قال عبدالرزاق:(أهل مكة يقولون: أخذ ابن جريج الصلاةَ من عطاء، وأخذها عطاء من ابن الزبير، وأخذها ابن الزبير من أبي بكر، وأخذها أبوبكر من النبيﷺ، مارأيتُ أحداً أحسنَ صلاةً من ابن جريج)
مسند الإمام أحمد(٧٣)
قال عبدالرزاق:(أهل مكة يقولون: أخذ ابن جريج الصلاةَ من عطاء، وأخذها عطاء من ابن الزبير، وأخذها ابن الزبير من أبي بكر، وأخذها أبوبكر من النبيﷺ، مارأيتُ أحداً أحسنَ صلاةً من ابن جريج)
مسند الإمام أحمد(٧٣)
قال ابن كثير عن ابن القيم:
وكنت من أصحب الناس له، وأحب الناس إليه. وقد كان حسن القراءة والخُلق، كثير التودد، لا يحسد أحدًا ولا يؤذيه، ولا يستعيبه، ولا يحقد على أحد.
البداية والنهاية (٥٢٣/١٨)
وكان للشيخ تقي الدين من الفقهاء جماعة يحسدونه؛ لتقدمه عند الدولة، وانفراده بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وطاعة الناس له، ومحبتهم له، وكثرة أتباعه، وقيامه بالحق، وعلمه وعمله.
ابن كثير، البداية والنهاية (٥٣/١٨)
الحنابلة:
قال ابن كثير عن أهل مدينة كيلان: (وهم أهل سنة وأكثرهم حنابلة لا يستطيع مبتدع أن يسكن بين أظهرهم)
البداية والنهاية (٧٣/١٨)
ابن كثير وعمره ١٠ سنوات:
قال لي القاضي صدر الدين الحنفي: هل تحب ابن تيمية؟
قلت: نعم.
قال: لقد أحببت شيئا مليحا.
البداية والنهاية (٩٧/١٨)
لا يولى أحد بمال ولا برشوة، فإن ذلك يفضي إلى:
- ولاية من لا يستحق الولاية
- ولاية غير الأهل.
كتاب قرئ بدمشق، بإشارة الشيخ ابن تيميّة. البداية والنهاية (١٢٣/١٨)
اجتهادات وآراء ابن تيميّة إما:
- أن توافق المذاهب الأربعة أو أحدها
- أو تخالف المذاهب الأربعة
- أو تخالف (المشهور) من المذاهب الأربعة
والأخيرتان خاصة يستدل لرأيه فيها من الكتاب والسنة وأقوال الصحابة والسلف.
ابن كثير، البداية والنهاية (١٢٥/١٨)
يقول جرير بن عبدالله ـ رضي الله عنه ـ:
"ما رآني رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ إلا تبسم في وجهي" متفق عليه
وقال ـ صلى الله عليه وسلم ـ : "تبسمك في وجه أخيك صدقة". أحمد والترمذي
قال الذهبي : (أعلى المقامات من كان بكاءً بالليل ، بساماً بالنهار ).
"السير" (10/140)
قال ابن القيم رحمه الله:-
"ﻣﻦ ﻻﺡ ﻟﻪ ﺣﺎﻝ اﻵﺧﺮﺓ ﻫﺎﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﺮاﻕ اﻟﺪﻧﻴﺎ".
الفوائد (1/ 78)
قال المناوي رحمه الله :
"لاحول ولا قوة الا بالله ، ولو يعلم صاحب الحاجة ما في هذه الكلمة من العون والتوفيق والسداد ماتركها ".
فتح القدير ١٥/٣
قال الإمام ابن القيم - رحمه الله - :
وصَّى أطِبَّاءُ القلوب بالإعراض عن أهل البدع ، وأن لا يُسَلّم عليهم ، ولا يُرِيهِم طلاقةَ وجهه ، ولا يَلقاهم إلا بالعَبُوس والإعراض! .
