قال ابن تيميه : العدل المحص في كل شي متعذر علماً وعملاً ، ولكن الأمثل فالأمثل .
ولهذا يقال : هذا أمثل
ويقال للطريقة السلفية : الطريقة المثلى
تقريب فتاوى ابن تيميه ٢-٥
قال ابن تيميه : العدل المحص في كل شي متعذر علماً وعملاً ، ولكن الأمثل فالأمثل .
ولهذا يقال : هذا أمثل
ويقال للطريقة السلفية : الطريقة المثلى
تقريب فتاوى ابن تيميه ٢-٥
قال الشيخ حماد الأنصاري :
رحلتي إلى الهند كانت بصحبة الشيخ الجزائري ، وقد حصل لي في رحلتي هذه أن جاء إلينا في الفندق قوم من الهندوس يحملون على ظهورهم ثعابين ؛ فقرأت قول الله تعالى : ( ماجئتم به السحر إن الله سيبطله ) فانقلبت حبالا !
المجموع ص ٧٧٧
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
《 ولهذا *يقال:*
*إن الأعراب بأكلهم لحوم الإبل* مع عدم الوضوء منها ، *صار فيهم من الحقد* ما صار 》.
|[ مجموع الفتاوى (٥٢٣/٢٠) ]|
قال الحسن البصري - رحمه الله - :
*《 مَن لَمْ يَتَأَدّب مَعَ اللهِ فَوقَ الأَرضِ ، أَدّبَهُ الله تَحْتَ الأَرْضِ 》.*
|[ مدارج السالكين لابن القيم (٢/٦٧) ]|
■ قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
"والإنسانُ إذا فَسَدَت نفسُه أو مزاجُه؛ يشتهي ما يضُرَُهُ و يَلْتَذُّ به، بل يعشقُ ذلك عشقًا يُفسِدُ عقله ودينه وخُلقه وبَدَنَه ومالَه".
مجموع الفتاوى ١٩/ ٣٤
رَوّضْ نفسَك
قال الحافظ ابن رجب رحمه الله :
《واعلم أنّ نفسَك بمنزلةِ دابَّتِك*:*إن عرفتْ
منك الجدَّ جدَّتْ ، وإن عرفت منك الكسلَ طمعَت فيك وطلبَت منك حظوظَها وشهوتَها》.
قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى :
« الشَّجَرةَ لَا تَبقَى حَيَّةً إلَّا بِمَادَّةٍ تُسقِيهَا وَ تُنَمِّيهَا، فَإِذَا قُطِعَ عَنهَا السَّقيُ أوشَكَ أن تَيبَسَ،
فَهكذَا شَجرَةُ الإِسلَامِ فِي القَلبِ إن لَم يَتَعاهَدهَا صَاحِبُهَا بِسَقيِهَا كُلَّ وَقتٍ :
بالعِلمِ النَّافِعِ ، و العَملِ الصَّالِحِ ، و العَودِ بِالتَّذَكُّرِ عَلَى التَّفكيرِ ، و التَّفَكُّرِ عَلَى التَّذَكُّرِ ؛ و إلَّا أوشَكَ أن تَيبَسَ ».
إعلَامُ المُوقَعِين (١٣٤/١)
قال العلاّمة العثيمين رحمه الله في القول المفيد صـ ١٩٥
الإنسان لا ينبغي له أن يُحَكّم العاطفة، بل يجب عليه أن يتبع ما دلّ عليه الكتاب والسُنّة وأَيّده العقل الصريح السّالم من الشُّبُهات والشّهوات.
بارك الله فى علمكم
سمع رجل سعيدا الكلبي في ليلة باردة يبكي الليل كله ، فسأله ، فقال:
*
*تفكرتُ في فقراء أمة محمد في هذه الليلة فبكيت رقّة لهم .*
*
{ترتيب المدارك* وتقريب المسالك ص418}
قال الحسن البصري رحمه الله تعالى:
"إذا أردت أن تعلم من أين أصاب الرجل ماله، فانظر فيمَ أنفقه فإن #الخبيث لا ينفق إلا في الإسراف".
بهجة المجالس (ص٣٩)
قال الإمام ابن القيم رحمه الله :
" أعظم الرِّبْح فِي الدُّنْيَا أَن تشغل نَفسك كل وَقت بِمَا هُوَ أولى بهَا و أنفع لَهَا فِي معادها .
