فكّ الاشتباك بين مصطلحي اللغويات واللسانيات وتخصيص دلالتهما:
القرار الثالث والعشرون

فكّ الاشتباك بين مصطلحي اللغويات واللسانيات وتخصيص دلالتهما

نص القرار الثالث والعشرين:

((يرى المجمع بأغلبية الأصوات فكّ الاشتباك بين مصطلحي اللغويات واللسانيات، ليدل مصطلح (اللغويات) على المعنى الشامل والأصل الجامع للعلوم اللغوية للغة العرب: (النحو والصرف وفقه اللغة والمعاجم)، ولينفرد مصطلح (اللسانيات) بالدلالة على الدراسات اللغوية الحديثة التي تُعنى بالقوانين العامة التي تشترك فيها اللغات جميعًا وما يحمل عليها، حسب مناهجهم، وهو ما يعرف بـ: Linguistics .

ويدعو المجمع الباحثين إلى التزام الدقة في استخدام المصطلحين: (اللغويات) و(اللسانيات) وتجنّب الخلط بينهما، إذ لوحظ أن بعضهم يستخدم (اللغويات) مرادفًا لمصطلح (اللسانيات) ويعمّم بعضهم مصطلح (اللسانيات) ليشمل النحو والصرف وفقه اللغة والمعاجم وعلم اللغة الحديث بنظرياته المختلفة، وفي هذين المفهومين خلط بين المصطلحين. ويحسن بالأقسام التي تسمي نفسها: (اللغويات التطبيقية) أن تعيد النظر في اسمها، وتتسمّى بــ: (اللسانيات التطبيقية).

ويبقى القول: إن مصطلح (اللغويات) بمعناه العربي العام لا يلغي المصطلحات اللغوية القديمة فعند التخصيص وإرادة علم من علوم اللغويات يذكر ذلك العلم بمصطلحه القديم، فيقال: النحو، الصرف، أو التصريف، فقه اللغة أو أصول اللغة، الأصوات، الدلالة، المعجم، وعند إرادة العموم يقال: اللغويات، ولا بأس من وصفه عند الحاجة في المحافل الأجنبية ونحوها فيقال: اللغويات العربية)).

مجمع اللغة الافتراضي- المدينة المنورة
وهذا رابطه
http://almajma3.blogspot.com/2016/09/blog-post.html?m=1