تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 21 إلى 37 من 37

الموضوع: سؤال وجواب في الحديث التحليلي

  1. #21
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    1,571

    Lightbulb سـ45: ما دلالة صيغ الأداء وما معني كل منها؟

    سـ45: ما دلالة صيغ الأداء وما معني كل منها؟
    لأداء الحديث صيغ كثيرة عند المحدثين، منها: حدثنا، وأخبرنا، وأنبأنا، وقال، وسمعت، وعن، وأن، ومن هذه الصيغ ما يدل على السماع من الشيخ، ومنها ما يدل على القراءة على الشيخ، ومنها ما يدل على الرواية بالإجازة، ومنها ما لا يدل على السماع كصيغة عن وأن، فإن كانت من مدلس لم تقبل، وإن كانت من غيره وأمكن اللقاء قبلت.
    قال الخطيب: ما يسمع من لفظ المحدث، الراوي له بالخيار فيه بين (سمعت – حدثنا -أخبرنا – أنبأنا) إلا أن أرفع هذه العبارات(سمعت)، وليس يكاد أحد يقول (سمعت) ف أحاديث الإجازة، والمكاتبة، والتدليس.
    هذا ومن العلماء من لم يفرق بين هذه الألفاظ، كالإمام البخاري حيث قال في صحيحه: باب قول المحدِّث (حدَّثنا)، و(أخبرنا)، و(أنبأنا). وقال لنا الحميدي: كان عند ابن عيينة حدثنا وأخبرنا وأنبأنا وسمعتُ واحدًا.أ.هـ
    ومنهم من فرق بينها: كابن دقيق العيد:
    وقال ابن دقيق العيد في كتابه الاقتراح في فن الاصطلاح: " التمييز بين ألفاظ الأداء في المصطلح:
    ما قيل فيه: حدثنا، فهو ما سمع من لفظ الشيخ، واصطلحوا أن يقال ذلك فيما حدث به الشيخ جماعة هو فيهم، وأن يقال: حدثني فيما حدث به الراوي وحده، وإن جاز في هذا من حيث اللغة أن يقول: حدثنا.
    وأما أخبرنا، فهو: لفظ صالح لما حدث به الشيخ، ولما قرئ عليه فأقر به، فلفظ الإخبار أعم من لفظ التحديث، فكل تحديث إخبار، ولا ينعكس.
    وأما أنبأنا، فالمتقدمون يطلقونها بمعنى أخبرنا أو حدثنا، والمتأخرون يطلقونها على الإجازة، وهو بعيد عن الوضع اللغوي، إلا أن يوضع اصطلاحًا.
    وأما العبارة عن الإجازة: فمن الناس من يطلق فيها أخبرنا، وهو قوم من المغاربة، ومنهم من يقول: أخبرنا إجازة، ويشترط البيان".
    اما الحديث المؤنأن مثل الحديث المعنعن، لكن بدل كلمة (عن) يأتي بكلمة (أن)، والحديث المؤنأن له حكم الحديث المعنعن.
    صفحتي على الفيس بوك
    كتب خانة


  2. #22
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    1,571

    Lightbulb سـ46: متى تفيد (عن) الاتصال؟

    سـ46: متى تفيد (عن) الاتصال؟
    لكي تفيد الاتصال يشترط فيها ثلاث شروط:
    1-أن يكون قائلها ثقة.
    2-غير مدلس.
    3-قد عاصر شيخه (عند مسلم)، ولقي شيخه (عند البخاري).

    سـ47: ما لمراد بكلمة (كلهم) في إسناد مسلم؟
    ج/ أي: كل الرواة الذين رووا عن يحيى بإسناد مالك (أي: تلاميذ يحيى) وهم تلاميذ يحيى عند مسلم

    سـ48: ما معنى كلمة بمعنى حديثه؟
    ج/ قد يكون في الحديث زيادة أو نقصان فهو ليس بلفظ واحد، وإنما بمعنى واحد.
    صفحتي على الفيس بوك
    كتب خانة


  3. #23
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    1,571

    Lightbulb سـ49: ما مناسبة الحديث (لباب بدء الوحي) كيف كان بدء وحي النبي صلى الله عليه وسلم؟

    سـ49: ما مناسبة الحديث (لباب بدء الوحي) كيف كان بدء وحي النبي صلى الله عليه وسلم؟
    ذكر فيه وجوه: هذا الحديث اخرجه: الخطابي في شرحه، والإسماعيلي في مستخرجه قبل الترجمة لاعتقادهما أنه إنما أورده للتبرك به فقط، واستصوب أبو القاسم بن منده صنيع الإسماعيلي في ذلك، وقال ابن رشيد: لم يقصد البخاري بإيراده سوى بيان حسن نيته فيه في هذا التأليف، وقد تكلفت مناسبته للترجمة، فقال: كل بحسب ما ظهر له.
    الأول: أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب بهذا الحديث لما قدم المدينة حين وصل إلى دار الهجرة، فناسب إيراده في بدء الوحي، لأن الأحوال التي كانت قبل الهجرة، كانت كالمقدمة لها، لأن بالهجرة افتتح الإذن في قتال المشركين، ويعقبه النصر والظفر والفتح، كما أن في سياقه أن عمر قاله على المنبر بمحضر الصحابة، فإذا صلح أن يكون في خطبة المنبر، صلح أن يكون في خطبة الكتب.
    الثاني: أن بدء الوحي كان بالنية، لان الله تعالى فطر محمدا على التوحيد، وبغض إليه الأوثان، ووهب إليه أسباب النبوة، وهي الرؤيا الصالحة، فلما رأى ذلك أخلص إلى الله في ذلك، فكان يتعبد بغار حراء، فقبل الله عمله، واتم له النعمة، وأعطاه الله على قدر نيته، ووهب له النبوة، كما يقال الفواتح عنوان الخواتم.
    قال ابن المنير: كانت مقدمة النبوة في حق النبي صلى الله عليه وسلم الهجرة إلى الله تعالى بالخلوة في غار حراء، فناسب الافتتاح بحديث الهجرة.
    الثالث: نقل ابن بطال عن أبي عبد الله بن النجار قال: التبويب يتعلق بالآية، والحديث معا، لأن الله تعالى أوحى إلى الأنبياء ثم إلى محمد-صلى الله عليه وسلم-أن الأعمال بالنيات، لقوله تعالى: {وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ} [البينة: 5]، وقال أبو العالية: في قوله تعالى {شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا} [الشورى: 13] قال وصاهم بالإخلاص في عبادته.
    الرابع: ومن المناسبات أيضا: أن الكتاب لما كان موضوعا لجمع وحي السنة صدره ببدء الوحي، ولما كان الوحي لبيان الاعمال الشرعية صدره بحديث الاعمال.
    فكأن البخاري يقول: قصدت جمع وحي السنة المتلقى عن خير البرية على وجه سيظهر حسن عملي فيه من قصدي. ومع هذه المناسبات لا يليق الجزم بأنه لا تعلق له بالترجمة أصلا.
    صفحتي على الفيس بوك
    كتب خانة


  4. #24
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    1,571

    Lightbulb سـ50: علاقة كتاب الإيمان بالنية؟ باب ما جاء أن الأعمال بالنية، والحسبة، ولكل امرئ ما نوى؟

    سـ50: علاقة كتاب الإيمان بالنية؟ باب ما جاء أن الأعمال بالنية، والحسبة، ولكل امرئ ما نوى؟
    ج/ المراد بالإيمان: التصديق
    شرعا: التصديق الجازم بالقلب، والاقرار باللسان، العمل بالجوارح
    مناسبة الحديث للترجمة:
    1-دخول النية في الإيمان إذا كان الإيمان بمعنى العمل، أما إذا كان بمعنى التصديق، فلا يحتاج إلى نية كسائر أعمال القلوب، (من خشية الله تعالى ومحبته والتقرب إليه) لأنها متميزة لله تعالى فلا تحتاج إلى نية لتميزها "
    2-أراد البخاري الرد عل من زعم من المرجئة أن الإيمان قول باللسان دون عقد بالقلب.
    3-إن النية أنما تعتبر إذا كانت مقرونة بالإخلاص، فلا يعتبر العمل عملا الا بالنية والإخلاص.
    4ـ أما الحسبة فذكر حديث ابن مسعود: "إذا أنفق الرجل على اهله، وهو يحتسبها فهو له صدقه"، والمناسبة ظاهرة.
    يقول الإمام العيني: الحسبة ليست من لفظ الحديث أصلا، لا من هذا الحديث، ولا من غيره، وإنما اخذها من لفظ يحتسبها التي ذكرت في حديث ابن مسعود رضي الله عنه الذي ذكر في هذا الباب، ولما كانت الحسبة من الاحتساب، وهو الإخلاص، كان ذكره عقب النية أمسّ من ذكره عقب قوله ولكل امرئ ما نوى، لان النية إنما تعتبر إذا كانت بالإخلاص.
    وهناك جواب آخر وهو: انه عقد هذا الباب على ثلاث تراجم، الأولى هي: ان الأعمال بالنية، والثانية: الحسبة، والثالثة: قوله: ولكل امرئ ما نوى، ، ولهذا اخرج في هذا الباب ثلاثة أحاديث لكل ترجمة حديث فحديث عمر رضي الله عنه[1]، لقوله(الأعمال بالنية) وحديث ابي مسعود لقوله: (والحسبة) وحديث سعد بن ابي وقاص لقوله: ولكل امرئ ما نوى، فلو انه اخر لفظ الحسبة إلى آخر الكلام، وذكره عقيب قوله: ولكل امرئ ما نوى كان يفون قصده من التنبيه على ثلاثة تراجم، وانما كان يفهم منه ترجمتان، الأولى: الأعمال بالنيه ولكل امرئ ما نوى، والثانية من قوله: والحسبة.


