ما معنى قولهم دخيل الله ؟
وهل هذه التسمية صحيحة؟
قرأت بعض الفتاوى ولكني لم أفهمها جيدا, فالرجاء التوضيح مشكورين
ما معنى قولهم دخيل الله ؟
وهل هذه التسمية صحيحة؟
قرأت بعض الفتاوى ولكني لم أفهمها جيدا, فالرجاء التوضيح مشكورين
لاحظ الفتوى في الرابط تختلف بمراد القائل.
السؤال :
ما حكم قول القائل : " جيرة الله عليك " ، أو " أسألك بوجهك " ، أو " وجه الله عليك " ، أو " داخل عليك وعلى الله أن تلبي دعوتي " ؟.
الاجابـــة :
هذه الألقاب فيها شيء من التفصيل وفيها شيء من الكراهة ، نحو قوله : وجه الله عليك ، هذا لا يجوز ، فلا يسأل بوجه الله إلا الجنة ، وكذلك قوله : جيرة الله ،
مثلا إذا كان يقصد أنت بجوار الله أو أنا بجوار الله فلا بأس ، يعني : أستجير بالله وأنا أو أنت بجوار الله يعني في حماية الله وفي حفظه ،
وأما إذا كان يقصد بالجوار الجوار الحسي فلا يجوز يعني : أنه جار لله ، يعني : مجاوره ،
كذلك أيضا يدخلك على الله قد يكون هذا جائزا ، مثلا إني أستجير بالله ، والعامة يستعملون أدخل على الله أو أنا دخيل الله ثم دخيلك أبهم* يقصدون الحماية ، يعني : أنا في حماية الله وحفظه ، هذا قد يكون متساهلا فيه .