قال أبو نعيم في الحلية 6 / 141 :
حَدَّثَنا أبي وأبو محمد بن حيان قالا : حَدَّثَنا إبراهيم بن محمد بن الحسن ، حَدَّثَنا عباس بن الوليد ، أخبرني أبي قال : سمعت الأوزاعي يقول : بلغني أنه ما وعظ رجل قومًا لا يريد به وجه الله إلا زلت عنه القلوب كما زل الماء عن الصفا .
قال : وسمعت الأوزاعي يقول : ليس ساعة من ساعات الدنيا إلا وهي معروضة على العبد يوم القيامة يومًا فيومًا وساعة فساعة ، ولا تمر به ساعة لم يذكر الله تعالى فيها إلا تقطعت نفسه عليها حسرات ، فكيف إذا مرت به ساعة مع ساعة ويوم مع يوم وليلة مع ليلة .
وبإسناده قال : سمعت الأوزاعي يقول : إن المؤمن يقول قليلاً ويعمل كثيرًا وإن المنافق يقول كثيرًا ويعمل قليلاً.