تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: صَلاحُ ذَاتِ الْبَيْنِ أَفْضَلُ مِنْ عَامَّةِ الصَّلاةِ وَالصِّيَامِ

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي صَلاحُ ذَاتِ الْبَيْنِ أَفْضَلُ مِنْ عَامَّةِ الصَّلاةِ وَالصِّيَامِ

    رقم الحديث: 46
    (حديث مرفوع) وَحَدَّثَنِي اللَّهِ بْنُ الْوَلِيدِ قَالَ : حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ كَثِيرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ تَمِيمٍ الْكُوفِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا الْحَسَنِ ، عَنْ جَابِرٍ الْجُعْفِيِّ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ : أَوْصَى أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ إِلَى ابْنِهِ الْحَسَنِ , قَالَ : بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ، هَذَا مَا أَوْصَى بِهِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ، أُوصِي بِشَهَادَةِ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ أَرْسَلَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ سورة التوبة آية 33 ، ثُمَّ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ {162} لا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ {163} سورة الأنعام آية 162-163 ، وَإِنِّي أُوصِيكَ يَا حَسَنُ وَجَمِيعَ أَهْلِي وَوَلَدِي وَمَنْ بَلَغَهُ كِتَابِي أَنْ تَتَّقُوا اللَّهَ وَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ، وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلا تَفَرَّقُوا سورة آل عمران آية 103 فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " صَلاحُ ذَاتِ الْبَيْنِ أَفْضَلُ مِنْ عَامَّةِ الصَّلاةِ وَالصِّيَامِ " ، فَإِنَّ الْمُبِيرَةَ الْحَالِقَةَ فَسَادُ ذَاتِ الْبَيْنِ ، وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ ، انْظُرُوا ذَوِي أَرْحَامِكُمْ فَصِلُوهُمْ يُهَوِّنِ اللَّهُ عَلَيْكُمُ الْحِسَابَ ، وَاللَّهَ اللَّهَ فِي الأَيْتَامِ لا تَبْغُوا أَفْوَاهَهُمْ وَلا يَضِيعَنَّ بِحَضْرَتِكُمْ ، وَاللَّهَ اللَّهَ فِي جِيرَانِكُمْ فَإِنَّهَا وَصِيَّةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، مَا زَالَ يُوصِينَا بِهِمْ حَتَّى ظَنَنَّا أَنَّهُ يُورِثُهُمْ ، وَاللَّهَ اللَّهَ فِي الْقُرْآنِ لا يَسْبِقَنَّ إِلَى الْعَمَلِ بِهِ غَيْرُكُمْ ، وَاللَّهَ اللَّهَ فِي الصَّلاةِ ، فَإِنَّهَا عَمُودُ دِينِكُمْ ، وَاللَّهَ اللَّهَ فِي بَيْتِ رَبِّكُمْ ، فَلا يَخْلُوَنَّ مَا بَقِيتُمْ ، وَاللَّهَ اللَّهَ فِي رَمَضَانَ وَصِيَامِهِ فَإِنَّهُ جُنَّةٌ لَكُمْ مِنَ النَّارِ ، وَاللَّهَ اللَّهَ فِي الْجِهَادِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَأَلْسِنَتِكُم ْ ، وَاللَّهَ اللَّهَ فِي الزَّكَاةِ ، فَإِنَّهَا تُطْفِئُ غَضَبَ رَبِّكُمْ ، وَاللَّهَ اللَّهَ فِي ذِمَّةِ نَبِيِّكُمْ لا تُظْلَمُ بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ ، وَاللَّهَ اللَّهَ فِي أَصْحَابِ نَبِيِّكُمْ ، فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ أَوْصَى بِهِمْ ، وَاللَّهَ اللَّهَ فِي الْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ شَارِكُوهُمْ فِي مَعَايِشِكُمْ ، وَاللَّهَ اللَّهَ فِيمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَإِنَّ آخِرَ مَا تَكَلَّمَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَنَّهُ قَالَ : " أُوصِيكُمْ بِالضَّعِيفَيْن ِ الْيَتِيمِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ " ، وَلا تَخَافُنَّ فِي اللَّهِ لَوْمَةَ لائِمٍ ، يَمْنَعُكُمْ مِمَّنْ أَرَادَكُمْ وَبَغَى عَلَيْكُمْ ، وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا سورة البقرة آية 83 كَمَا أَمَرَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى ، لا تَتْرُكُوا الأَمْرَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ ، فَيُوَلَّى الأَمْرَ شِرَارُكُمْ ، ثُمَّ تَدْعُونَ فَلا يُسْتَجَابُ لَكُمْ ، عَلَيْكُمْ بِالتَّوَاصِلِ وَالتَّبَاذُلِ ، وَإِيَّاكُمْ وَالتَّقَاطُعَ وَالتَّدَابُرَ ، وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ سورة المائدة آية 2 ، حَفِظَكُمُ اللَّهُ مِنْ أَهْلِ بَيْتٍ ، وَحَفِظَ فِيكُمْ نَبِيَّكُمْ ، أَسْتَوْدِعُكُم ُ اللَّهَ وَأَقْرَأُ عَلَيْكُمُ السَّلامَ وَرَحْمَةَ اللَّهِ , ثُمَّ لَمْ يَنْطِقْ بِشَيْءٍ إِلا بِلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ حَتَّى قُضِيَ ، رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَرِضْوَانُهُ عَنْهُ ، فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ .

    ما صحة هذا الحديث؟

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Aug 2016
    المشاركات
    1,147

    افتراضي

    ورد في كتاب المحن لمحمد التميمي:الْجُزْءُ الأَوَّلُ » ذِكْرُ قَتْلِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ .
    [الحكم: إسناده شديد الضعف لأن به موضع انقطاع بين محمد الباقر وعلي بن أبي طالب الهاشمي ، وفيه جابر بن يزيد الجعفي وهو متروك الحديث] جوامع الكلم


  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي

    جزاكم الله خيرا .

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    وأخرجه ابن أبي الدنيا في مقتل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( 40 ) حدثا الحسين نا عبد الله قال حدثني عبد الله بن يونس بن بكير قال حدثني أبي عن أبي عبد الله الجعفي عن جابر بن زيد عن محمد بن علي قال : أوصى أمير المؤمنين علي إلى حسن بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما أوصى به علي بن أبي طالب أوصى أنه يشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله أرسله: {بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون} . صلى الله عليه وسلم: {إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين} . أوصيك يا حسن وجميع ولدي وأهلي ومن بلغه كتابي أن تتولى الله ربك: {ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا} . فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول صلاح ذات البين أفضل من عامة الصيام والصلاة وإن المعرية حالقة الدين فساد ذات البين ولا قوة إلا بالله انظروا إلى ذوي أرحامكم فصلوهم يهون عليكم الحساب [ص:47] والله الله في الأيتام فلا تغيرن أفواههم ولا يضيعون بحضرتكم والله الله في جيرانكم فإنهم وصية رسول الله ما زال يوصينا بهم حتى ظننا أنه يورثهم والله الله في القرآن أن يسبقكم بالعمل به غيركم والله الله في الصلاة فإنها عمود دينكم والله الله في بيت ربكم لا يخلون ما بقيتم فإنه إن خلا لم يناظر والله الله في رمضان فإن صيامه جنة من النار لكم والله الله في الجهاد في سبيل الله بأيديكم وأموالكم وألسنتكم والله الله في الزكاة فإنها تطفئ غضب الرب والله الله في ذمة نبيكم فلا يظلمن بين أظهركم والله الله فيما ملكت أيمانكم انظروا فلا تخافوا في الله لومة لائم يكفكم من أرادكم وبغى عليكم وقولوا للناس حسنا كما أمركم الله ولا تتركوا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فيولي الأمر شراركم ثم يدعو خياركم فلا يستجاب لهم عليكم يا بني بالتواصل والتباذل وإياكم والتقاطع والتكاثر والتفرق: {وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب} . حفظكم الله من أهل بيت وحفظ نبيكم فيكم أستودعكم الله أقرأ عليكم السلام ورحمة الله ثم لم ينطق إلا بلا إله إلا الله حتى قبضه الله في رمضان أول ليلة من العشر الأواخر.

    وفيه ما سبق : علة الانقطاع ، وجابر بن يزيد ضعفه الجمهور .

    وهذه الوصية قد ذكرها غير واحد منهم الطبري في تاريخه وابن كثير في البداية والنهاية ، وغيرهما .

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك المديني مشاهدة المشاركة
    فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :" صلاح ذات البين أفضل من عامة الصيام والصلاة وإن المعرية حالقة الدين فساد ذات البين .
    هذا القدر له قد جاء في حديث آخر:
    أخرجه ( 27508 ) وأبو داود (4919) ، والترمذي (2509) وغيرهم من حديث أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِأَفْضَلَ مِنْ دَرَجَةِ الصَّلَاةِ، وَالصِّيَامِ، وَالصَّدَقَةِ؟ " قَالُوا: بَلَى قَالَ: " إِصْلَاحُ ذَاتِ الْبَيْنِ قَالَ : وَفَسَادُ ذَاتِ الْبَيْنِ هِيَ الْحَالِقَةُ ".
    وصححه الألباني في صحيح الترغيب وغيره.

    وأخرجه مالك - وغيره - في الموطأ 2 / 904 :
    1608 - وحدثني عن مالك عن يحيى بن سعيد أنه قال س: معت سعيد بن المسيب يقول :آلا أخبركم بخير من كثير من الصلاة والصدقة! قالوا : بلى. قال : إصلاح ذات البين ، وإياكم والبغضة فإنها هي الحالقة .