كَيفَ يكون عَاقِلا من بَاعَ الْجنَّة بِمَا فِيهَا بِشَهْوَة سَاعَة ؟ "
الفوائد ص (31 )
قال الإمام ابن القيّم رحمه الله :
أنّ عمر الإنسان مدّة حياته، و لا حياة له إلاّ بإقباله على ربّه، و التّنَعُّم بِحُبّه و ذكره، و إيثار مرضاته.
الدّاء والدّواء صـ ١٣٨
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى :
و كذلك؛ معاشرة الرجل الأجنبي للنسوة و مخالطتُهن؛ من أعظم المنكرات التي تأباها بعض البهائم؛ فضلًا عن بني آدم .
جامع المسائل"(٢١٩/٥).
قال الإمام الذهبي - رحمه الله تعالى - :
*《 ويَنْـبَـغي لِمَنْ كانَ عَبُـوساً مُنْقَـبِضاً أنْ يَتبسَّم ، ويُحسِّن خُلُقَـه ، ويَمْـقُتَ نَـفسهُ عَلَى رَداءَةِ خُلُقِـه ، وَلا بُدَّ للنّفـس مِن مُجاهَدة وَتَـأْديب 》.*
|[ سير أعلام النبلاء (١٤١/١٠) ]|
*قال الإمام مالك بن أنس -رحمه الله-* :
*ما قلّت الآثار في قوم إلا كثُرت فيهم الآثار* ،
*و إذا قلّت العلماء ظهر في الناس الجفاء* .
كتاب الفقيه والمتفقه
ج١/ ص٣٨٣
قَالَ الزُّهْرِيُّ رَحِمَهُ اللهُ
*« *العِلْمُ ذَكَرٌ؛ يُحِبُّهُ ذُكُوْرَةُ الرِّجَالِ، ويَكْرَهُهُ مُؤنَّثُوْهُم*»
انْظُرْ: «جَامِعَ بَيَانِ العِلْمِ وفَضْلِه» لابْنِ عَبْدِ البَرِّ (1/ 251)، و«الحِلْيَةَ» لأبِي نُعَيْمٍ (3/ 365)، و«شَرَفَ أصْحَابِ أهْلِ الحَدِيْثِ» للخَطِيْبِ البَغْدَادِيِّ (70-71)، وبَعْضُهم يَنْسِبُها لعَلِيِّ بنِ أبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، انْظُرْ «المَجْمُوْعَ» للنَّوَوِيِّ (1/ 41).
أرَادَ الزُّهْرِيُّ رَحِمَهُ اللهُ:
( *أنَّ العِلْمَ أرْفَعُ المَطَالِبِ وأجَلُّهَا، كَمَا أنَّ الذُّكُوْرَ أفْضَلُ مِنَ الإنَاثِ، فألِبَّاءُ الرِّجَالِ وأهْلُ التَّمْيِيْزِ مِنْهُم يُحِبُّوْنَ العِلْمَ، ولَيْسَ كالرَّأيِّ السَّخِيْفِ الَّذِي يُحِبُّه سُخَفَاءُ الرِّجَالِ، فَضَرَبَ التَّذْكِيْرَ والتَّأنِيْثَ مَثَلاً* )
انْظُرْ: «المُجَالَسَةَ» لأبِي بَكْرٍ الدِّيْنَوَرِيّ ِ (3/ 426-427) بنَحْوِه.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
*"كثر في المتفقهة من ينحرف عن طاعات القلب وعباداته: من الإخلاص لله والتوكل عليه والمحبة له والخشية له، ونحو ذلك".*
مجموع الفتاوى (20/ 72).
قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
"والمقصود هنا أنّ القرآن من تدبره تدبرَا تامَّا تبينَ له اشتماله على بيان الأحكام، وأنَّ فيه من العلم ما لا يُدرِكه أكثرُ الناس، وأنِّه يُبيّن المشكلاتِ ويَفصِل النزاع بكمالِ دلالتِه وبيانِه إذا أُعطِيَ حقَّه، ولم تُحرَّفْ كَلِمُهُ عن مواضعه".
جامع المسائل (1 / 256).
قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
*"العقل الصريح لا يتصور أن يخالف النقل الصحيح.*
*وإنما المخالفون للكتاب والسنة والإجماع، والمدّعون حصول القواطع العقلية إنما معهم شُبَه المعقولات لا حقائقها".*
جامع المسائل (1 / 64).