الموضوع: فوائد وفرائد أهل الحديث

_* قال الإمام ابن الجوزي رحمه الله تعالى.

الليالي والأيام الفاضلة لا ينبغي أن يغفل عنهنّ لأنه إذا غفل التاجر عن موسم الربح فمتى يربح ؟!

_ مختصر منهاج القاصدين (٧٠) ]|*_

فوالله لاينفعك عند الله فلان ولا علان
إنما ينفعك قيامك بالحق ونصرك له و لأهله

*((رد الجواب ص 54))*

قال الإمام ابن القيم
- رحمه الله تبارك وتعالى - :

- فَلَو علم النَّاس مَا فِي قِرَاءَة الْقُرْآن بالتدبر لاشتغلوا بهَا عَن كل مَا سواهَا ، فَإِذا قَرَأَهُ بتفكر حَتَّى مر بِآيَة وَهُوَ مُحْتَاجا إِلَيْهَا فِي شِفَاء قلبه كررها وَلَو مائَة مرّة وَلَو لَيْلَة ، فقراءة آيَة بتفكر وتفهم خير من قِرَاءَة ختمة بِغَيْر تدبر وتفهم وأنفع للقلب وأدعى الى حُصُول الايمان وذوق حلاوة الْقُرْآن

- وَهَذِه كَانَت عَادَة السّلف يردد أحدهم الآية إلى الصَّباح وَقد ثَبت عَن النَّبِي أنه قَامَ بِآيَة يُرَدِّدهَا حَتَّى الصَّباح وَهِي قَوْله : { إِن تُعَذبهُمْ فَإِنَّهُم عِبَادك وَإِن تغْفر لَهُم فَإنَّك أَنْت الْعَزِيز الْحَكِيم } ، فقراءة الْقُرْآن بالتفكر هِيَ أصل صَلَاح الْقلب .

مفتاح دار السعادة ( ١٨٧/١ )

‏قال الإمام عبد الله بنُ المبارك:
‏قلتُ لسفيانَ الثوريِّ: ما أبعدَ أبا حنيفةَ مِن الغيبة، ما سمعتُه يغتاب عدوًّا له قطُّ !
‏فقال سفيان: هو والله أعقلُ من أنْ يُسلِّط على حسناته مَن يَذهبُ بها ...

‏تاريخ بغداد: 363/13

️قال العلامة ابن حزم رحمه الله : *لا تُجبْ عن كلام نُقل إليك عن قائلٍ ، حتى تُوقن أنه قالَه* .


[ الأخلاق والسير (٢٩) ]

قال الإمام الخطابي رحمه الله : *مَن صَدقتْ حاجتُه إلى شيء = كثُرت مسألتُه عنه ، ودامَ طلبُه له .. حتى يُدركه ويُحكمه* .


[ معالم السنن (4/132) ]

✨قال الشيخ /محمد بن عثيمين رحمه الله:

*احذر كمائن النفس*، وكلما وجدت في قلبك شيئاً منها - يعارض شرع الله - فافزع إلى الله عز وجل، ولا تحاول أن تأتي بأدلة عقلية بل افزع أولاً إلى الله عز وجل؛ لأن الله علمنا هذا فقال تعالى ﴿وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله﴾، فلا ملجأ ولا منجا إلا إلى الله عز وجل.

شرح الكافية الشافية ١-٢٢١

قال ابن القيم رحمه الله :

‏ﻣُﺨﺎﻟﻔﺔُ ﺍﻟﻬَﻮﻯ ﺗُﻘﻴﻢ ﺍﻟﻌَﺒﺪ ﻓِﻲ ﻣَﻘﺎﻡ ﻣَﻦ ﻟَﻮ ﺃﻗْﺴَـﻢَ ﻋَﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ِﻷَﺑَﺮّﻩ، فَيقضَى ﻟَـﻪ ﻣِــﻦ ﺍﻟﺤَـﻮﺍﺋِـﺞ ﺃَﺿْـﻌَـﺎﻑ ﺃﺿـﻌَـﺎﻑ ﻣَـﺎ ﻓَــﺎﺗَـﻪ ﻣِـﻦ ﻫَـﻮَﺍﻩ .

ﺭَﻭﺿﺔ ﺍﻟﻤُﺤﺒِّﻴﻦ 484.)

*

*⭕ ‏قال الإمام الخطيب البغدادي*
*رحمه الله :*

( اليوم كثر المفتون بغـير علم ، بل
يكادون يسدُّون علينا منافذ الهواء
من كثرتهـم ، وما كثَّرهـم إلا جهـل
الناس بالشــرع ، فكـل مُلْتَحٍ شـيخ
وكل صـاحب عمامة فقيه ، فلو أن
أمثال هـؤلاء ، جلسـوا للإفتـاء في
الزمن الأول ، زمن العلم ، والصدق
لضُرِبوا بالنعال والجريد ) .

*الفقيه والمتفقه - ٢/١٦٠ .*

▪قال ابن القيم :

‏▪قوله تعالى :
‏(وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم)

‏والذكر رأس ⁧‫الشكر‬⁩ ، والشكر جلّاب ⁧‫النعم‬⁩ موجب للمزيد.

‏▪قال بعض ⁧‫السلف‬⁩ رحمة الله عليهم :
‏ما أقبح ⁧‫الغفلة‬⁩ عن ذكر من لا يغفل عن ذكرك .

‏[بدائع التفسير2/91]

‏قال الشيخ صالح بن فوزان الفوزان
حفظه الله:

*من أسباب الاجتماع :*

*الرجوع إلى ‎الكتاب والسنة لحسم النزاع،*

*وإنهاء الاختلاف* .

الأجوبة المفيدة - س85

قال الإمام ابن رجب رحمه الله في ((غاية النفع)) (ص 21): ((فهذه الأسقام والبلايا كلها كفارات للذنوب الماضية ومواعظ للمؤمنين حتى يتعظوا بها، ويرجعوا بها في المستقبل عن شر ما كانوا عليه.
قال الفضيل: إِنَّمَا جعلت العلل ليؤدب بها العباد، ليس كل من مرض مات.
وإلى هذا المعنى الإشارة بقوله عز وجل: {أَوَلَا يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عَامٍ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ لَا يَتُوبُونَ وَلَا هُمْ يَذَّكَّرُونَ}.
ولبعض المتقدمين شعرا:
أفي كل عام مرضت ثم نقهت ... وتنعي ولا تنعى متى ذا إِلَى متى)) اهـ.

قال الشيخ عبد الحميد بن باديس الصنهاجي
رحمه الله :

ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﻫﻮ ، ﻣﺎ ﺭﺃﻳﺖ، ﻭﺃﻧﺎ ﺫﻭ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﺍﻟﻤﻸﻯ ﺑﺎﻟﺬﻧﻮﺏ ﻭﺍﻟﻌﻴﻮﺏ:
ﺃﻋﻈﻢ ﺇﻻﻧﺔً ﻟﻠﻘﻠﺐِ ،
ﻭﺍﺳﺘﺪﺭﺍﺭﺍً ﻟﻠﺪﻣﻊ ،
ﻭﺇﺣﻀﺎﺭﺍً ﻟﻠﺨﺸﻴﺔ ،
ﻭﺃﺑﻌﺚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻮﺑﺔ
ﻣﻦ ﺗﻼﻭﺓ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﺳﻤﺎﻉ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ .

اثار ابن باديس (١٤٨/١- ١٤٩) 】

‏قال العلامة ُابنُ مفلح المقدسي - رحمه الله-:
"وبعضُ الناس يحتجُّ لتركهِ العِلمَ بكبر السِّن ، أو عدم الذكاء ، أو القلَّة والفقر ، أو غير ذلك .
‏وذلك من وساوس الشيطان يُثبَّطون بها .

‏**ومن نظرَ في حالِ السلف وجماعةٍ من علماء الخلف وجدَهُم لا يلتفتونَ إلى هذه الأعذار ، ولا يُعرِّجون عليها."*

‏[الآداب الشرعية 1/215]

لا بد للإنسان أن يفهم كلام بني جنسه، إذ الإنسان مدني بالطبع، لا يستقل بتحصيل مصالحه، فلا بد لهم من الاجتماع للتعاون على المصالح، ولا يتم ذلك الا بطريق يعلم به بعضهم ما يقصده غيره .
وأي طريق فرض من الإشارة والعبارة والكتابة وغير ذلك كان ذلك من جنس السمعيات والنقليات، فإن جماع ذلك ما يعلم به مراد الغير .
درء التعارض لابن تيمية ( ٧ / ١٣٧ )

قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله :
لا تكن ممن :
يتبع الحق إذا وافق هواه ويخالفه إذا خالف هواه.
[فتاوى ابن تيمية (10/480) ]

‏• قال طلحة البغدادي رحمه الله :

" ‏ركبتُ مع الإمام أحمد في سفينة فكان يطيل السكوت فإذا تكلم قال: اللهم أمتنا على الإسلام والسنة".

‏طبقات الحنابلة ١/ ١٧٩.

‏قـال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:

" فـأسعد الخلق وأعظمهم نعيما ،وأعلاهم درجة ،أعظمهم اتباعا وموافقة له صل الله عليه وسلم علما وعمــلا " .

- مجموع الفتاوى لفتــاوى ( 26 \ 4) .

✍�قال العلامة عبدالحي بن عبدالحليم اللكنوي الحنفي - رحمه الله تعالى - :-

*ومن نظر بنظر الإنصاف، وغاص في بحار الفقه ، والأصول مجتنبا الاعتساف ، يعلم علما يقينا أن أكثر المسائل الفرعية ، والأصلية التي أختلف العلماء فيها ، فمذهب المحدثين فيها أقوى من مذهب غيرهم .*

*"إمام الكلام"(ص:١٥٦)* .

*قال الحافظ بن رجب الحنبلي - رحمه الله - :-*

إنّ المؤمن لابد أن يفتن بشي من الفتن المؤلمة الشاقة عليه ؛ ليمتحن إيمانه ،
كما قال الله تعالى :
﴿ *أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ ✵ وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِين*َ ﴾ ،
ولكن الله يلطف بعباده المؤمنين في هذه الفتن ، ويصبرهم عليها ، ويثيبهم فيها ، ولا يلقيهم في فتنة مهلكة مضلة تذهب بدينهم ، بل تمر عليهم الفتن ، وهم منها في عافية .

انتهى من
*"تفسيره"(٢١٢/٢)* .