    [1] حديث عمر : الاعمال بالنية ولكل امرئ مانوى فمن كانت هجرته الى الله ورسوله فهجرته الى الله ورسوله .......)حديث ابي مسعود اذا انفق الرجل على اهله وهو يحتسبها فهو له صدقه )
    حديث سعد ان رسول الله ص قال : انك لن تنفق نفقى تبتغي بها وجه الله الا اجرت عليها حتى ما تجعل في في امرأتك :
    صفحتي على الفيس بوك
    كتب خانة


  5. #25
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    1,571

    Lightbulb سـ51: ما مناسبة الحديث للترجمة (كتاب العتق)، باب الخطإ، والنسيان ف العتاق والطلاق ونحوه ولا عتاق إلا لوجه الله؟

    سـ51: ما مناسبة الحديث للترجمة (كتاب العتق)، باب الخطإ، والنسيان ف العتاق والطلاق ونحوه ولا عتاق إلا لوجه الله؟
    ج/ مناسبة الحديث للترجمة:
    1-اثبات اعتبار النية، لأنه لا يظهر كونه لوجه الله إلا مع القصد، مع الرد على من قال: من أعتق عبده لوجه الله، أو لوجه الشيطان أو للصنم عتق، لوجود ركن الاعتقاد.
    2-اثبات ان العتاقة، والطلاق لا يقع شيء منها إلا بالقصد، وفي هذا إشارة إلى ردما روى عن مالك إنه يقع العتاق والطلاق عامدا كان أو مخطئا ذاكرا كان ام ناسيا
    3-وقال بعضهم: يحتمل انه أشار بالترجمة إلى ما ورد في بعض الطرق، وهو الحديث الذي يذكرها هل الفقه والأصول كثيرا بلفظ (رفع عن امتي الخطأ والنسيان وما استكرها عليه) كأنه أشار إلى هذا الحديث الذي أخبر بان الخطأ، والنسيان رفعا عن امته، فلا يترتب على الناسي، والمخطئ حكم، وذلك لعدم النية فيهما، والأعمال بالنيات، فاذا كان كذلك فلا يقع العتاق من الناسي، والمخطئ وكذلك الطلاق، وهو قول الشافعي لأنه لا اختيار له.
    صفحتي على الفيس بوك
    كتب خانة


  6. #26
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    1,571

    Lightbulb سـ52: ما مناسبة الترجمة لكتاب مناقب الأنصار (باب هجرة النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه إلى المدينة)

    س52: ما مناسبة الترجمة لكتاب مناقب الأنصار (باب هجرة النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه إلى المدينة)
    مناسبة الحديث للترجمة ظاهرة، أي هذا باب في بيان هجرة النبي ص وهجرة أصحابه إلى المدينة، فهناك صلة وثيقة بين الحديث والكتاب والباب
    صفحتي على الفيس بوك
    كتب خانة


