قال ابن القيم "وسمعت شيخ الإسلام ابن تيمية قدس الله روحه يقول: إن الله أوحى الله إلى إبراهيم صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أتدري لم اتخذتك خليلاً؟ قال: لا.قال لأني رأيت العطاء أحب إليك من الأخذ" ص77 الوابل الصيب .
ما صحة هذا اﻷثر؟
قال ابن القيم "وسمعت شيخ الإسلام ابن تيمية قدس الله روحه يقول: إن الله أوحى الله إلى إبراهيم صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أتدري لم اتخذتك خليلاً؟ قال: لا.قال لأني رأيت العطاء أحب إليك من الأخذ" ص77 الوابل الصيب .
ما صحة هذا اﻷثر؟
رقم الحديث: 4253
(حديث قدسي) أَخْبَرَنَا أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ السَّمَرْقَنْدِ يِّ ، أنا أَبُو الْغَنَائِمِ حَمْزَةُ بْنُ عَلِيٍّ بن مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عِمْرَانَ بْنِ سَهْلِ بْنِ نَصْرِ بْنِ حُمَيْدِ بْنِ حَامِدٍ الْمَعْرُوفِ بِابْنِ السَّوَّاقِ الْبُنْدَارِ ، وَأَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْعُكْبَرِيُّ ، قَالا : أنا أَبُو الْفَرَجِ أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عُثْمَانَ الْغَضَارِيُّ ، أنا أَبُو مُحَمَّدٍ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ الْخَوَّاصُ ، نا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْرُوقٍ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ هَارُونَ بْنِ مُوسَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي فَرْوَةَ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الصَّايِغُ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ بَعَثَ حَبِيبِي جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلامُ إِلَى إِبْرَاهِيمَ ، فَقَالَ لَهُ : يَا إِبْرَاهِيمُ ، إِنِّي لَمْ أَتَّخِذْكَ خَلِيلا عَلَى أَنَّكَ أَعْبَدُ عِبَادِي لِي ، وَلَكِنِّي اطَّلَعْتُ عَلَى قُلُوبِ الآدَمِيِّينَ فَلَمْ أَجِدْ قَلْبًا أَسْخَى مِنْ قَلْبِكَ ، فَلَذِلِكَ اتَّخَذْتُكَ خَلِيلا " .
مأ صحة هذا الحديث ؟
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (11/ 396 - 397):
ضعيف جداً
أخرجه ابن عساكر في "التاريخ" (2/ 171/ 1) عن عبد الملك بن عبد الملك الصائغ عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه مرفوعاً.
قلت: وهذا إسناد ضعيف جداً على إرساله؛ فإن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم ضعيف جداً، وهو صاحب حديث توسل آدم بالنبي - صلى الله عليه وسلم -، وقد تقدم (25) .
وعبد الملك بن عبد الملك؛ قال البخاري:
"في حديثه نظر". وقال البزار:
"ليس بمعروف".
والحديث؛ عزاه المنذري في "الترغيب" (3/ 249) لأبي الشيخ في "الثواب"، والطبراني، وأشار إلى ضعفه.
ولكني لم أره عند الطبراني، ولا عزاه إليه السيوطي، وقد أورده في "الجامع الكبير" (1/ 142/ 2) من رواية أبي الشيخ وحده، وقد ذكره هو والمنذري من حديث عمر، فلعله سقط من نسخة "التاريخ" اسم عمر، ولم أره في "مجمع الزوائد" بعد مزيد البحث عنه؛ كما أشرت إليه في التعليق على "الترغيب".
أحسن الله إليكم أبا البراء
للفائدة ..
كتاب الثواب أو ثواب الأعمال لأبي الشيخ الأصبهاني لا أعلمه مطبوعاً ولا مخطوطاً .
ولكن هذه صورة الحديث في مخطوط "المنتخب من كتاب فضائل الأعمال لأبي الشيخ" وأظنه لمؤلف متأخر عنه ..
![]()
نفع الله بكم .
وقد رويت إسرائيليات وبلاغات لا تصح .
فقد أخرجه أبو نعيم في الحلية 4 / 59 : حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ شَاهِينَ، قَالَ: ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ، قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ، قَالَ: ثنا أَبُو الْمُعْتَمِرِ ابْنُ أَخِي بِشْرِ بْنِ مَنْصُورٍ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدَ، عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ، قَالَ: " قَرَأْتُ فِي بَعْضِ الْكُتُبِ الَّتِي أُنْزِلَتْ مِنَ السَّمَاءِ: " إِنَّ اللهَ تَعَالَى قَالَ لِإِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: أَتَدْرِي لِمَ اتَّخَذْتُكَ خَلِيلًا؟ قَالَ: لَا يَا رَبِّ. قَالَ: لِذُلِّ مَقَامِكَ بَيْنَ يَدَيَّ فِي الصَّلَاةِ ".
- وأخرجه الدينوري في المجالسة وجواهر العلم ( 2754 ) من وجه آخر عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ؛ قَالَ: أَوْحَى اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى إِلَى إِبْرَاهِيمَ [صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ] : أَتَدْرِي لِمَ اتَّخَذْتُكَ خَلِيلا؟ قَالَ: لا. قَالَ: لأَنِّي اطَّلَعْتُ عَلَى قَلْبِكَ. فَوَجَدْتُكَ تُحِبُّ أَنْ تُرْزَأَ وَلا تَرْزَأَ.
ولا يصح إسناده إلى وهب .
- وأخرجه أبو نعيم في الحلية أيضا 8 / 242 : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ، ثَنَا مُحَمَّدٌ ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ، ثنا طَاهِرٌ، سَمِعْتُ يُوسُفَ بْنَ أَسْبَاطٍ، يَقُولُ: بَلَغَنِي أَنَّ اللهَ، تَعَالَى أَوْحَى إِلَى إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: «تَدْرِي لِمَ اتَّخَذْتُكَ خَلِيلًا لِأَنَّكَ تُعْطِي النَّاسَ وَلَا تَأْخُذُ مِنْ أَحَدٍ شَيْئًا».