بسم الله الرحمن الرحيم
في إحدى رسائله إلى الكرملى يتوجع العلامة تيمور من زملائه أعضاء المجمع ويشهد عليهم فيقول: ما أشرتم إليه من ضرورة وضع مرادفات فصيحة لما هو أعجمي فهذا رأيي ومذهبي الذي عليه درجت وعليه أبقى وعليه أموت، وقد كان سببًا للمشاحنات التي وقعت بيني وبين أعضاء المجمع اللغوي المصري الأخير لما كان موجودًا لأن أغلب الأعضاء كانوا من المنتصرين للعامي والأعجمي، ولم يكن على هذا الرأي غيري وغير حنفي ناصف وأحمد الأسكندري، فكنا نلاقي الأمرين من البقية (... ) كأن الناس لا ينقصهم سوى طبع هذه الألفاظ بطابع المجمع.
ويقول: ما يفعل الفرد مع جماعة تسلط عليهم حب استعمال الأعجمي والانتصار له, بل من الغريب ان هذا المذهب اخذ يشيع أيضا بين بعض شيوخ الأزهر, وحسبك ان الأستاذ الشيخ بخيت الذي كان مفتيا لمصر هو من أنصار هذا الرأي, ولما كنا بالمجمع كانت لي معه مناقشة في ذلك فتغلب علي لأن اغلب الاعضاء كانوا من رأيه حتي أمثال صديقانا فارس عز ويعقوب صروف ولهذا فإني اشك في فائدة المجمع المنتظر تأليفه والله سبحانه يتولي هذه اللغة المظلومة بلطفه.
بعض المصادر عزت هذه الرسائل لـ (كتاب الرسائل المتبادلة بين الكرملي وتيمور): http://www.ahram.org.eg/Archive/2004/10/3/WRIT2.HTM
وبعض المصادر عزتها لـ (المجلة): http://articles.islamweb.net/media/index.php?page=article&lang=A& id=76423
لم أستطع العثور على أي منهما مبدفا، فهل من دال عليه أفادكم الله.