قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى: "أبو المعالي مع فرط ذكائه وحرصه على العلم وعلو قدره في فنه كان قليل المعرفة بالآثار النبوية، ولعله لم يطالع الموطأ بحال حتى يعلم ما فيه، فإنه لم يكن له بالصحيحين البخاري ومسلم وسنن أبي داود والنسائي والترمذي وأمثال هذه السنن علم أصلا، فكيف بالموطأ ونحوه؟
"الفتاوى الكبرى" (٦/ ٦١٥)