  7. #27
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    1,571

    Lightbulb

    سـ53: ما مناسبة الترجمة لكتاب النكاح (باب من هاجر أو عمل خيرا لتزويج امرأة فله ما نوى)؟
    مناسبة الحديث للترجمة: " مَا[1] تَرْجَمَ بِهِ مِنَ الْهِجْرَةِ مَنْصُوصٌ فِي الْحَدِيثِ، وَمَنْ عَمِلَ الْخَيْرَ مُسْتَنْبَطٌ لِأَنَّ الْهِجْرَةَ مِن "جُمْلَةِ أَعْمَالِ الْخَيْرِ، فَكَمَا عَمَّمَ فِي الْخَيْرِ فِي شِقِّ الْمَطْلُوبِ وَتَمَّمَهُ بِلَفْظِ فَهِجْرَتُهُ إلى مَا هَاجَرَ إليه فَكَذَلِكَ شِقُّ الطَّلَبِ يَشْمَلُ أَعْمَالَ الْخَيْرِ هِجْرَةً أو حَجًّا مَثَلًا أو صَلَاةً أو صَدَقَةً، وَقِصَّةُ مُهَاجِرِ أُمِّ قَيْسٍ أَوْرَدَهَا الطَّبَرَانِيُّ ، وَالْآجُرِّيُّ، وَيَدْخُلُ فِي قَوْلِهِ أو عَمِلَ خَيْرًا مَا وَقَعَ مِنْ أُمِّ سُلَيْمٍ فِي امْتِنَاعِهَا مِنَ التَّزْوِيجِ بِأَبِي طَلْحَةَ فَعنْ أَنَسٍ قَالَ خَطَبَ أبو طَلْحَةَ أُمَّ سُلَيْمٍ فَقَالَتْ وَاللَّهِ مَا مِثْلُكَ يَا أَبَا طَلْحَةَ يُرَدُّ وَلَكِنَّكَ رَجُلٌ كَافِرٌ، وَأَنَا امْرَأَةٌ مُسْلِمَةٌ، وَلَا يَحِلُّ لِي أَنْ أَتَزَوَّجَكَ، فَإِنْ تُسْلِمْ فَذَاكَ مَهْرِي، فَأَسْلَمَ فَكَانَ ذَلِكَ مَهْرَهَا الْحَدِيثَ، وَوَجْهُ دُخُولِهِ أَنَّ أُمَّ سُلَيْمٍ رَغِبَتْ فِي تَزْوِيجِ أَبِي طَلْحَةَ، وَمَنَعَهَا مِنْ ذَلِكَ كُفْرُهُ، فَتَوَصَّلَتْ إلى بُلُوغِ غَرَضِهَا بِبَذْلِ نَفْسِهَا فَظَفِرَتْ بِالْخَيْرَيْنِ ".


    [1] : "وما ترجم به من الهجرة منصوص في الحديث، ومن عمل الخير، لأنه قال: ((أو عمل خيراً)) مستنبط، لماذا؟ لأن الهجرة من جملة أعمال الخير، يعني كأن التنصيص على الهجرة لا يراد به التخصيص، وإنما يراد به التمثيل، التمثيل لأعمال الخير فيلحق به جميع أعمال الخير يعني لعموم العلة. يقول: "فكما عمم في الخير في شق المطلوب وتممه بلفظ: ((فهجرته إلى ما هاجر إليه)) فكذلك شق الطلب يشمل أعمال الخير، شق الطلب الذي هو الهجرة، هاه؟ المطلوب: ((فهجرته إلى الله ورسوله)) والطلب: ((من كانت هجرته)) فكما عمم في الشق يعمم في الشق الثاني، هاه؟ وتممه بلفظ: ((فهجرته إلى ما هاجر إليه)) يعني عمم في الهجرة سواءً كانت لله هذا الشق أو لامرأة أو دنيا، فالشق الثاني عام مثله، فهجرته، فحجه، فصيامه إلى من صامه له وما أشبه ذلك
    صفحتي على الفيس بوك
    كتب خانة


  8. #28
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    1,571

    Lightbulb سـ54: هل اليمين تكون على نية الحالف أم المستحلف؟

    سـ54: هل اليمين تكون على نية الحالف أم المستحلف؟
    أولا: إذا كانت اليمين بين العبد وربه، وأتى مستفتيًا، فلا خلاف بين العلماء أنه ينوى ويحمل على نيته، وأما إذا كانت اليمين بينه وبين آدمي وادعى في نية اليمين غير الظاهر، لم يقبل قوله، وحمل على ظاهر كلامه إذا كانت عليه بينة بإجماع.
    والحق كما قال ابن حجر: ان هذا الحديث "اسْتُدِلَّ بِهِ عَلَى أَنَّ الْيَمِينَ عَلَى نِيَّةِ الْحَالِفِ، لَكِنْ فِيمَا عَدَا حُقُوقِ الْآدَمِيِّينَ، فَهِيَ عَلَى نِيَّةِ الْمُسْتَحْلِفِ ، وَلَا يَنْتَفِعُ بِالتَّوْرِيَةِ فِي ذَلِكَ، إِذَا اقْتَطَعَ بِهَا حَقًا لغيره، وَهَذَا إِذا تحاكما، وأما فِي غَيْرِ الْمُحَاكَمَةِ فَقَالَ الْأَكْثَرُ نِيَّةُ الْحَالِفِ
    صفحتي على الفيس بوك
    كتب خانة


  9. #29
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    1,571

    Lightbulb سـ55: ما مناسبة الحديث للترجمة كتاب الحيل (باب في ترك الحيل وان لكل امرئ ما نوى في الإيمان وغيرها)؟

    سـ55: ما مناسبة الحديث للترجمة كتاب الحيل (باب في ترك الحيل وان لكل امرئ ما نوى في الإيمان وغيرها)؟
    الحيل جمع حيلة: وهي ما يتوصل به إلى مقصود بطرق خفي.
    وهي عند العلماء بحسب الحامل عليها، فان توصل بها بطريق مباح إلى إبطال حقا، أو إثبات باطل، فهي حرام، أو إلى إثبات حق أو دفع باطل فهي واجبة، أو مستحبة، وان توصل بها بطريق مباح إلى سلامة من وقوع في مكروه فهي مستحبة أو مباحة، أو إلى ترك مندوب فهي مكروهة.
    من الأدلة على ما يباح منها أو يستحب:
    1) قوله تعالى لأيوب عليه السلام: {وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا فَاضْرِبْ بِهِ وَلَا تَحْنَثْ} [ص: 44].
    2) ومن قوله تعالى: {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ} [الطلاق: 2، 3]، وفى الحيل مخارج من الضيق.
    3) وقد استعملها النبي صلى الله عليه وسلم في حد الضعيف المقعد الذي لم يتزوج، فلما دخلت عليه جارية هش لها، فوقع عليها، فلما دخل عليه رجال قومه يعودونه لشدة مرضه وضعفه، أخبرهم بما صنع، وقال استفتوا لي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإني قد وقعت على جارية دخلت علي، فذكروا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وقالوا ما رأينا بأحد من الناس من الضر مثل الذي هو به-لو حملناه اليك لتفسخت عظامه ما هو إلا جلد على عظم، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يأخذوا له مائة شمراخ، فيضربوه بها ضربة واحدة) وهنا جازت الحيلة، لأنه باب من ابواب الرحمة.
    ومن الادلة على ترك الحيل:
    1) قصة أصحاب السبت المذكورة في القران الكريم حينما خالفو امر الله تعالى.
    2) وحديث (لعن الله اليهود حرمت عليهم الشحوم فباعوها، واكلوا اثمانها، وإن الله عز وجل إذا حرم أكل شيء حرم ثمنه).
    3) وحديث (لعن المحلل والمحلل له).
    4) وحديث النهي عن النجش[1]: عن ابن عمر رضي الله عنهما قال "نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن النجش
    قَالَ ابن الْمُنِيرِ: " اتَّسَعَ الْبُخَارِيُّ فِي الِاسْتِنْبَاطِ ، وَالْمَشْهُورُ حَمْلُ الْحَدِيثِ عَلَى الْعِبَادَاتِ، فَحَمَلَهُ الْبُخَارِيُّ عَلَيْهَا، وَعَلَى الْمُعَامَلَاتِ ، وَتَبِعَ مَالِكًا فِي الْقَوْلِ بِسَدِّ الذَّرَائِعِ، وَاعْتِبَارِ الْمَقَاصِدِ، فَلَوْ فَسَدَ اللَّفْظُ، وَصَحَّ الْقَصْدُ، أُلْغِيَ اللَّفْظُ، وَأُعْمِلَ الْقَصْدُ، تَصْحِيحًا وَإِبْطَالًا.
    وقَالَ أيضا: وَالِاسْتِدْلَا لُ بِهَذَا الْحَدِيثِ عَلَى سَدِّ الذَّرَائِعِ، وَإِبْطَالِ التَّحَيُّلِ مِنْ أَقْوَى الْأَدِلَّةِ، وَوَجْهُ التَّعْمِيمِ أَنَّ الْمَحْذُوفَ الْمُقَدَّرَ الِاعْتِبَارُ فَمَعْنَى الِاعْتِبَارِ فِي الْعِبَادَاتِ إِجْزَاؤُهَا وَبَيَانُ مَرَاتِبِهَا، وَفِي الْمُعَامَلَاتِ وَكَذَلِكَ الإيمان الرَّدُّ إلى الْقَصْدِ"
    والحاصل ان كل شيء قصد به تحريم ما أحل الله، أو تحليل ما حرم الله، كان إثمًا، واستدل به من قال لإبطال الحيل، ومن قال بإعمالها، لأن مرجع كل من الفريقين إلى نيّة العامل، فإن كان في ذلك خلاص مظلوم مثلاً فهو مطلوب، وإن كان فيه فوات حق فهو مذموم، وقد نص إمامنا الشافعي على كراهة نعاطي الحيل في تفويت الحقوق فقال بعض أصحابه: هي كراهة تنزيه، وقال كثير كراهة تحريم وقد نقل صاحب الكافي من الحنفية عن محمد بن الحسن قال ليس من أخلاق المؤمنين الفرار من أحكام الله بالحيل الموصلة إلى إبطال الحق، وَهَذَا الحَدِيث مَحْمُول على الْعِبَادَات، وَالْبُخَارِيّ عمم فِي ذَلِك بِحَيْثُ يشْتَمل كَلَامه على الْمُعَامَلَات أَيْضا.
    مناسبة الحديث للترجمة: من حيث ان مهاجر ام قيس جعل الهجرة حيلة، وغرضا لمأربه في تزويج أم قيس،
    وقصة مهاجر أم قيس رواها سعيد بن منصور قال أخبرنا أبو معاوية عن الأعمش عن شقيق عن عبد الله-هو ابن مسعود-قال: من هاجر يبتغي شيئا فإنما له ذلك، هاجر رجل ليتزوج امرأة يقال لها أم قيس فكان يقال له مهاجر أم قيس.


    [1] وهو في اللغة تنفير الصيد واستثارته من مكانه ليصاد، يقال : نجشت الصيد أنجشه بالضم نجشا . وفي الشرع الزيادة في ثمن السلعة ممن لا يريد شراءها ليقع غيره فيها
    صفحتي على الفيس بوك
    كتب خانة


  10. #30
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    1,571

    Lightbulb سـ56: ما لحكمة من الهجرة؟

    سـ56: ما لحكمة من الهجرة؟
    1) نصرة لدين الله.
    2) إعزاز الدين.
    3) مؤازرة نبيه.
    صفحتي على الفيس بوك
    كتب خانة


  11. #31
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    1,571

    Lightbulb سـ57: هل تدخل النية في الطلاق والعتاق والقذف؟ وما معنى دخولها فيهم؟

    سـ57: هل تدخل النية في الطلاق والعتاق والقذف؟ وما معنى دخولها فيهم؟
    ج/نعم تدخل، ومعنى دخولها فيهم لأنها إذا قارنت الكناية صارت كالصريح، وإن أتى بصريح ونوى طلقتين أو ثلاثة وقع ما نوى، وإن نوى بصريح غير مقتضاه دين فيما بينه وبين الله ولا يقبل منه في الظاهر.
    صفحتي على الفيس بوك
    كتب خانة


  12. #32
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    1,571

    Lightbulb سـ58: هل تعين المنوي للنية شرط؟

    سـ58: هل تعين المنوي للنية شرط؟
    ج/تعيين المنوي شرط، فلو كان على إنسان صلاة مقضية لا يكفيه أن ينوى الصلاة الفائتة، بل يشترط أن ينوي كونها ظهر أو غيرها لقوله صلى الله عليه وسلم وإنما لكل امرئ ما نوى، فنية المريء تحدد جنس العبادة ونوعها ومقدارها فرضا أو نفلا قضائا أو أدائنا عن نفسه، أو عن غيره كما في الصلاة والحج والاضحية.
    صفحتي على الفيس بوك
    كتب خانة


