"المقصد الشرعي مِن وضْع الشريعة هو
إخراج المكلف عن داعية هواه
حتى يكون عبداً لله اختياراً
كما هو عبد الله اضطراراً".
[ الموافقات للشاطبي(١٢٨/٢)]
"المقصد الشرعي مِن وضْع الشريعة هو
إخراج المكلف عن داعية هواه
حتى يكون عبداً لله اختياراً
كما هو عبد الله اضطراراً".
[ الموافقات للشاطبي(١٢٨/٢)]
قَالَ الإمام أَحْمَد بن حنبل رحمه الله :*
من دل عَلَى صاحب رأي أو فتنة، فقد أعان عَلَى هدم الإسلام
: طبقات الحنابلة للقاضي أبي الحسين محمد بن أبي يعلى تحقيق الشيخ محمد بن صالح العثيمين(ج-١/ص-١٣٣)*
" مَنْ أدْمنَ القراءة المُتنوِّعة = تخْتلط عليه العلوم ، ويستطْرد كثيرًا من حيث لا يدْري "
ابن عقيل الظاهري | تباريح التباريح (ص ١٣)
● قال الشيخ أحمد حماني -رحمه الله-
«مفتي الجزائر سابقا» :
*《 فالرافضة وهم المتجرئون على الصحابة إنما تأسست فرقتهم وشاعت نحلتهم بقصد هدم دولة العرب ومحو ديانة الإسلام 》.*
|[ صراع بين السنة والبدعة (ص 42) ]|
● قال الإمام الوادعي رحمه الله :
*《 ومن مشابهة الرافضة لليهود أن اليهود رموا مريم عليها السلام بالفاحشة والرافضة رمت عائشة رضي الله عنها بالفاحشة 》.*
|[ الإلحاد الخميني في بلاد الحرمين (٢٢٨) ]|
البغوي :
الأقدار غالبةٌ والعاقبة غائبةٌ ، فلا ينبغي لأحدٍ أن يغترَّ بظاهر الحالِ ، ولهذا شُرِع الدُّعاءُ بالثَّباتِ على الدِّين ، وحُسنِ الخاتمة .
شرح السُّنَّة ١/ ١٣٠
قال ابن القيم رحمه الله :
لولا محن الدنيا ومصائبها لاصاب العبد من أدواء الكبر والعجب والفرعنة وقسوة القلب ماهو سبب هلاكه عاجلا و اجلا، فمن رحمة أرحم الراحمين ان يتفقده فى الأحيان بانواع أدوية المصائب تكون حمية له في هذه الادواء.
زاد المعاد ١٧٣/٤
سئل أحد :هل يفتي من يحفظ أربعمائة ألف حديث؟
قال :أرجو
فقيل لابي إسحاق بن شاقلا:فأنت تفتي ولست تحفظ هذا القدر؟
فقال :لكني افتي بمن يحفظ ألف ألف حديث يعني
أحمد.
الانصاف ٢٦٢/١٢
• قال الإمام محمد بن خزيمة السلفي الشافعي -رحمه الله- : « هذه اللفظة : (لم يعملوا خيراً قط) = مِن الجنس الذي تقول العرب : ينفىٰ الٱسم عن الشيء ؛ لنقصه عن الكمال و التمام ، فمعنىٰ هذه اللفظة على هذا الأصل : لم يعملوا خيراً قط على التمام و الكمال ، لا على ما أوجب عليه و أمر به ، و قد بينت هذا المعنى في مواضع من كتبي » ٱه*.
كتاب التوحيد ٬ (723/2) .
قال ابن القيم رحمه الله :
إذا تألمت السبعة الذين يظلهم الله في ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله ،وجدتهم إنما نالوا ذلك بمخالفة الهوى.
روضة المحبين ٤٨٤/١
قال ابن تيمية رحمه الله :
من اصغى إلى كلام الله وكلام رسوله بعقله و تدبره بقلبه وجد فيه من الفهم والحلاوة والبركة والمنفعة ما لا يجده في شيء من الكلام لا منظومه ولا منثوره .
