يقضي النظر لأول وهلة ان للطريقين اسفل علة, احدهما علة في إسناده, والآخر علة في متنه.--فأحد الحديثين يحكم على الحديث الآخر بوجود علة؟ اتمنى من الإخوة الفضلاء النقاش والمدارسة بهدف النقاش والمدارسة.
1) الطريق الأول عن الصحابي بريدة رضي الله عنه:
(سنن ابن ماجه) حدثنا علي بن محمد, حدثنا وكيع, عن مالك بن مغول, أنه سمعه من عبد الله بن بريدة, عن أبيه, قال: سمع النبي صلى الله عليه وسلم, رجلا يقول: اللهم إني أسألك بأنك أنت الله الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لقد سأل الله باسمه الأعظم , الذي إذا سئل به أعطى, وإذا دعي به أجاب.
(سنن أبي داود) حدثنا مسدد، حدثنا يحيى، عن مالك بن مغول، حدثنا عبد الله بن بريدة، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سمع رجلا يقول: اللهم إني أسألك أني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت، الأحد، الصمد، الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد، فقال: لقد سألت الله بالاسم الذي إذا سئل به أعطى، وإذا دعي به أجاب. حدثنا عبد الرحمن بن خالد الرقي ، حدثنا زيد بن حباب ، حدثنا مالك بن مغول بهذا الحديث، قال فيه: لقد سألت الله عز وجل باسمه الأعظم.
=======
تأمل رواه مثل: يحيى بن سعيد القطان و وكيع
=======
والآن مع حديث حسين المعلم:
2) الطريق الثاني: عن الصحابي الأدرع بن محجن رضي الله عنه.
(مسند احمد) حدثنا عبد الصمد حدثني أبي حدثنا حسين يعني المعلم عن ابن بريدة حدثني حنظلة بن علي أن محجن بن الأدرع حدثه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل المسجد فإذا هو برجل قد قضى صلاته وهو يتشهد وهو يقول اللهم إني أسألك بالله الواحد الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد أن تغفر لي ذنوبي إنك أنت الغفور الرحيم قال فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم قد غفر له قد غفر له قد غفر له ثلاث مرات.
(سنن أبي داود) حدثنا عبد الله بن عمرو أبو معمر، حدثنا عبد الوارث، حدثنا الحسين المعلم، عن عبد الله بن بريدة، عن حنظلة بن علي، أن محجن بن الأدرع حدثه، قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد، فإذا هو برجل قد قضى صلاته وهو يتشهد، وهو يقول: اللهم إني أسألك يا الله الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد، أن تغفر لي ذنوبي إنك أنت الغفور الرحيم، قال: فقال: قد غفر له، قد غفر له ثلاثا.
=
أيضاً تأملوا قوة إسناده في طبقاته الدنيا, عبد الله بن عمرو و عبد الصمد, كلاهما عن عبد الوارث عن المعلم.
امتحان: أين العلة؟