قال ابن حزم الظاهري - رحمه الله - في: (طوق الحمامة: ( صـ ١٢٥ ): (وإني لأطيل العجب من كلّ من يدّعي أنه يحب ّ من نظرة واحدة، ولا أكاد أصدقه، ولا أجعل حبّه إلا ضربًا من الشهوة .
وأما أن يكون في ظني متمكنًا من صميم الفؤاد نافذًا في حجاب القلب فما أقدّر ذلك، وما لصق بأحشائي حبّ قطّ إلا مع الزمن الطويل وبعد ملازمة الشخص لي دهرًا وأخذي معه في كل جد وهزل، وكذلك أنا في السلوّ والتوقّي).