تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: الإخوة المحققون... أفيدوني بارك الله فيكم

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    المشاركات
    632

    Question الإخوة المحققون... وأخص الأستاذ خشان خشان.. أفيدوني بارك الله فيكم

    أحتاج إلى تخريج هذه الأبيات من أيِّ مصدر مع ضبطها الصحيح وبيان بحرها العروضي، ومن الشاعر محمد بن سهل الذي نُسب إليه البيت الأول؟ فقد أعياني البحث عن ذلك، وإليكم أساتذتي الأفاضل النص:
    يقول الشهاب الخفاجي:
    قلتُ: هذا كثيرٌ في نُتَفِ المُوَلَّدِينَ، كقول محمدِ بنِ سَهْلٍ: [من بحر....]
    تركتني أشجى لكل صاحب من تلسع الحية يفزعه الرسن
    وكقول ابن هندو: [من بحر المتقارب]
    تزوج والقوت عن نفسه يضيق وذاك من الهندسة
    كما فارة لم يسع حجرها فشدت على الذنب المكنسة

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Aug 2016
    المشاركات
    99

    افتراضي

    أولا: ما اسم كتاب الخفاجي الذي أورد فيه هذا الشعر

    ثانيا: قد أعياني محمد بن سهل ووجدت ترجمة في الأعلام لرجل قد تكون له أو لولده وهي:

    الشِّلْحي
    (000 - 423 هـ = 000 - 1032 م)
    محمد بن محمد بن سهل الشلحي العكبريّ، أبو الفرج: كاتب، من كبار الفضلاء. له كتاب (الخراج) و (النساء الشواعر) و (المجالسات) و (أخبار ابن قريعة) و (الرياضة) و (الإنشاء) و (تحف المجالس) و (بدائع ما نجم من متخلّفي كتّاب العجم) (1) .
    (1) الوافي بالوفيات 1: 116 وفي القاموس: شلح. بالكسر: قرية قرب عكبراء.

    وفي معجم الأدباء لياقوت:
    [1058] محمد بن سهل المرزبان الكرجي الأشل الجهارعتي،
    أبو منصور، ويلقب بالباحث عن معتاص العلم: هو من أهل الكرج، وهو أحد البلغاء الفصحاء. (قال ياقوت في معجم الأدباء) : لم تقع إلي وفاته ولا شيء من شأنه، غير أني وجدت في كتابه «المنتهى في الكمال» أنشدني ابن طباطبا العلوي، وابن طباطبا مات سنة اثنتين وعشرين وثلاثمائة.
    قال محمد بن إسحاق، قال لي من رآه إنه أشل اليد، وله من الكتب المنتهى في الكمال يحوي على اثني عشر كتابا وهي. مدح الأدب. كتاب صفة البلاغة.
    كتاب الدعاء والتحاميد. كتاب الشوق والفراق. كتاب الحنين إلى الأوطان. كتاب التهاني والتعازي. كتاب الآمل والمأمول. كتاب التنبيهات والطلب. كتاب الحمد والذم. كتاب الاعتذارات. كتاب الألفاظ. كتاب نفائس الحكم.

    وفي كتاب المحمدون من الشعراء للقفطي والدرة الخطيرة لابن القطاع الصقلي والذخيرة للعماد
    محمد بن سهل، أبو بكر الكاتب الصقلي المعروف بالزُّريق
    أحد كتاب الحساب بجزيرة صقلية، وله نثر ونظم، منه قوله: وافر:
    لَهَا عندي وإن مُنِع الوصال ... ونادى الكاشحون بنا وقالوا
    سرائر لو نطقت بها لقَامت ... بحُجَّتِها وإن كثر الجِدال
    سأصبر ما استطعت على نواها ... فيوشك أن يكون لها نوال
    لعلَّ خيَالَهَا وَهْناً طروقُ ... وهل مُجدٍ إذا طرق الخيال
    وكيف يزورني طيف بليل ... وما للنَّوم في عيني مجال؟
    وقوله: سريع:
    أنتَ المصفَّى جوهَراً حين لا ... يصفُو لنَا من أحد جوهَر
    عهْدُ الهَوَى عندك لا ينقضِي ... وذِمَّة الإخوان لا تُخفر
    لا تَمذق الوُدَّ لذي خُلَّة ... ولا يُرَى الدَّهرَ به تغدر
    ضرَائب الناس وأطباعهم ... شتَّى ضروب عندما تخبُر
    منها الزُّلال العذب إن ذُقته ... يوماً، ومنها الآجن الأكدر

    وفي نهاية الأرب للنويري:
    وقال محمد بن سهل البلخى، شاعر «الذخيرة» :
    راقنا النهر صفاء ... بعد تكدير صفائه.
    كان مثل السيف مدمى ... فجلوه من دمائه.
    أو كمثل الورد غضّا ... فهو اليوم كمائه.



    ثالثا: بيت محمد بن سهل من الرجز التام

    رابعا: ابن هندو هذه ترجمته من الأعلام:
    ابن هِنْدو
    (000 - 420 هـ = 000 - 1029 م)
    علي بن الحسين بن محمد بن هندو، أبو الفرج: من المتميزين في علوم الحكمة والأدب، وله شعر. نشأ بنيسابور. وكان من كتّاب الإنشاء في ديوان عضد الدولة. ولبس الدرّاعة على رسم الكتّاب في ذلك العصر. وتوفي بجرجان. له كتب، منها " الكلم الروحانية من الحكم اليونانية - ط " و " أنموذج الحكمة " و " الرسالة المشرقية " و " مفتاح الطب - خ " في طهران، و " المقالة المشوقة " في المدخل الى علم الفلك (2) .
    (2) فوات الوفيات 2: 45 وكشف الظنون 1762 وتتمة اليتيمة 1: 134 وحكماء الإسلام 94 وأشار الباخرزي في " دمية القصر " إلى أنه ظفر بديوان شعر ل أبي الفرج ابن هندو.
    قلت: وفي اليتيمة 3: 212 ترجمة لشاعر اسمه " الحسين بن محمد بن هندو " وكنيته " أبو الفرج " كصاحب الترجمة، نعته الثعالبي بأنه من أصحاب الصاحب ابن عباد وممن تخرجوا بمجاورته وصحبته، ثم روى له شعرا قرأت بعضه في فوات الوفيات منسوبا إلى " علي بن الحسين " المترجم له هنا، فلعل هذا ابن ذاك، والشعر للأب والكتابة والحكمة للابن. وانظر مجلة معهد المخطوطات 6: 75.

    انتهى من الأعلام

    قلتُ أنا يوسف الكثيري:
    ذكر شعره التوحيدي في الإمتاع وترجم له الصفدي في الوافي وذكر شيئا من أشعاره وترجم له الباخرزي في الدمية وذكر شيئا من شعره وترجم لابنه أيضا بعده وترجم له ابن شاكر الكتبي في الفوات وترجم له ياقوت في معجم الأدباء وترجم الثعالبي له في اليتيمة مع ولده

    لكن لم أجد البيتين في شعره

    تنبيه : يوجد شاعر أندلسي اسمه ابن هندو الداني

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •