قال ابن القيم -رحمه الله-:
وَدَخَلْتُ يَوْمًا عَلَى بَعْضِ أَصْحَابِنَا،
وَقَدْ حَصَلَ لَهُ وَجْدٌ أَبْكَاهُ.
فَسَأَلْتُهُ عَنْهُ؟
فَقَالَ:
*ذَكَرْتُ مَا مَنَّ اللَّهُ بِهِ عَلَيَّ مِنَ السُّنَّةِ وَمَعْرِفَتِهَا ، وَالتَّخَلُّصِ مِنْ شُبَهِ الْقَوْمِ وَقَوَاعِدِهِمُ الْبَاطِلَةِ، وَمُوَافَقَةِ الْعَقْلِ الصَّرِيحِ، وَالْفِطْرَةِ السَّلِيمَةِ، لِمَا جَاءَ بِهِ الرَّسُولُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ*.
*فَسَرَّنِي* ذَلِكَ حَتَّى أَبْكَانِي.
فَهَذَا الْوَجْدُ *أَثَارَهُ إِينَاسُ فَضْلِ اللَّهِ وَمِنَّتِهِ* .
مدارج السالكين(ج3/ص127) .