السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما أفضل طبعات الفتاوى المصرية و مجموعة الرسائل لابن تيمية بعناية محمد رشيد رضا و في كم مجلد؟
__________________
قال الله تعالى : ولقد وصينا الذين أوتوا الكتاب من قبلكم و إياكم أن اتقوا الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما أفضل طبعات الفتاوى المصرية و مجموعة الرسائل لابن تيمية بعناية محمد رشيد رضا و في كم مجلد؟
__________________
قال الله تعالى : ولقد وصينا الذين أوتوا الكتاب من قبلكم و إياكم أن اتقوا الله
الحمد لله ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه.
ظننت لفترة طويلة أن الكتاب المطبوع في خمس مجلدات بمصر تحت عنوان (( الفتاوى الكبرى )) لشيخ الإسلام ابن تيمية هو نفسه ((الفتاوى المصرية))، وكنت قد وقفت على كلام ابن عبد الهادي في كتاب (( العقود الدرية )) ونصه : (( وقد جمع بعض أصحابه جملة كثيرة من فتاويه الفروعية وبوبها على أبواب الفقه في مجلدات كثيرة تعرف بـ"الفتاوى المصرية " وسماها بعضهم "الدرر المضية من فتاوى ابن تيمية")).
وكنت أعجب من وجود التسعينية في المجلد الخامس ، وفي الرابع كتاب "الاختيارات الفقهية" ، وفي الثالث "إقامة الدليل على بطلان التحليل" ، لكن لم أتفرغ للبحث حتى وقفت على كلام طيب وحسن للشيخ محمد عزير شمس في مقدمة تحقيق المجموعة الرابعة من (( جامع المسائل )) المطبوع في مكتبة عالم الفوائد حيث قال - جزاه الله خيرًا - : (( ومهما يكن من شيء فإن مجموعة الفتاوى المصرية للشيخ كانت مرتبة على الأبواب وكانت تسمى "الدرر المضية" ومما يؤسف له أنها أصبحت شذر مذر ، ولم توجد كاملة حتى الآن ، وبعد البحث الشديد والتتبع الطويل في مكتبات المخطوطات وفهارسها وقفت على أربعة مجلدات منها ، وبقي مجلدان أو ثلاثة لازلت في البحث عنها ، ولعل الله ييسر الحصول عليها في المستقبل .
وقد تم نشر كثير من الفتاوى المصرية المتفرقة ضمن بعض المجلدات من "مجموعة الفتاوى الكبرى " (طبعة مصر) و"مجموع الفتاوى" (طبعة الرياض) ولكن دون تمييز بين الفتاوى المصرية وغير المصرية ، ولا يمكن معرفتها إلا بالرجوع إلى الأصول أو مقابلتها مع "مختصر الفتاوى المصرية" للبعلي (ت 777) وهو مطبوع مرتب على الأبواب كالأصل ، وفيه اختصار شديد للفتاوى ، اقتصر فيه المختصر على النكت والفوائد والمسائل المستغربة من كلام الشيخ واقتبس أحيانًا سطرًا أو سطرين أو أسطر قليلة من الفتاوى الطويلة ... )).
إلى آخر كلام طيب ومفيد يحسن مراجعته في مقدمة تحقيق المجموعة الرابعة (ص 5 - 10).
والله أعلم.