تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: الكبر + الرياء = الكبرياء ؟؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2016
    المشاركات
    173

    Question الكبر + الرياء = الكبرياء ؟؟

    السلام عليكم

    ما رأيكم يا أهل اللغة العربية

    الكبر + الرياء = الكبرياء

    هل يجوز هذا الإشتقاق؟

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2016
    المشاركات
    173

    افتراضي

    وهما صفتان لا يجوز الا لله أن يتصف بهما سبحانه
    فعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ سَمَّعَ سَمَّعَ اللهُ بِهِ، وَمَنْ رَاءَى رَاءَى اللهُ بِهِ»(صحيح مسلم 2986)
    والكبر صفة إسم الله الكبير
    وهذا الإشتقاق ان صح يسمى الإشتقاق الكبَّار
    فما رأيكم؟

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    المشاركات
    808

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جُرَيْج مشاهدة المشاركة
    وهما صفتان لا يجوز الا لله أن يتصف بهما سبحانه
    فعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ سَمَّعَ سَمَّعَ اللهُ بِهِ، وَمَنْ رَاءَى رَاءَى اللهُ بِهِ»(صحيح مسلم 2986)
    والكبر صفة إسم الله الكبير
    وهذا الإشتقاق ان صح يسمى الإشتقاق الكبَّار
    فما رأيكم؟
    وعليكم السلام ورحمة الله.
    لم أفهم معنى قولك- أخي الفاضل- إن الكبر والرياء صفتان لايجوز أن يتصف بهما إلا الله سبحانه. أما الكبر فمنصوص عليه، وأما الرياء فما وجهه؟
    لم ينص أحد من أهل اللغة -فيما أعلم- على أن كلمة "كبرياء" نحْتٌ من "كبر" و "رياء" بل قالوا هي بناء مبالغة من الكبر.
    المعنى لايستقيم في حق الله لأن وصف الكبرياء خاص به سبحانه وهو وصف ذاتي. أمّا الرياء فإنه تعالى -كما لايخفى عليك- لايرائي أحدا لأنه الغني والكل فقير إليه. نعم يحمد نفسَه تعالى ولكن ليس لجلب نفع لنفسه ولالدفع ضر عنها كما يفعل المرائي. وهو- سبحانه- المحمود في الأزل قبل أن يخلق الخلق.وعلى هذا يكون هذا النحت-فيما يظهر لي- من المناهي اللفظية في حق الله تعالى.
    قد يجوز هذا النحت في حق البشر على سبيل التندّر أو التشاؤم كمن يقول : من تخلّق بخلق الكبرياء من بني آدم فقد جمع بين صفتين مذمومتين : الكبر والرياء دون أن يُرجع ذلك إلى أصل لغوي. وهذا كما يروى أن الحسين بن علي رضي الله عنهما سأل عن اسم المحلة التي نزل بها فقيل له كربلاء فقال : كرب وبلاء على سبيل التشاؤم لا على أنّ الكلمة منحوتة من الكلمتين.
    والله تعالى أعلم.

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2016
    المشاركات
    173

    افتراضي

    جزاك الله خيرا
    الرياء صفة مقابلة بلا تمثيل
    لعلي مخطئ فيما ظهر معي
    الله اعلم

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    المشاركات
    808

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جُرَيْج مشاهدة المشاركة
    جزاك الله خيرا
    الرياء صفة مقابلة بلا تمثيل
    لعلي مخطئ فيما ظهر معي
    الله اعلم
    وإيّاكم أخي الكريم.

    قولكم "الرياء صفة مقابلة" تريدون أنه يجوز ذلك على سبيل المجازاة والمقابلة كالاستهزاء والمكر والكيد والملل والنسيان (بمعنى الترك). وهذا التخريج لا تؤيده اللغة فيما ظهر لي. لأن في الأثر، فعل "راءى" الأول، المتعلّق بفعل العبد يتعدى بنفسه. أما الثاني الذي يتعلّق بفعل الرب سبحانه فمتعدّ بحرف الباء. والتعدية بالحروف تغيّر المعنى كما هو معروف. تقول: "راءى فلان الناس" قال الله تعالى في المنافقين : "يراءون الناس".
    ولذلك، لانحتاج إلى تخريجه عقديا من جهة المجازاة والمماثلة لأن الفعلين ليس لهما نفس المعنى. ألا ترى إلى قوله تعالى "ومكروا ومكر الله" و" إنهم يكيدون كيدا وأكيد كيدا" إلخ، فإن الفعلين بنفس المعنى، ولذلك تكلم العلماء عن المماثلة والمجازاة وقالوا كيد ومكر مقيدان يليقان بجلاله وكماله. أما في حديثنا فإن المعنى من راءى الناس بعمله فضحه الله في الدنيا أو في الآخرة.
    والله تعالى أعلم.

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jul 2016
    المشاركات
    173

    افتراضي

    عندي سؤال
    ما هو اشتقاق اسم الله الكبير فاني قرأت للزجاجي ولم أجده قد ذكر اشتقاقا
    كذلك ما هو اشتقاق اسم الله المتكبر
    ورجاءا لو أنكم تكتبون موضوعا لغويا عن اشتقاق اسماء الله الحسنى على منهج السلف الصالح من دون الخوض في التفسير
    فقط اشتقاقات

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jul 2016
    المشاركات
    1,348

    افتراضي

    الكبر بالكسر بمعنى العظمة وكذلك الكبرياء معناها العظمة , والترفع
    وأصله من فعل كبر- بالضم- يكبر أي عظم , فهو كبير أي خلاف الصغير .
    فالكبرياء من الكبر , فيها الألف الزائدة و همزة التأنيث
    ومثلها العلياء , من العلو , قلبت الواو ياء وأضيف لها الألف وهمزة التأنيث
    قال الزمخشري (والله المتكبّر: البليغ الكبرياء والعظمة) انتهى

    فالمتكبر المبالغة في الكبرياء و قد يكون الكبر أيضا بمعنى الرفعة
    والتكبر بمعنى الترفع
    قَالَ ابْنُ الأَثير: فِي أَسماء اللَّهِ تَعَالَى الْمُتَكَبِّرُ وَالْكَبِيرُ أَي الْعَظِيمُ ذُو الْكِبْرِيَاءِ، وَقِيلَ: الْمُتَعَالِي عَنْ صِفَاتِ الْخَلْقِ،))
    فالتكبر يستلزم العلو والترفع , والعلو يستلزم التكبر
    قال الله تعالى عن فرعون (واستكبر هو وجنوده في الأرض .)
    وقال (ان فرعون علا في الأرض ..)
    لذلك اقترن الاسمان في قوله عزوجل (وهو العلي الكبير ) , (وأن الله هو العلي الكبير )
    وأيضا (عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال)


الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •