قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
على الإنسان أن يكون مقصـــوده
نفع الخلق و الإحسان إليهم مطلقـــا،
و هذه هي الرّحمة التي بُعث بها محمـــد
«صلّى الله عليه و سلم»
جامع المسائل (٣٧/٦)
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
على الإنسان أن يكون مقصـــوده
نفع الخلق و الإحسان إليهم مطلقـــا،
و هذه هي الرّحمة التي بُعث بها محمـــد
«صلّى الله عليه و سلم»
جامع المسائل (٣٧/٦)
ذكر السيوطي في كتابه [تاريخ الخلفاء] في أحداث عام 755هـ:
وفي هذه السنة في شعبان أحدث المؤذنون عقب الآذان الصلاة والتسليم على النبي -صلى الله عليه وسلم- وهذا أول ما أحدث، وكان الآمر به المحتسب نجم الدين الطنبذي.
سئل الحسن البصري عن الأبرار فقال: هم الذين لا يؤذون شيئاً حتى الذر.
تفسير الطبري ٢٤/٢٩١.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية
رحمه الله تعالى :
*إن بيان العلم والدين عند الاشتباه والالتباس على الناس : أفضل ما عُبد الله عز وجل به.*
[ الرد على السبكي ٦٧٨/٢ ]
وعن بريدة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «وَلَا ظَهَرَتِ الْفَاحِشَةُ فِي قَوْمٍ قَطُّ، إِلَّا سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الْمَوْتَ»
حسنه الالباني وهو جزء من حديثاً طويل.
قال ابن القيم [الطرق الحكمية 2/724]:
«لا ريب أن تمكين النساء من اختلاطهن بالرجال أصل كل بلية وشر، وهو من أعظم أسباب نزول العقوبات العامة، كما أنه من
أسباب فساد أمور العامة والخاصة، واختلاط الرجال بالنساء سبب لكثرة الفواحش والزنا، وهو من أسباب الموت العام، والطواعين المتصلة».
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في فتح الباري (11/321) :
« يَنْبَغِي لِلمَرْءِ أَنْ لَا يَزْهَدَ فِي قَلِيلٍ مِنَ الخَيْرِ أَنْ يَأْتِيَهُ ، وَلَا فِي قَلِيلٍ مِنَ الشَّرِّ أَنْ يَجْتَنِبَهُ ، فَإِنه لَا يَعْلَمُ الحَسَنَةَ الَّتِي يَرْحَمُهُ الله بِهَا ، وَلَا السَّيِّئَةَ الَّتِي يَسْخَطُ عَلَيْهِ بِهَا ..
فأكثر أيّها العاقل من الحسنات ، واحذر عواقب السيّئات . وخير الحسنات نفع عباد الله ، وشر السيّئات الإعراض عن الله)
﴿أَمَّن يُجِيبُ ٱلْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ ٱلسُّوٓءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَآءَ ٱلْأَرْضِ﴾
ضمن الله تعالى إجابة المضطر إذا دعاه، وأخبر بذلك عن نفسه؛ والسبب في ذلك أن الضرورة إليه باللجاء ينشأ عن الإخلاص وقطع القلب عما سواه،
وللإخلاص عنده سبحانه موقع وذمة، وجد من مؤمن أو كافر، طائع أو فاجر.
[القرطبي:١٦/١٩٣]
قال الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله [بهجة قلوب الابرار]:
وقوله صلى الله عليه وسلم: «وهم يد على من سواهم» أي: يجب على جميع المسلمين في جميع أنحاء الأرض أن يكونوا يدا على أعدائهم من الكفار، بالقول والفعل، والمساعدات والمعاونة في الأمور الحربية، والأمور الاقتصادية، والمدافعة بكل وسيلة.
فعلى المسلمين: أن يقوموا بهذه الواجبات بحسب استطاعتهم، لينصرهم الله ويعزهم، ويدفع عنهم بالقيام بواجبات الإيمان عدوان الأعداء، فنسأله تعالى أن يوفقهم لذلك.
التقصير في نشر الحق من أسباب ظهور الباطل .
قال الإمام ابن القيم -رحمه الله- :
" إن ما وقع في هذه الأمة من البدع والضلال كان من أسبابه التقصير في إظهار السنة والهدى ".
_________________________
[«الصواعق المرسلة» (1133/3)]
قال الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله في تفسيره:
ولكن الغالب على العبد المؤمن, أنه إذا أحب أمرا من الأمور, فقيض الله له من الأسباب ما يصرفه عنه أنه خير له, فالأوفق له في ذلك, أن يشكر الله, ويجعل الخير في الواقع, لأنه يعلم أن الله تعالى أرحم بالعبد من نفسه, وأقدر على مصلحة عبده منه, وأعلم بمصلحته منه كما قال تعالى: {وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} فاللائق بكم أن تتمشوا مع أقداره, سواء سرتكم أو ساءتكم.
قال ابن القيم رحمه الله في كتابه [عدة الصابرين وذخيرة الشاكرين ص421]:
وهذا شأن اسمائه الحسنى أحب خلقه اليه من اتصف بموجبها وأبغضهم اليه من اتصف باضدادها ولهذا يبغض الكفور الظالم والجاهل والقاسي القلب والبخيل والجبان والمهين واللئيم وهو سبحانه جميل يحب الجمال عليم يحب العلماء رحيم يحب الراحمين محسن يحب المحسنين شكور يحب الشاكرين صبور يحب الصابرين جواد يحب أهل الجود ستار يحب أهل الستر قادر يلوم على العجز والمؤمن القوى أحب اليه من المؤمن الضعيف عفو يحب العفو وتر يحب الوتر وكل ما يحبه فهو من آثار اسمائه وصفاته وموجبها وكل ما يبغضه فهو مما يضادها وينافيها.
قال الإمام ابن القيم - رحمه الله - :
اجْتَنب من يُعادي أهلَ الكتاب والسنة لِئَلاّ يُعديكَ خسرانُه! .
[ الفوائد : ( صـ١٢١ ) ]
قال ابن مسعود رضي الله عنه :
"لا تعجلوا بمدح الناس ولا بذمهم ؛ فلعلّ ما يسرُّكم منهم اليوم يَسُوءُكم غدًا".
[ شعب الإيمان / ٦۱٧٧ ]
قال انس بن مالك:
"ما نظرنا منظرا كان أعجب إلينا من وجه النبي صلى الله عليه وسلم".
صحيح البخاري ٦٨١
قال ابن حزم:
"كان ﷺ أشد النَّاس حياءً، لا يثبت بصره في وجه أحد".
جوامع السيرة صـ٤١
﴿إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذي نَزَّلَ الكِتابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصّالِحينَ﴾
قال الآلوسي:
"وهذه الآية مما جرّبتُ المداومةَ عليها للحفظ من الأعداء".
روح المعاني ٥٤٥/٩
قال سفيان بن عيينة: إني قرأت القرآن، فوجدت صفة سليمان مع العافية التي كان فيها: {نعم العبد إنه أوابٌ}،
ووجدت صفة أيوب مع البلاء الذي كان فيه (نعم العبد إنه أوابٌ)، فاستوت الصفتان، وهذا معافى، وهذا مبتلى،
فوجدت الشكر قد قام مقام الصبر، فلما اعتدلا، كانت العافية مع الشكر أحب إليّ من البلاء مع الصبر.
[الحلية (تهذيبه) 1/ 367].
نسمة من الحقائق والرقائق:
قال الإمام الفخر الرازي - رحمه الله-:( رأيت في بعض الكتب أنه قرأ المقرئ في مجلس الأستاذ أبي علي الدقاق قوله تعالى : ( إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه ) ( فاطر : 10 ) فقال : علامة أن الحق رفع عملك أن لا يبقي ( ذكره ) عندك ، فإن بقي عملك في نظرك فهو مدفوع ، وإن لم يبق معك فهو مرفوع مقبول )
قال الإمام الشافعي رحمه الله:
"ولسنا نحب لأحد ترك أن يجتهدبما يسره الله عليه من كتابه مصليا به وكيفما أكثر فهو أحب إلينا"
الرسالة ص ٣٢
ال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
" يجب الاحتراز من تكفير المسلمين بالذنوب و الخطايا ، فإنه أول بدعة ظهرت في الإسلام فكفر أهلها المسلمين و استحلوا دماءهم وأموالهم "
مجموع الفتاوى ٣١/١٣