*قال أبو الوفاء ٱبن عقيل : « ﻣﻦ ﻻ ﺗﻌﺘﺮﺿﻪ ﺷﺒﻬﺔ = ﻻ ﺗﺼﻔﻮ له ﺣﺠﺔ ، ﻭ ﻛﻞ ﻗﻠﺐ ﻻ ﻳﻘﺮﻋﻪ اﻟﺘﺮﺩﺩ ﻓﺈﻧﻤﺎ ﻳﻈﻬﺮ ﻓﻴﻪ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪ ﻭ اﻟﺠﻤﻮﺩ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﻭ ﻳﺴﻤﻊ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻩ » ٱه*.*
*نقله ٱبن رجب في ذيل طبقات الحنابلة , (1/ 348-349) .*
*قال أبو الوفاء ٱبن عقيل : « ﻣﻦ ﻻ ﺗﻌﺘﺮﺿﻪ ﺷﺒﻬﺔ = ﻻ ﺗﺼﻔﻮ له ﺣﺠﺔ ، ﻭ ﻛﻞ ﻗﻠﺐ ﻻ ﻳﻘﺮﻋﻪ اﻟﺘﺮﺩﺩ ﻓﺈﻧﻤﺎ ﻳﻈﻬﺮ ﻓﻴﻪ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪ ﻭ اﻟﺠﻤﻮﺩ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﻭ ﻳﺴﻤﻊ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻩ » ٱه*.*
*نقله ٱبن رجب في ذيل طبقات الحنابلة , (1/ 348-349) .*
قال خَلَف بن حَوْشَبٍ: كَانُوا يَسْتَحِبُّونَ أَنْ يَتَمَثَّلُوا بِهَذِهِ الْأَبْيَاتِ عِنْدَ الْفِتَنِ....:
الحَرْبُ*أَوَّل ما تَكُونُ*فَتِيَّ ً
تَسْعَى بِزِينَتِهَا لِكُلِّ جَهُولِ
حتَّى إِذا اشْتَعَلَتْ وشَبَّ ضِرَامُهَا
وَلَّتْ عَجُوزًا غَيْرَ ذَاتِ حَلِيلِ
شَمْطَاءَ يُنْكَرُ لَوْنُهَا وَتَغَيَّرَتْ
مَكْرُوهَةً لِلشَّمِّ وَالتَّقْبِيلِ
أورده البخاري في "الصحيح"، كتاب الفتن، باب الفتنة التي تموج كموج البحر.
قال ابن المبارك:*(إذا غلبت محاسن الرجل على مساوئه لم تذكر المساوئ، وإذا غلبت المساوئ على المحاسن لم تذكر المحاسن).*[سير أعلام النبلاء: (8 / 352 - 353)
قال ابن حزم رحمه الله :
" إيّاك و ذَمّ أحدٍ في حضرته ، و لا في مغيبه ، فَلَكَ في إصلاحِ نَفسِكَ شُغْل " .
قال الإمام الصنعاني رحمه الله :
( إذا قيل بأصحية حديث عمران بن حطان الخارجي الداعية، المادح - لقاتل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام - لأجل أنه صادق في حديثه *فليقبل كل مبتدع صدوق، ويجعل الصدق هو المعيار في قبول الرواية، ويطرح رسم العدالة وغيره* وقد أودعنا ثمرات النظر أبحاثا نقية تَعْلق بهذا، *وهذا كله يقوي القول بقبول المبتدع مطلقا، إذا كان صدوقا،* وقد نصرناه في شرح التنقيح وغيره.)
" إسبال المطر على قصب السكر"
( ص : 182 _183)
✍قال القرطبي - رحمه الله تبارك وتعالى - :
( ومن حرمته أي : (القرآن) ألا يُكتبَ على الأرضِ ،
ولا على حائطٍ، كما يُفعلُ بهذه المساجد المُحْدَثَة ) .
[ جامع القرطبي (١-٢٤) ]|
✍ قال الفضيل بن عياض - رحمه الله - :
« رهبة العبد من الله على قدر علمه بالله ،
وزهده في الدنيا على قدر رغبته في الآخرة » .
انـظـر : |[ الزهد الكبير ص (74) ]|
قال السّفاريني - رحمه الله تعالى - :
« فدع عنك مذهب فلان وفلان ،
وعليك بسنة ولد عدنان ،
فهي العروة الوثقى التي لا انفصام لها ،
والجنة الواقية التي لاانحلال لها » .
انـظـر : |[ لوامع الأنوار (1/107) ]|
سُئل بعض الحكماء :
ما أعون الأشياء على طاعة الله تعالى ؟
فقال : إخراج غموم الدنيا من القلب .
[ المجالسة وجواهر العلم ٥ / ١٦٦ ]
*{ فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ }*
قال ابن القيم رحمه الله :
الذكر والشكر جِماعُ السعادة والفلاح .
الوابل الصيب 165
*▪قال ابن الجوزي - رحمه الله تعالى :*
*« أول تلبيس إبليس على الناس صدهم عن العلم ، لأن العلم نور ، فإذا أطفأ مصابيحهم خبطهم في الظُّلَم كيف شاء » .*
* [تلبيس إبليس ص٢٨٣] .*
قال ابن رجب الحنبلي رحمه الله تعالى :
( " قوله :" حلت له شفاعتي " ٠
قيل معناه : نالته وحصلت له ووجبت.
*وليس المراد بهذه الشفاعة الشفاعة في فصل القضاء؛ فإن تلك عامة لكل أحد . ولا الشفاعة في الخروج من النار، ولابد؛ فإنه قد يقول ذلك من لا يدخل النار .*
*وإنما المراد - والله أعلم - أنه يصير في عناية رسول الله صلى الله عليه وسلم، بحيث تتحتم له شفاعته؛ فإن كان ممن يدخل النار بذنوبه شفع له في إخراجه منها أو في منعه من دخولها. وإن لم يكن من أهل النار فيشفع له في دخوله الجنة بغير حساب، أو في رفع درجته في الجنة. "* )
" فتح الباري "
(٤٨٠ /٣)
عن سهل التستري رحمه الله قال :" من أراد النظر إلى مجالس الأنبياء فلينظر إلى مجالس العلماء ، فاعرفوا لهم ذلك."
[المجموع للنووي (١/ ٥٦)]
قال الإمام السعدي رحمه الله:
"على الناس أن يغضّوا عن مساوئ الملوك، ولا يشتغلوا بسبّهم، بل يسألون اللهَ لهم التوفيق، فإنّ سب الملوك والأمراء فيه شرٌّ كبير وضررٌ عامٌّ وخاص"
نور البصائر والألباب ص٦٦
قال الشّيخُ ابنُ عثيمين بعد أن ذكرَ خطرَ الفتوى وأنّ المفتي معبّرٌ عن شرعِ اللهِ أمام المستفتين :
" ولولا معرّةُ كتمِ العلمِ وخوفِ عقابِ الله تعالى ما أفتيتُ أحدًا، ولكنّي أفتي أرجو أن أسلمَ من ذلك ".
مجموع فتاوى ورسائل العثيمين ٤١٩/٢٦
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى:
" لا يكن أحدكم بين أهله كالمفقود؛
لا يأمرهم بالخير والرشاد،
ولا ينهاهم عن الشر والفساد ".
الضياء اللامع ( ١٥٦ ).
*▪قال ابن رجب - رحمه الله :*
*" من أعظم نفحات رمضان مصادفةُ ساعة إجابة ٍ، يسأل العبدُ فيها الجنة والنجاةَ من النار ، فيجابُ سُؤاله ُ، فيفوزُ بسعادة الأبد ،*
*قال الله تعالى :*
*( فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فاز ) .*
لطائف المعارف
قال الفيلسوف محمد بن زكريا الرازي :
_ *لعمري ما أدري وقد آذن البلى* *بعالج ترحالي إلى أين ترحالي؟*
_ *وأين محل الروح بعد خروجه* *من الهيكل المنحل والجسد البالي؟*
فأجابه صلاح الدين الصفدي بقوله :
_ *إلى جنة المأوى إذا كنت خيّراً* *تُخَلّدُ فيها ناعم الجسم والبال*
_ *وإن كنت شريرا ولم تلق رحمة* *من الله فالنيران أنت لها صال*
" نكت الهميان في نكت العميان"
(ص : 214_ 215)
• قال الإمام ابن القيم - رحمه الله - :
" مَا سُلِّطَ على العبدِ مُؤذٍ إلَّا بِذنبٍ .
لَقِيَ بَعضَ السَّلفِ رجلٌ فأغلظَ لَه ونَال مِنه ، فقالَ لهُ : قِف حتَّى أدخُلَ البَيت ثُمَّ أخرُج إليكَ. فَدخلَ فَسَجدَ للهِ وتَضرَّعَ إليهِ وتابَ وأنابَ إلى رَبِّه ، ثُمَّ خرَجَ إليهِ ، فقالَ لهُ : ما صنعتَ؟
فَقال : تُبتُ إلى اللهِ مِنَ الذَّنبِ الَّذِي سَلَّطَكَ بِهِ عَلَيَّ ".
[ بدَائِعُ الفوَائِد | ( ٢ / ٧٧١ ) ]
● قال العلامة البشير الإبراهيمي
- رحمه الله تعالىٰ -:
*《 إنّ عبيد الشهوات لا يتحررون أبدًا ، فلا تصدّقوا أن من تغلبه شهواته يستطيع أن يغلب عدوًا في موقف .*
*ابدأوا بتحرير أنفسكم من نفوسكم وشهواتها ورذائلها ، فإذا انتصرتم في هذا الميدان فأنتم منتصرون في كل ميدان 》.*
|[ آثار البشير الإبراهيمي (٣٠٨/٤) ]|