قال ابن القيم:
من كمال إحسان الرب تعالى أن يذيق عبده مرارة الكسر قبل حلاوة الجبر، ويعرفه قدر نعمته عليه بأن يبتليه بضدها.
مختصر الصواعق المرسلة (2/744)
قال ابن القيم:
من كمال إحسان الرب تعالى أن يذيق عبده مرارة الكسر قبل حلاوة الجبر، ويعرفه قدر نعمته عليه بأن يبتليه بضدها.
مختصر الصواعق المرسلة (2/744)
قال الشيخ تقي الدين الهلالي – رحمه الله - كما في ترجمته من كتاب (علماء ومفكرون عرفتهم) لمحمد المجذوب (1/209):
(والقاعدة التي أسير عليها هي تجنب المناظرة بقدر الإمكان، ومن خالفني أقول له أنا حارث وأنت حارث وأرض الله واسعة، فخذ بقعة من الأرض واحرثها وأنا أحرث هذه البقعة، والحاصلات بيد الله ...).
" ﻗﺎﻝ ﻣﺠﺎﻫﺪ ﺑﻦ ﺟﺒﺮ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﻲ ﺍﻟﺠﻠﻴﻞ :"
ﺍﻟﻔﻘﻴﻪ ﻣﻦ ﻳﺨﺎﻑ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺇﻥ ﻗﻞ ﻋﻠﻤﻪ، ﻭﺍﻟﺠﺎﻫﻞ ﻣﻦ ﻋﺼﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺇﻥ ﻛﺜﺮ ﻋﻠﻤﻪ.
[ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﻭﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ٩|٢٥٥]
قالَ الإمامُ الآجُرّيّ -رحمه الله:
فإذا ماتَ العُلماءُ تحيّرَ النَّاسُ
ودَرَسَ العِلمُ بموتِهم،
وظهرَ الجهلُ،
فإنَّا لِلهِ وإنّا إليهِ راجعون،
مُصيـبةٌ مـا أعظَمَها
على الـمُسلِمـين.
أخلاق العُلماء ص ٣١
•
قَالَ يحيَىٰ بنُ مُعَاذ - رَحِمَه اللهُ:
"بِئسَ الأخُ أخٌ تحتاجُ أن تَقُولَ لهُ - اذكُرنِي فِي دُعَائِكَ"!.
- [ صَيدُ الخَاطرِ لابنِ الجَوزِيّ (صَـ٦١٢) ].
قال ابن القيم:
من كمال إحسان الرب تعالى أن يذيق عبده مرارة الكسر قبل حلاوة الجبر، ويعرفه قدر نعمته عليه بأن يبتليه بضدها.
مختصر الصواعق المرسلة (2/744)
قال أبو الريحان البيروني ( المتوفى سنة 440 هـ ):
( ... فالكتابُ من بينِ الآثار المدوَّنة ، أبقَى على مَرِّ الأزمنة ، وأثبَتُ على تَبادُلِ الأمكِنة ... )
من كتاب "القانون المسعودي" ( ج 1 ص 4 )
*ضَرَرُ التِمَاسِ الأَعذَار لمُنحَرِفي المَنَاهِجِ والأَفكَارِ*
قالَ الإمامُ الحافظُ الذهبيُّ -رحمهُ اللهُ تعالَى- :
وإن فتحنا بابَ الاعتذارِ عن المقالاتِ، وسلكنا طريقةَ التأويلاتِ المستحيلاتِ، لَم يبقَ في العالَم كُفـرٌ و لا ضلال وبطلت كتبُ المِلَلِ والنِحَل واختلافِ الفِرَق" .
[تاريخ الإسلام (29/170) ط:دار الغرب ]
«لو لَم يَكن مِن فائدَةِ الاشتِغالِ بالعِلمِ إلَّا أن يَقطَعَ المُشتَغِلَ بهِ عنِ الوسَاوسِ المُضنِيَة، ومَطارحِ الآمالِ الَّتِي لَا تُفِيدُ غيرَ الهمِّ، وكفايةِ الأفكارِ المُؤلِمَةِ للنَّفسِ، لَكانَ ذَلكَ أعظَمَ دَاعٍ إليهِ».
ابنُ حَزمٍ -رَحِمَهُ اللهُ-.
[ الأخلَاقُ والسِّيرُ || ٣٩ ]
" قال ابن القيم رحمه الله":
العالٍم يُفسد على الشيطان ما يسعى فيه ويهدم ما يبنيه، فكلما أراد إحياء بدعة وإماتة سنّة حال العالِم بينه وبين ذلك، فلا شيء أشد عليه من بقاء العالم بين ظهراني الأمة، ولا شيء أحب إليه من زواله من بين أظهرهم، ليتمكن من إفساد الدين وإغواء الأمة.
[ مفتاح دار السعادة ٢٦٩/١]
*من أدب العلماء*
قال النحاس : سمعت أبا إسحاق يقول : « إذا قال سيبويه بعد قول الخليل : *" وقال غيره "* ، فإنّما يعني نفسه ، ولا يسمّي نفسه بعد الخليل (شيخه) إجلالاً منه له » .
إعراب القرآن للنحاس (١/ ٣٩) .
روى أبو نُعيم في الحلية (١١٧/٩) بسنده
عن الإمام الشّافعي، قوله:
*ما نظرَ الناسُ إلى شيءٍ هُمْ دُونه ؛ إلا بسطوا ألسنتَهُم فيه !*
أخذ عمر بن الخطّاب في التوجّه إلى الشّام، فقال له رجلٌ: أتدع مسجد رسول الله صلّى الله عليه وآله وصحبه وسلّم؟ فقال: أدع مسجد رسول الله لصلاح أمّة رسول الله، ولقد هممت أن أضرب رأسك بالدّرّة حتّى لا تجعل الرّدّ على الأئمّة عادةً فيتّخذها الأخلاف سنّة.
من البصائر والذخائر التوحيدي 7/16
” قال أبو داود السجستاني -رحمه الله-: "
" لم يكن أحمد بن حنبل رحمه الله يخوض في شيء مما يخوض فيه الناس من أمر الدنيا، فإذا ذكر العلم تكلم ".
" صفة الصفوة ٥١٩|٢ "
" قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله: "
"إنَّ السَّلف كانوا يختلفون في المسائل الفرعيَّة.. مع بقاء الأُلْفَة و العصمة و صلاح ذات البين".
[ الفتاوى الكبرى، ص٦-٩٢ ]
" قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله:"
(و كذلك الشام كانوا في أول الإسلام في سعادة الدنيا و الدين؛ ثم جرت فتن و خرج الملك من أيديهم؛ ثم سلط عليهم المنافقون الملاحدة و النصارى بذنوبهم و استولوا على بيت المقدس و قبر الخليل، و فتحوا البناء الذي كان عليه و جعلوه كنيسة،ثم صلح دينهم فأعزهم الله و نصرهم على عدوهم لما أطاعوا الله ورسوله و اتبعوا ما أنزل إليهم من ربهم؛ فطاعة الله و رسوله قطب السعادة و عليها تدور.
« مجموع الفتاوى ٤٣٧/٢٧»
قال السفاريني: ((ولسنا بصدد ذكر مناقب أهل الحديث فإنَّ مناقبهم شهيرة ومآثرهم كثيرة وفضائلهم غزيرة، فمن انتقصهم فهو خسيس ناقص، ومن أبغضهم فهو من حزب إبليس ناكص)) [ لوائح الأنوار (2/355)]
قال أبو داود :
خير الكلام ما دخل الأذن بغير إذن .
[ سير أعلام النبلاء - ٢٥ /٢١٤ ]
*قال الإمام السفاريني رحمه الله في «إجازته لعثمان الرحيباني» (ص: ٣٣٢ - ٣٣٣) بقوله: «والإجازات لا تفيد علمًا، فمن حصل العلوم، وأدرك منطوقها والمفهوم، فقد فاز، وأجيز على الحقيقة لا المجاز، ومن لا فلا، ولو ملأ سَبَتَ أمه إجازات»*
" قال ابن عدي: حدثنا يحيى بن زكريا بن حيويه، سمعت يونس بن عبد الأعلى يقول: كانت ألفاظ الشافعي كأنها سكر.
وقال أبو جعفر الترمذي، عن يونس: ما كان الشافعي إلا ساحرا ما كنا ندري ما يقول إذا قعدنا حوله، قلت: في الصحيح عن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أنه قال: «إن من البيان لسحرا.
[ طبقات الشافعيين لابن كثير ، ١٣/١]