  13. #33
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    1,571

    Lightbulb

    سـ59: ما معنى من كانت هجرته إلى الله ورسوله؟
    ج/من قصد بهجرته وجه الله، وقع أجره على الله، ومن قصد بها دنيا، أو امرأة، فهي حظه ولا نصيب له في الآخرة، بسبب هذه الهجرة.
    أخرج أبو داوود بسند حسن من حديث يعلى بن منيه قال: آذن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بالغزو وانا شيخ كبير ليس لي خادم فالتمست أجيرا يكفيني، واجري له سهمه، فوجدت رجلا، فلما دنا الرحيل، أتاني فقال: ما أدري ما السهمان، وما يبلغ سهمي؟ فسم لي شيئا كان السهم أو لم يكن، فسميت له ثلاثة دنانير، فلما حضرت غنيمته ارت ان اجري له سهمه، فذكرت الدنانير، فجئت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت له امره، فقال: ما أجد له ف غزوته هذه في الدنيا، ولا في الاخرة، إلا دنانيره التي سمى.
    صفحتي على الفيس بوك
    كتب خانة


  14. #34
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    1,571

    Lightbulb سـ60: لماذا ذكر المرأة مع الدنيا؟

    سـ60: لماذا ذكر المرأة مع الدنيا؟
    ج/1-لأن سبب الحديث أن رجل ذهب للهجرة لأجل أن يتزوج امرأة.
    2-للتنبيه على زيادة التحذير من ذلك، وهو من باب ذكر الخاص بعد العام تنبيها على ميزته.
    صفحتي على الفيس بوك
    كتب خانة


  15. #35
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    1,571

    Lightbulb سـ61: ما حقيقة الدنيا؟

    سـ61: ما حقيقة الدنيا؟
    هناك اراء:

    ج/1-لا حقيقة لها.
    2-اسم مجموع لهذا العالم.
    3-ما على من الأرض.
    4-هي كل المخلوقات من جواهر والأعراض الموجودة قبل الآخرة قال النووي هذا هو الأظهر.

    سـ62: ما حكم الأعمال الخارجية عن العبادة؟
    ج/قال ابن السمعاني في احاليه: افادت ان الأعمال الخارجية عن العبادة لا تفيد الثواب إلا إذا نوى بها فاعلها القربة كالأكل إذا نوى بها القوة على الطاعة.

    سـ63: عرف الهجرة؟
    ج/ لغة بمعنى الترك.
    شرعاً: ترك ما نهى الله عنه، وقد وقعت في الاسلام على وجهين:
    الأول: الانتقال من دار الكفر إلى دار الإيمان.
    الثانى: الانتقال من دار الخوف إلى دار الأمن كما في الحبشة والمدينة.
    صفحتي على الفيس بوك
    كتب خانة


  16. #36
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    1,571

    Lightbulb الإخلاص

    سـ64: لماذا قرن النية بالعمل؟
    في اقتران النية بالعمل دليل على كمال الامتثال في الظاهر بالباطن والقلب والقالب وإتقان العمل وإحسان الأداء حتى لا يكون مجرد أماني كاذبة.
    والدليل على ذلك: { لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُم ْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلَا يَجِدْ لَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا (123) وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا} [النساء: 123، 124].
    واخرج ابن أبى شيبة بسند صحيح إلى الحسن البصري " ليس الإيمان بالتمني إنما الإيمان ما وقر في القلب وصدقه العمل.

    لماذا يكون العمل الصالح يقترن بنية خالصة؟ وما الدليل؟
    1- حتى يعظم أجره.
    2- يضاعف الأجر. الدليل بعده مباشرة

    هل النية الخالصة تنفع صاحبها؟
    ج/نعم، الدليل "قول رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن الله يدخل بالسهم الواحد ثلاثة نفر الجنة: صانعه يحتسب في صناعته الأجر والرامي به ومنبله).

    هل النية السيئة تضر بصاحبها؟ مع ذكر الدليل؟
    ج/ نعم النية السيئة تضر بصاحبها فاذا قل الإخلاص أو ظهر الرياء فان هذه الشوائب في النية تنقص من اجر العمل ان لم تبطله، الدليل:
    1- "عن عائشة رضى الله عنها قالت: " كان النبي إذا أراد أن يعتكف: صلى الفجر ثم دخل معتكفه، وأنه أمر بخبائه فضرب، أراد أن يعتكف في العشر الأواخر من رمضان، فأمرت زينب بخبائها فضرب، وأمر غيرها من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم بخبائه فضرب فلما صلى رسول الله الفجر: نظر فاذا الاخبية، فقال آلبر تردن؟ فأمر بخبائه فقوض، وترك الاعتكاف في شهر رمضان حتى اعتكف في العشر الأول من شوال) وفي رواية ذكر عائة وحفصة وزينب رضي الله عنهن انهن ضربن الاخبية للاعتكاف
    وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من مات ولم يغز ولم يحدث نفسه بالغزو مات على شعبة من نفاق.

