلوم جهول.
وإذا وقع الظلم والجهل في الأمور العامة الكبار، أوجبت بين الناس العداوة والبغضاء.
فعلى الإنسان أن يتحرّى العلم والعدل فيما يقوله في مقالات الناس؛ فإن الحكم بالعلم والعدل في ذلك أولى منه في الأمور الصغار.
درء تعارض العقل والنقل ٤٠٩/٨
قال الإمام ابن القيم رحمه الله :
" إذا لم تُخلص؛ فلا تتعب "
بدائع الفوائد (٢٣٥/٣).
قال ابن كثير رحمه الله :
إن الحق الظاهر لا يحتاج إلى رؤية ولافكر ولانظر، بل يجب اتباعه والانقياد له متى ظهر، ولهذا قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم مادحا للصديق (ما دعوت أحدا إلى الإسلام الا كانت له كبوة، غير ابي بكر، فإنه لم يتلعثم).
ولذا كانت بيعته يوم السقيفة سريعة من غير نظر ولا روية، لأن افضليته على من عداه ظاهرة جلية عند الصحابة رضي الله عنهم.
البداية والنهاية ٢٥٣/١
جميع أصول النفاة (نفاة الصفات) تعود الى ثلاث طرق :
- طريقة الأعراض.
- طريقة التركيب.
- طريقة الاختصاص.
درء التعارض لابن تيمية ( ٨ / ٢٤ ) بتصرف
قيل للخليل بن أحمد *إنك تمازح* الناس فقال:
" *الناس في سجن ما لم يتمازحوا*، وفي الإقتداء بمن ذكر والإقتفاء بآثارهم أعظم بركَة، وفي الخروج عن ذلك الحد أَشد عناء وأبلغ هلكة، و *خير الأمور أوساطها*".
المصدر : [المراح في المزاح ص 94].
دخل شاب على المحدث الحسن ابن شاذان (ت٤٢٥ ) رحمه الله ، وقال له: رأيت رسول اللهﷺ في المنام
فقال لي: سل عن ابن شاذان، فإذا لقيته، فَأَقْرِئْهُ مِنِّي السَّلامَ ، فبكى الشيخ، وقال: ما أعرف عملًا أستحق به هذا إلا أن يكون صبري على قراءة الحديث، وتكرير الصلاة على النبي ﷺ كلما ذكر.
سير أعلام النبلاء،١٧/ ٤١٨)
قال الإمام ابن القيم
• - رحمه الله - :
• - كلما جد في الاستقامة والدعوة إلىٰ الله، والقيام له بأمره، جد العدو في إغراء السفهاء به.
【 مدارج السالكين (٢٤١/١) 】
قال الإمام ابن الجوزي
• - رحمه الله - :
• - كالمثل المضروب: أن الكلب قال للأسد: يا سيد السباع! غير اسمي؛ فإنه قبيح، فقال له: أنت خائن، لا يصلح لك غير هذا الاسم، قال: فجربني، فأعطاه شقة لحم، وقال: احفظ لي هذه إلى غد، وأنا أغير اسمك. فجاع، وجعل ينظر إلى اللحم، ويصبر، فلما غلبته نفسه، قال: وأي شيء باسمي؟! وما كلب إلا اسم حسن. فأكل! وهكذا الخسيس الهمة، القنوع بأقل المنازل، المختار عاجل الهوى على آجل الفضائل.
صيد الخاطر (٢٠١/١) 】
،
قال ابن تيمية رحمه الله
إن العبد إنما يعود إلى الذنب
لبقايا في نفسه
فمتى خرج من قلبه
الشبهة والشهوة
لم يعد إلى الذنب
[ جامع المسائل ٢٨٠/٧ ].
قال الإمام ابن القيم رحمه الله : *من علامات أهل السنة : أنهم يُوالون ويُعادون على سُنة نبيهم ﷺ ؛ وأهل البدع : يوالون ويعادون على أقوال ابتدعوها* !
[ مختصر الصواعق (1606/4) ]