إغاثة اللهفان : ( ١ / ٢٠٩ ) ]
◾كان علي رضي الله عنه إذا أراد زيارة المقبرة جعل يقول :
{يا أهل القبور نُكِحَتْ أزواجكم
وقُسِمَتْ أموالكم
وسُكِنَتْ بيوتُكُم
واستُخدِمَت صبيانكم
هذا خبرُ ما عندنا
فياليت شعري ما خبر ما عندكم !؟
▫ثم يقول :
والله لو تكلّمتم لقلتم :
﴿ وَتَزَوَّدوا فَإِنَّ خَيرَ الزّادِ التَّقوى ﴾
تاريخ دمشق (٢٧/٣٩٤)
- من أسباب عدم قبول الحق: الحسد ..
" قال ابن القيم رحمه الله: "
والأسباب المانعة من قبول الحق كثيرة جدا، ومن أعظم هذه الأسباب: الحسد؛ فإنه داء كامن في النفس، ويرى الحاسدُ المحسودَ قد فُضّل عليه، وأوتيَ ما لم يُؤتَ نظيره فلا يَدعُه الحسد أن ينقاد له ويكون من أتباعه. وهل منع إبليس من السجود لآدم إلا الحسد؟! فإنه لما رآه قد فُضّل عليه ورُفع فوقه غَصّ بريقه واختار الكفر على الإيمان بعد أن كان بين الملائكة.
[ هداية الحيارى - ص ٣٩ - ٤٠ بتصرف ]
من أطباء الغلابة:
القاسم بن المظفر بن عساكر، كان يعالج الناس بغير أجرة. رحمه الله
البداية والنهاية (٢٣٣/١٨)
قال الإمام ابن القيم - رحمه الله - :
وصَّى أطِبَّاءُ القلوب بالإعراض عن أهل البدع ، وأن لا يُسَلّم عليهم ، ولا يُرِيهِم طلاقةَ وجهه ، ولا يَلقاهم إلا بالعَبُوس والإعراض! .
[ إغاثة اللهفان : ( ١ / ٢٠٩ ) ]
" أهلُ الحكمة قالوا: واجبٌ على كلّ حكيمٍ أنْ يُحْسن الارتياد لموضع البُغْية، وأنْ يُبيّن أسباب الأمور ويُمهّد لعواقبها.
فإنّما حُمِدتْ العلماء بحُسْن التثبُّت في أوائل الأمور، واستِشْفافهم بعقُولهم ما تَجيءُ به العواقب، فيَعلمون عند استقبالها ما تؤُول به الحالات في استدبارها. وبقدْر تفاوتهم في ذلك تَسْتَبين فضائلهم.
فأمّا معرفة الأمور عند تَكشُّفها وما يظهر مِن خَفيَّاتها فذاك أمرٌ يَعْتدل فيه الفاضل والمفضول، والعالِمون والجاهلون ".
[ الجاحظ | رسائله ١ / ٤١ رسالة المعاش والمعاد ]
قال علي -رضي الله عنه-:
*" الدنيا جيفة فمن أرادها فليصبر على مخالطة الكلاب "*
حلية الأولياء (238/8)
رُوي عن أبي الحسن علي بن إبراهيم القطان القزويني (٣٤٥هـ) أنه قال - بعد ما علت سنه وضعُف - :
"كنت حين خرجت إلى الرحلة أحفظ مائة ألف حديث، وأنا اليوم لا أقوم على حفظ مائة حديث".
وقال: " أُصبت ببصري، وأظن أني عوقبت بكثرة بكاء أمي أيام فراقي لها في طلب الحديث والعلم".
معجم الأدباء (١٦٤٣/٤)
" فمن طلب العلم ليُحيي به الإسلام = فهو من الصّديقين ، ودرجته بعد درجة النبوة "
[ ابن القيم | مفتاح دار السعادة ١/ ١٢١ ]
" ذكر ابن رجب في ”ذيل الطبقات " عن ابن الجوزي أنه قال عن الإمام أبي العلاء الهمذاني الحافظ : "بلغني أنه رئي في المنام في مدينة جميع جدرانها من الكتب، وحوله كتب لا تحد وهو مشتغل بمطالعتها. فقيل له: ما هذه الكتب؟! قال: سألت الله أن يشغلني بما كنت أشتغل به في الدنيا، فأعطاني.
" المشوق إلى القراءة وطلب العلم، صفحة ٥٧ "