بارك الله في الجميع .
ففي اعتقادي و مما علمني ربي أقول و بالله التوفيق
إن قضية المسؤولية و خصوصا أمام الله جل و علا لأمر خطير الخوض فيه بطريقة عامة و غير مستفيضة و شاملة
لكنني أدلو بدلوي المتواضع منطلقا من واقع تجربتي المتواضعة و قاصدا أولا وجه الله و إثراء الموضوع و طرحه لمناقشة جدية أسأل الله أن نخرج منها جميعا بما يرضي الله و يشفي صدور قوم مؤمنين
فأبدأ بالتساؤل قائلا : إذا كان عمر الإنسان مراحل ذكرت في كتاب الله و سنة نبيه عليه السلام :المولود - الطفل - بلوغ الأشد و الرشد - الشيخ - الكهل
و هذه المراحل تتفاوت فيها مسؤوليات من ذكرتم و كلمة - كلكم - في حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم : كلكم راع ...المجتمع المدني الموكول له تأطير أفراد المجتمع و لا ننسى الإعلام و ما أدراك ما هو و العلماء و ما أدراك ما العلماء و ما أدراك ما دورهم
زد على ذلك أرضية لم يبقى فيها للفضيلة موطئ قدم -إلا من رحم ربك طبعا و هم قليل غرباء
و ما ذكرت لا يمت للسواد بصلة و لكنه من باب أنذر قومك من قبل أن يأتيهم عذاب أليم - و ضياع الدين من أشد الفتن و أشد عذاب
و استفساري هل سنعي كلنا (أباء - مساجد - مدارس - مجتمع - إعلام - علماء ... ) خطورة هذا الأمر
أم سيتطلب هذا الأمر مزيدا من الضحايا قبل أن نلتفت إليه.,؟
ملحوظة : المسؤوليات متداخلة و لا يمكن فصلها كما أن الخيرية لا تفارق هذه الأمة أفرادا و مجتمعات و حكام و علماء ... إلى أن يرث الله الأرض و من عليها كما علمنا الصادق المصدوق
و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و براكاته