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    وفي تحفة الأحوذي :
    قوله: (ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة)
    قال الأشرف: المراد بهذه المذكورات النوافل دون الفرائض. قال القاري: والله أعلم بالمراد إذ قد يتصور أن يكون الإصلاح في فساد يتفرع عليه سفك الدماء ونهب الأموال وهتك الحرم أفضل من فرائض هذه العبادات القاصرة مع إمكان قضائها على فرض تركها فهي من حقوق الله التي هي أهون عنده سبحانه من حقوق العباد فإذا كان كذلك فيصبح أن يقال هذا الجنس من العمل أفضل من هذا الجنس لكون بعض أفراده أفضل كالبشر خير من الملك، والرجل خير من المرأة (قال صلاح ذات البين) وفي رواية أبي داود إصلاح ذات البين. قال الطيبي: أي أحوال بينكم يعني ما بينكم من الأحوال ألفة ومحبة واتفاق كقوله تعالى: {والله عليم بذات الصدور} وهي مضمراتها. ولما كانت الأحوال ملابسة للبين قيل لها ذات البين كقولهم: اسقني ذا إناءك يريدون ما في الإناء من الشراب كذا في الكشاف في قوله تعالى: {وأصلحوا ذات بينكم} (فإن فساد ذات البين هي الحالقة) قال في النهاية: الحالقة الخصلة التي من شأنها أن تحلق أي تهلك وتستأصل الدين كما يستأصل الموسى الشعر، وقيل هي قطيعة الرحم والتظالم. قال الطيبي: فيه حث وترغيب في إصلاح ذات البين واجتناب عن الإفساد فيها، لأن الإصلاح سبب للاعتصام بحبل الله وعدم التفرق بين المسلمين، وفساد ذات البين ثلمة في الدين، فمن تعاطى إصلاحها ورفع فسادها نال درجة فوق ما يناله الصائم القائم المشتغل بخويصة نفسه. فعلى هذا ينبغي أن يحمل الصلاة والصيام على الإطلاق، والحالقة على ما يحتاج إليه أمر الدين انتهى.

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jul 2016
    المشاركات
    1,348

    افتراضي

    بارك الله فيكم
    هذه الرواية التي أخرجها ابن أبي الدنيا عن محمد بن علي مرسلة لأن محمد لم يدرك الحسن
    لكن يمكن أن يقرأ وصية جده لأنها مكتوبة ,وقد روي بأسانيد أخرى أن عليا رضي لما ضربه ابن ملجم أوصى بوصية لبنيه ,
    ورواها الطبراني -في سياق طويل -باسناد حسن عن اسماعيل بن راشد وكذلك الطبري
    لكن اسماعيل هذا من تابعي التابعين لم يدرك القصة
    وروى ابن أبي الدنيا
    ثنا الحسين نا عبد الله قال حدثني أبي رحمه الله عن هشام بن محمد عن أبي جناب الكلبي عن أبي عون الثقفي عن أبي عبد الرحمن السلمي قال أوصى علي بن أبي طالب ابنه الحسن بن علي حين حضره الموت قال يا بني أوصيك بتقوى الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة عند محلها وحسن الوضوء والصبر عليه فإنه لا صلاة إلا بطهور ولا تقبل الصلاة ممن منع الزكاة وأوصيك بمغفرة الذنب وكظم الغيظ وصلة الرحم والحلم عن الجهل والتفقه في الدين والتثبت في الأمر والتعاهد للقرآن وحسن الجوار والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجتناب الفواحش كلها في كل ما عصي الله فيه.))


    وهذا الجزء من الوصية أيضا نقله الطبري والطبراني في القصة الطويلة , و فيها أنه قاله قبل أن يأمر بكتابة الوصية

    وأبو عبد الرحمن السلمي من كبار التابعين الثقات الذي أدركوا عليا وأخذ عنه القراءة وكذا الراوي عنه تابعي ثقة
    ثم روى قريبا منها ابن أبي الدنيا باسناد آخر عن جندب
    حدثنا الحسين نا عبد الله قال حدثني أبي رحمه الله عن هشام بن محمد عن شيخ من الأزد حدثهم عن عبد الرحمن بن جندب عن أبيه قال دخلت على علي...))
    و في تخريج الاحياء للعراقي , ذكر أن الوصية أخرجها أيضا ابن أبي شيبة كما أخرجها ابن أبي الدنيا
    قال (فرواها أبو بكر بن أبي شيبة عن ابن فضيل بن غزوان عن جعفر بن محمد قال أوصى علي بن أبي طالب رضي الله عنه حين حضرته الوفاة هذا ما أوصى به علي بن أبي طالب ..))
    لكنه سكت ولم يعلق عليها
    والله أعلم

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •