قال ابن عمر رضي الله عنهما :
التقوي أن لا ترى نفسك خيرا من أحد .
تفسير البغوي. ٦٠/١
قال ابن عمر رضي الله عنهما :
التقوي أن لا ترى نفسك خيرا من أحد .
تفسير البغوي. ٦٠/١
قال العلّامة الشوكاني - رحمه الله - :
" *أعلى الناس رُتْبةً في الخير، وأحقُّهم بالاتصاف به هو: مَن كان خيرَ الناس لأهله؛ فإنّ الأهل هم الأحِقّاء بالبِشر وحُسْنِ الخُلُق والإحسانِ وجَلْبِ النفع ودَفْعِ الضُّر، فإذا كان الرجل كذلك فهو خيرُ الناس، وإن كان على العكس من ذلك فهو في الجانب الآخَر من الشر، وكثيرًا ما يقع الناس في هذه الورطة، فترى الرجلَ إذا لَقِي أهله كان أسوأ الناس أخلاقًا وأشحَّهم نفْسًا وأقلَّهم خيرًا، وإذا لقي غيرَ الأهل من الأجانبِ لانَتْ عريكتُه، وانبسطتْ أخلاقُه، وجادتْ نفْسُه، وكَثُرَ خيرُه، ولا شك أنّ مَن كان كذلك فهو محرومُ التوفيق، زائغٌ عن سواء الطريق، نسأل الله السلامة!* ".
نيل الأوطار (٦/ ٣٦٠)
قال الإمام ابن القيم رحمه الله:
و هو - سبحانه - رحيم يحب الرحماء..و هو ستير يحب من يستر على عباده
و يجازي عبده بحسب هذه الصفات فيه :
فمن عفا : عفا عنه
و من غفر : غفر له
و من سامح : سامحه
..و من احسن إليهم : أُحسن اليه..
و كما تدين تدان ، و كُن كيف شئت ، فإن الله تعالى لك كما تكون أنت لعباده
الوابل الصيب 53-56
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:-
فالذي يعتقد حل دماء المسلمين وأموالهم ويستحل قتالهم : أولى بأن يكون محارباً لله ورسوله ، ساعياً في الأرض فساداً ".
الفتــــاوى ٤٧٠/٢٨
قال ابن الجوزي -رحمه الله- لابنه
الكسل عن الفضائل بئس الرفيق، وحبُّ الراحة يورث من الندم ما يربو على كلِّ لذة، فانتبه واَتعبْ لنفسك،
واندم على ما مضى من تفريطك، واجتهد في لحاق الكاملين ما دام في الوقت سعة، واسقِ غُصنك ما دامت فيه رطوبة، واذكر ساعتك التي ضاعت، فكفى بها عظةً، ذهبت لذة الكسل فيها، وفاتت مراتب الفضائل
لفتة الكبد | صـ (٣ و ١٥)
قال سيار بن وردان رحمه الله : *الدنيا والآخرة يجتمعان في قلب العبد ؛فأيهما غلب = كان الآخر تبعًا له* .
[ الحلية (8/313) ]
قَالَ ابْنُ عَبْدِ البَرِّ -رَحِمَهُ اللَّهُ-:
- وَقَالُوا: مَنْ أُعْجِبَ بِرَأْيِهِ ضَلَّ، وَمَنْ اسْتَغْنَى بِعَقْلِهِ زَلَّ، وَمَنْ تَكَبَّرَ عَلَى النَّاسِ ذَلَّ، وَمَنْ خَالَطَ الأَنْذَالَ حُقِّرَ، وَمَنْ جَالَسَ العُلَمَاءَ وُقِّرَ.
- جَامِعُ بَيَانِ العِلْمِ: ( ١ / ٥٦٩ )
قال علي رضي الله عنه: "لا يرجون عبد إلا ربه ، ولا يخافن إلا ذنبه"
سئل شيخ الاسلام عن هذه الكلمة فشرحها في 15 صفحة فلتراجع مجموع الفتاوى 8/162
قال الإمام الكرخيّ رحمه الله تعالى:- ( علامُة الأولياء ثلاث :-هُمومهم للهِ ، وشغُلهم فيه ، وفَرارُهم إليه )
——————————-
الحلية (٤١٢/٨)
*قَــالَ العَلَّامَةُ إسْحَاقُ بنُ عَبْدِالرَّحْمَ نِ بن حَسَن -رَحِمَهُ اللَّهُ-:*
وَالعُلَمَاءُ: يَجْرِي عَلَيْهِمْ الخَطَأُ وَلَيْسُوا بِمَعْصُومِينَ، وَمَنْ حَسَّنَ الظَنَّ بِهِمْ دُونَ نَظَرٍ فِي الكِتَابِ وَالسُّنَّةِ هَلَكَ.
*الدُرَرُ السَّنِيَّةُ فِي الأَجْوِبَةِ النَّجْدِيَّةِ:
قالَ *الإمامُ ابن قيم الجوزية* -رحمه الله تعالى-:
《 *ليس العَجَبُ* مِن مملُوكٍ يَتذلَّلُ لله، ويتعبَّدُ لهُ، ولا يملُّ مِن خِدْمَتهِ؛ *مع حاجتِهِ وفقرهِ إليه*،
*إنَّما العجبُ* من مالكٍ يتحبَّبُ إلى مملوكهِ بصنوفِ إنعامِهِ، ويتودَّدُ إليه بأنواع إحسانِهِ؛ *مع غِناهُ عنهُ*.
*كفى بك عِزًّا أنَّك لهُ عبدٌ*، و *كفى بك فخرًا أنَّه لك ربٌّ* 》.
▪[ *《الفَوائد》*(ص: ٧٢، ط عيون)].
⭕ قال الإمام الشوكاني -رحمه الله:
*«من أراد الاستكثار من فضل الله من الحسنات، فليقل:*
*(اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات.)*
*فإنه يُكتب له من الحسنات ما لا يحيط به حصر، ولا يتصوره فكر، وفضل الله واسع».*
__________________
تحفة الذاكرين (380)
كتب الإمام إسحاق بن راهويه لأبي زرعة رحمهما الله :
"لا يهولنك الباطل؛ فإِنَّ للباطل جولة ثم يتلاشى"
[الجرح والتعديل 1/329]
( واعلم أن النفس تحب الرفعة والعلو على أبناء جنسها ، ومن هنا نشأ الكبر والحسد ، *ولكن العاقل ينافس في العلو الدائم الباقي الذي فيه رضوان الله وقربه وجواره ويرغب عن العلو الفاني الزائل الذي يعقبه غضب الله وسخطه وانحطاط العبد وسفوله وبعده عن الله وطرده عنه ،* فهذا هو العلو الثاني الذي يذم وهو العتو والتكبر في الأرض بغير الحق .
*وأما العلو الأول والحرص عليه فهو محمود ، قال الله تعالى : { وفي ذلك فليتنافس المتنافسون }* .)
" شرح حديث ماذئبان جائعان "
للإمام الحافظ ابن رجب رحمه الله :
( ص : 58)
تحقيق بدر البدر
﴿نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا﴾
قال حاتم الاصم: تاملتها فعلمت ان القسمة من الله فما حسدت احدا ابدا.
قال الشيخ محمد ابن عثيمين رحمه الله تعالى: (( وأعتقد أنه لايوجد أحدٌ أغنم من أهل العلم، لأن غير أهل العلم إنما يرثون مالاً يزول، وأما أهل العلم فيرثون شرائع الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، ولكن يلاحظ أن المراد بهولاء الذين لهم الحظ العظيم هم الذين عملوا بعلمهم )) شرح بلوغ المرام ج ١ ص ٣٠
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله.*_
**الذي يحرك القلوب للخوف من الله : مطالعة آيات الوعيد والزجر والعرض والحساب.
【 مجموع الفتاوى (٩٦/١) 】*_
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله.*_
*الطمأنينة في الصلاة واجبة، وتاركها مسيء، باتفاق الأئمة بل جمهور أئمة الإسلام: كمالك، والشافعي، وأحمد ، لا يخالفون في أن تارك ذلك مسيء غير محسن، بل هو آثم عاص، تارك للواجب.
_*【 الفتاوىٰ الكبرىٰ (٢١٩/٢) 】*_
عن عائشة رضي الله عنها قالت: سُئِل النبي ﷺ: *(أيُّ الأعمال أحَبُّ إلى اللَّه؟ قَالَ: أدْوَمُهَا وإنْ قَلَّ).*
رواه البخاري ومسلم.
قال القاري رحمه الله:
*أي: ولو قل العمل، والحاصل أن العمل القليل مع المداومة والمواظبة خير من العمل الكثير مع ترك المراعاة والمحافظة.*
مرقاة المفاتيح (٣/ ٩٣٣).