قال عمرو بن أخطب رضي الله عنه في حديث له رواه مسلم: (فأعلمنا أحفظنا).
وقال الشاعر:
عِلْمِي مَعِي أَيْنَمَا يَمَّمْتُ يَتْبَعُنِي ... بَطْنِي وِعَاءٌ لَهُ لَا بَطْنُ صُنْدِوقِ
إِنْ كُنْتُ فِي الْبَيْتِ كَانَ الْعِلْمُ فِيهِ مَعِي ... أَوْ كُنْتُ فِي السُّوقِ كَانَ الْعِلْمُ فِي السُّوقِ

ومن المقرر عند أهل العلم أن الفقه لا يستقيم إلا على أصوله
وحيث أن نظم العلامة الفقيه الأصولي واللغوي الأديب ابن عاصم الغرناطي المسمى بمرتقى الوصول من أوضح وأسهل المنظومات الأصولية فقد كتبه ابن عاصم بلغة تشرق بالمعنى وتقربه لمن رامه ثم هو قد حاشاها مما لا يتصل بأصول الفقه من بعض المقدمات المنطقية واللغوية حرصا على إيضاح أهدى الطرق لذا فقد أنشأ بعض الطلاب قناة على برنامج التليجرام يُلَخصُ فيها شرح أبيات يسيرة مع ضبط تلك الأبيات ترسل يوميا على مدار الأسبوع والغرض منها تسهيل حفظ هذا النظم على من رام حفظه وإليك أخي الكريم رابط هذه القناة
مرتقى الوصول
نظم وافق بين موافقات الشاطبي وتقريب ابن جزي بلغة أشرقت بالمعنى وجنّبته غموض التركيب وضرورات الوزن والقافية
https://telegram.me/mortgaalwsol