الاقتضاء ٢٧٠/٢
*التحذير من النميمة*
قال يحيى بن أبي كثير رحمه الله:
[ يُفسد النمام والكذاب في ساعة ، ما لا يفسد الساحر في سنة ].!
*[ بهجة المجالس(٤٠٣/١)]*
*فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم*
قال السخاوي رحمه الله :
"وهي أي ( الصلاة والسلام ) على النبي صلى الله عليه وسلم
من أبرك الأعمال وأفضلها، وأكثرها نفعاً في الدين والدنيا.
*[ القول البديع (صـ١٠٩) ]*
• - قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى :
• - وَلْيَعْلَمْ أَنَّ الْمُؤْمِنَ تَجِبُ مُوَالَاتُهُ وَإِنْ ظَلَمَك وَاعْتَدَى عَلَيْك وَالْكَافِرُ تَجِبُ مُعَادَاتُهُ وَإِنْ أَعْطَاك وَأَحْسَنَ إلَيْك ،
فَإِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ بَعَثَ الرُّسُلَ وَأَنْزَلَ الْكُتُبَ لِيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ فَيَكُونُ الْحَبُّ لِأَوْلِيَائِهِ وَالْبُغْضُ لِأَعْدَائِهِ وَالْإِكْرَامُ لِأَوْلِيَائِهِ وَالْإِهَانَةُ لِأَعْدَائِهِ وَالثَّوَابُ لِأَوْلِيَائِهِ وَالْعِقَابُ لِأَعْدَائِهِ .
【 مجموع الفتاوى (٢٠٩/٢٨) 】
قال الإمام سفيان بن عيينة (١٠٧ - ١٩٨ هـ) رحمه الله:
إني قرأتُ القرآن،
فوجدتُ صفة *سليمان عليه السلام* مع العافية التي كان فيها *{نعم العبد إنه أوّاب}.*
ووجدتُ صفة *أيوب عليه السلام* مع البلاء الذي كان فيه *{نعم العبد إنه أوّاب}.*
فاستوت الصفتان؛ وهذا معافى، وهذا مبتلى.
*فوجدت الشكر قد قام مقام الصبر، فلما اعتدلا كانت العافية مع الشكر أحب إليّ من البلاء مع الصبر.*
* حلية الأولياء (٧/ ٢٨٣).
قال الإمام ابن القيم رحمه الله :
*" ومن أعجب النعم على ابن آدم نعمة النسيان ، فإنه لولا النسيان لما سلا شيئاً ، ولا انقضت له حسرة ، ولا تعزى عن مصيبة ، ولا مات له حزن ، ولا بطل له حقد ، ولا تمتع بشيء من متاع الدنيا مع تذكر الآفات ".*
مفتاح دار السعادة 277/1
قال الشوكاني رحمه الله :
" السنَّة لا تثبت بمجرد التجربة ، وقبول الدعاء لا يدل على أن سبب القبول ثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقد يجيب الله الدعاء من غير توسل بسنَّة ، وهو أرحم الراحمين ، وقد تكون الاستجابة استدراجاً " .
تحفة الذاكرين ( ص 140 ) .
قال العلامة البشير الإبراهيمي رحمه الله :
وأخس المنازل للرجل منزلة القول بلا عمل ،وأخس منها أن يكون الرجل كالدفتر يحكي ما قال الرجال وما فعل الرجال دون ان يضرب معهم في الاعمال الصالحة نصيب ،أو يرمي في معترك الاراء بالسهم المصيب .
آثار العلامةالبشير الإبراهيمي ٥٦/١
قال ابن تيمية رحمه الله:
المرأة المتزوجة طاعتها لزوجها أفضل من طاعتها لِأبَويها.
[ الفتاوى (10/428)].
قال الإمام الشوكاني في ترجمة شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه " البدر الطالع " (1/ 64) : " وأقول : أنا لا أعلم بعد ابن حزم مثله ، وما أظنه سمح الزمان ما بين عصر الرجلين بمن شابههما أو يقاربهما " . ■ وقال اﻹمام الشوكاني عن نفسه :
" أنا غصن في شجرة ابن تيمية وابن حزم " .