    هل النية أصل لقبول العمل؟
    ج/ نعم، لان النية بما يصاحبها من اخلاص أو رياء أصل لقبول العمل أو رده اذ بها تحول العادة إلى عبادة –ويضاعف الآجر وإن كان قليلا، أو يحبط العمل مهما كان كبيرا
    وبالنية تصح العبادة أو تبطل ويثبت الثواب أو ينعدم وتستوجب العقوبة أو تسقط وبسببها يكرم المرء أو يهان، وتصلح سريرته أو تفسد، ويزداد وينقص الإيمان في قلبه.

    ما منزلة النية في الأعمال والعبادات؟
    ج/ بها تصح العبادة أو تبطل – يثبت الثواب أو ينعدم وتستوجب العقوبة أو تسقط –يزداد الإيمان وينقص – وتقلب المباح مكروه أو مستحب، والواجب محظور.

    هل صلاح النية وحده يكفي؟
    ج/صلاح النية وحده لا يكفي، بل لا بد أن يتحقق فيه الشرط الاخر وهو موافقته للشرع وهدي النبي صلى الله عليه وسلم كما قال تعالى: {فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا } [الكهف: 110].
    الدليل "عن البراء بن عازب قال: خطبنا رسول الله يوم النحر بعد الصلاة فقال: "من صلى صلاتنا ونسك نسكنا فقد أصاب النسك، ومن نسك قبل الصلاة فتلك شاة لحم فقام أبو بردة بن نيار فقال: يا رسول الله والله لقد نسكت قبل أن أخرج إلى الصلاة وعرفت أن اليوم يوم أكل وشرب فتعجلت وأكلت واطعمت أهلي وجيراني، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "تلك شاة لحم "، فقال عندي عناق جذعة هي خير من شاتي لحم فهل تجزى عنى؟ قال الرسول: {نعم، ولن تجزى عن أحد بعدك}.

    النية أفضل أم العمل؟
    ج ـ النية ابلغ من العمل وأعظم ثوابا منه، بدليل حديث "نية المرء خير من عمله، ونية الفاجر شرا من عمله"، وعلى هذا تقبل النية بغير عمل، فإذا نوى حسنة فإنه يجزى عليها، ولو عمل حسنه بغير نية لم يجز عليه.
    وهذا الحديث لا يتعارض مع حديث ابى هريرة عند مسلم " أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: قال الله عز وجل إذا هم عبدي بسيئة فلا تكتبوها عليه، فإن عملها فاكتبوها سيئة، وإذا هم بحسنة فلم يعملها فاكتبوها حسنة فإن عملها فاكتبوها عشرا ". فالنية في الحديث الأول فوق العمل، وخير منه، وفي الثاني دون العمل لأن تخليد الله للعبد في الجنة ليس لعمله، وإنما هو لنيته، لأنه لو كان لعمله لكان خلوده فيها بقدر مدة عمله أو اضعافه، لكنه له أمد وغاية ينتهى فيها حتما، إما اذا كان الجزاء على النية، فانه يخلد في الجنة ابدا بلا منتهى ولا غاية؛ لأنه نوى أن يطيع الله ما دام حيا، فلما اخترمته منيته دون نيته جزاه الله عليها، وكذا الفاجر أو الكافر نيته شر من عمله؛ لأنه لو كان يجازى بعمله لم يستحق التخليد في النار الا بقدر مدة كفره أو على قدر فجوره، غير أنه نوى ان يقيم على فجره، أو كفره ابدا لو بقى، فجزاؤه بنيته جهنم خالدا فيها ابدا، ولو جزاه على كفره أو فجوره فقط لكان لجزائه اجل ينقضي عنده .
    أما الحديث الثاني فإن من هم بحسنه فلم يعملها فهي أقل في الجزاء من الذي هم بالحسنة وعملها فالذي عمل مر بمرحلة الهم بالحسنة قبل أن يعملها.
    صفحتي على الفيس بوك
    كتب خانة


  17. #37
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    1,571

    افتراضي

    تنبيه مهم
    أعد هذه المادة
    طلبة الدراسات العليا بقسم الحديث بكلية أصول الدين جامعة الأزهر

    تنظيم
    أ/ عبد الحميد الحمراني
    صفحتي على الفيس بوك
    كتب خانة


الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •