تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: الدليل الجامع على وجود الله

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2016
    المشاركات
    173

    افتراضي الدليل الجامع على وجود الله

    بسم الله الرحمن الرحيم

    لا شك أن الاعتراف بوجود الرب سبحانه وتعالى هو شيء من الفطرة التي فطر الله الناس عليها كما قال تعالى: وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ (العنكبوت 61) وكثيراً ما تنكشف الحجب عن الفطرة، فتزول عنها الغشاوة التي رانت عليها عندما تصاب بمصائب أليمة، أو تقع في مأزق لا تجد فيه من البشر عوناً، وتفقد أسباب النجاة، فكم من ملحد عرف ربّه وآب إليه عندما أحيط به، وكم من مشرك أخلص دينه لله لضرّ نزل به قال تعالى: وَإِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ إِلَّا إِيَّاهُ فَلَمَّا نَجَّاكُمْ إِلَى الْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ وَكَانَ الْإِنْسَانُ كَفُورًا (67 الإسراء). وقال تعالى : وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنْبِهِ أَوْ قَاعِدًا أَوْ قَائِمًا فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَنْ لَمْ يَدْعُنَا إِلَى ضُرٍّ مَسَّهُ كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (12يونس) ولكن مع ذلك هناك أدلة نقلية عقلية صريحة تبين للإنسان أنه مخلوق مربوب قال تعالى: أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ (35) أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بَلْ لَا يُوقِنُونَ (36) أَمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمُ الْمُصَيْطِرُون َ (37) أَمْ لَهُمْ سُلَّمٌ يَسْتَمِعُونَ فِيهِ فَلْيَأْتِ مُسْتَمِعُهُمْ بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ (38) الطور.

    أخرج البخاري في صحيحه عن محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه رضي الله عنه قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في المغرب بالطور فلما بلغ هذه الآية "أم خلقوا من غير شيء أم هم الخالقون. أم خلقوا السموات والأرض بل لا يوقنون. أم عندهم خزائن ربك أم هم المسيطرون". قال كاد قلبي أن يطير.

    فقوله { أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ} يقول تعالى أخلِقوا مِن غيرِ خالِقٍ خلقهم. فإما أنهم خُلقوا من غير شيء أي: لا خالق خلقهم، بل وجدوا من غير إيجاد ولا موجد، وهذا عين المحال. فهذه البنايات والسيارات والطيارات لم توجد بصدفة كذلك هذه السماء والكواكب والنجوم والأرض والشجار والنبات والبحار والأنهار لم توجد بصدفة...

    } أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ{ فإذا أنكروا الرب الخالق، ولم يجز أن يوجدوا بلا خالق خلقهم، أفهم الخالقون لأنفسهم؟ وهذا أيضا محال، فإنه لا يتصور أن يوجدوا أنفسهم إذ الموجود نقيض المعدوم فيستحيل أن يجتمعا ولأنّ ما لا وجود له كيف يجوز أن يكون موصوفاً بالقدرة، وكيف يخلق؟ وكيف يتأتى منه الفعل، فالإنسان يعلم بالضرورة أنه لم يحدث من غير محدث وأنه لم يحدث نفسه. وإذا بطل الوجهان معاً قامت الحجة عليهم بأن لهم خالقاً..

    } أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ {ام هم الذين خلقوا هذه السماء والكواكب والنجوم والأرض والأشجار والنبات والبحار والأنهار.... وهذا ايضا عين المحال.

    فتعين إذا أنه لا بد لهم من خالق وهذا شيء من الفطرة إذ كلنا نعلم ان كل محدَث لا بد له من محدِث وكل مفعول لا بد له من فاعل وكل فعل لا بد له من فاعل وكل مصنوع لا بد له من صانع وكل سبب لا بد له من مسبب وكل صورة لا بد لها من مصور وكل نظام لا بد له من منظم كل أثر لا بد له من مؤثر وكل إحكام لا بد له من محكم... ولا حاجة لمعرفة هذه القضايا الكلية إذ القضية المعينة الجزئية كافية شافية ودالة كقولك هذا البناء لا بد له من بان، وهذه الكتابة لا بد لها من كاتب، وهذا الثوب المخيط لا بد له من خياط وهذه الآثار التي في الأرض من آثار الأقدام لا بد لها من مؤثر وهذه الضربة لا بد لها من ضارب، وهذه الصياغة لا بد لها من صائغ، وهذا الكلام المنظوم المسموع لا بد له من متكلم وهذا الضرب والرمي والطعن لا بد له من ضارب ورام وطاعن فلا داعي أن تقول كل بناء فلا بد له من باني... فهذه القضايا المعينة الجزئية لا يشك فيها أحد من العقلاء، ولا يفتقر في العلم بها إلى دليل بل هي بنفسها أدلة أي آيات تدل بنفسها على فاعلها وهي أسبق إلى الفطرة من القضايا الكلية.

    ولذلك كانت كل الخلائق آيات للخالق يستدل بها على نفسه المقدسة ويتعرف بها على صفاته وكماله وعلى ربوبيته لها .

    فالأدلة على وجود الله هي كل المخلوقات بعينها
    فالأدلة لا تحصى

    فالخطأ هو ان نقول نحتاج إلى 100 دليل لإثبات وجود الله
    والصحيح هو أن نقول كيف يطلب دليل على من هو دليل على كل شيء.

    فبعد هذا الإثبات نأتي لدفع بعض الشبهات ومنها:

    شبهة الصدفة:

    يقول قائلهم: لو جلست ستة من القردة على آلات كاتبة، وظلت تضرب على حروفها بلايين السنين، فلا نستبعد أن نجد في بعض الأوراق الأخيرة التي كتبتها قصيدة من قصائد شكسبير، فكذلك الكون الموجود الآن، إنما وجد نتيجة لعمليات عمياء، ظلت تدور في ((المادة)) لبلايين السنين ". وهذا من الجهل والعمى البين لأنهم يحاولون تفسير نشأة هذا الكون بالصدفة. وأي صدفة هذه فالقردة تضرب! فهم أثبتوا فاعلا لهذه المفعولات أي الكتابات. بل كل صدفة يعلمها الإنسان لها مُسبب والصدفة بمنظورنا هو ما يحصل بلا توقع زماني او مكاني وليس بلا مسبب فهم أثبتوا بأمثلتهم التي يضربونها لتفسير نشأة الكون بالصدفة بما يعارض قولهم. وكل عاقل يعلم أن المفعول لا بد له من فاعل. وكذلك قولهم نتيجة لعمليات عمياء فهم أثبتوا المسببات وجعلوها الخالقة.

    ويحكى عن أبي حنيفة رحمه الله تعالى أن بعض الزنادقة سألوه عن وجود الباري تعالى فقال لهم دعوني فإني مفكر في أمر قد أخبرت عنه ذكروا لى سفينة في البحر موقرة فيها أنواع من المتاجر وليس بها أحد يحرسها ولا يسوقها وهي مع ذلك تذهب وتجيء وتسير بنفسها وتخترق الأمواج العظام حتي تخلص منها وتسير حيث شائت بنفسها من غير أن يسوقها أحد فقالوا هذا شيء لا يقوله عاقل فقال ويحكم هذه الموجودات بما فيها من العالم العلوي والسفلي وما اشتملت عليه من الأشياء المحكمة ليس لها صانع فبهت القوم ورجعوا إلي الحق وأسلموا علي يديه.

    فإذا كان هذا محالاً فإننا نشاهد هذا الكون مدبراً أتم تدبير، فهل يصدق عاقل أنه وجد بالصدفة من غير موجد؟ هذه الكواكب التي تطلع وتغرب في سير منتظم، لا يتقدم هذا عن وقته، ولا هذا عن وقته، وهذه الشمس وهذا القمر اللذان سيرهما في الشتاء له حد، وفي الصيف له حد، وهذه الرياح التي تثور أحياناً وتسكن أحياناً، وهذه البحار، وهذه الأنهار، وهذه الأشجار، وهذه المخلوقات المنبثة في البر وفي البحر، والحيوانات والجماد، هل يعقل أنها وجدت بالصدفة التي انتم فهمتموها؟!

    شبهة الطبيعة :
    قالوا الطبيعة هي الخالق وهذه فرية راجت في عصرنا هذا، راجت حتى على الذين نبغوا في العلوم المادّية، وعلل كثيرون وجود الأشياء وحدوثها بها، فقالوا: الطبيعة هي التي تُوجد وتُحدِث. وهؤلاء نوجه لهم هذا السؤال:
    ماذا تريدون بالطبيعة؟
    هل تعنون بالطبيعة ذوات الأشياء؟
    أم تريدون بها السنن والقوانين والضوابط التي تحكم الكون؟
    أم تريدون بها قوة أخرى وراء هذا الكون أوجدته وأبدعته؟

    فان قالوا: نعني بالطبيعة الكون نفسه، فإننا لا نحتاج إلى الردّ عليهم، لأنّ فساد قولهم معلوم ممّا مضى، فهذا القول يصبح ترديداً للقول السابق إنّ الشيء يوجد نفسه، أي: إنّهم يقولون الكون خلق الكون، فالسماء خلقت السماء، والأرض خلقت الأرض، والكون خلق الإنسان والحيوان، وقد بيّنا أنّ العقل الإنساني يرفض التسليم بأنّ الشيء يوجد نفسه، ونزيد الأمر إيضاحاً فنقول: والشيء لا يخلق شيئاً أرقى منه، فالطبيعة من سماء وأرض ونجوم وشموس وأقمار لا تملك عقلاً ولا سمعاً ولا بصراً، فكيف تخلق إنساناً سميعاً عليماً بصيراً! هذا لا يكون. فإن قالوا: خُلق ذلك كله مصادفة، قلنا: ثبت لدينا يقيناً أن لا مصادفة في خلق الكون، وقد تبينا ذلك فيما سبق.

    وان قالوا نقصد بالطبيعة القوانين التي تحكم الكون، وهذا تفسير الذين يدّعون العلم والمعرفة من القائلين إنّ الطبيعة هي الخالق، فهم يقولون: إنّ هذا الكون يسير على سنن وقوانين تسيّره وتنظم أموره في كل جزئية، والأحداث التي تحدث فيه تقع وفق هذه القوانين، مثله كمثل الساعة التي تسير بدقة وانتظام دهراً طويلاً، فإنها تسير بذاتها بدون مسيّر. وهؤلاء في واقع الأمر لا يجيبون عن السؤال المطروح: من خلق الكون؟ فهم يكشفون لنا عن الكيفية التي يعمل الكون بها ولكن يجحدون موجد هذا الكون وموجد القوانين التي تحكمه.

    وان قالوا نقصد بالطبيعة قوة أوجدت الكون، وهي قوة حيّة سميعة بصيرة حكيمة قادرة ... فإنّنا نقول لهم: إن أردتم بقولكم قوة بمعنى "شيء" اي شخص او عين فهذا صواب وحقّ، وخطؤكم أنكم سمّيتم هذه القوة (الطبيعة) ، وقد دلتنا هذه القوة المبدعة الخالقة، على الاسم الذي تستحقه وهو (الله) ، الله عرّفنا بأسمائه الحسنى وصفاته العليا، فعلينا أن نسميه بما سمّى به نفسه سبحانه وتعالى. وإن أرادوا بها صفة فالصفة لا تقوم بنفسها بل تقوم بموصوفها والصفة لا تخلق وترزق وتفعل... بل المتصف بها هو الذي يفعل...

    فببيان ما سبق تقام الحجة على من جحد

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2016
    المشاركات
    173

    افتراضي

    - شبهة "من خلق الله"
    اولا لا ريب ان الرب واحد لا شريك له في ربوبيته
    قال تعالى: لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ (22) والأصل دلالة هذه الأية على ألوهية الله ولكن بالتضمن فانها تدل على ربوبيته
    لأنه لو كان لهذا الكون مدبران وربان أو أكثر من ذلك، لاختل نظامه، وتقوضت أركانه فإنهما يتمانعان ويتعارضان.
    وإذا أراد أحدهما تدبير شيء، وأراد الآخر عدمه، فإنه محال وجود مرادهما معا.
    ووجود مراد أحدهما دون الآخر، يدل على عجز الآخر وتنازله أو عدم إقتداره .
    واتفاقهما على مراد واحد في جميع الأمور غير ممكن لأن الأول ليس كالآخر.
    فلا بد من رب مدبر واحد

    ثانيا معنى اسم الخالق واسم المخلوق
    الخالق اسم فاعل مشتق من خلق قال ابن فارس: (خَلَقَ) الْخَاءُ وَاللَّامُ وَالْقَافُ أَصْلَانِ: أَحَدُهُمَا تَقْدِيرُ الشَّيْءِ، وَالْآخَرُ مَلَاسَةُ الشَّيْءِ.
    فَأَمَّا الْأَوَّلُ فَقَوْلُهُمْ: خَلَقْتُ الْأَدِيمَ لِلسِّقَاءِ، إِذَا قَدَرْتَهُ. قَالَ:
    لَمْ يَحْشِمِ الْخَالِقَاتِ فَرْيَتُهَا ... وَلَمْ يَغِضْ مِنْ نِطَافِهَا السَّرَبُ
    وَقَالَ زُهَيْرٌ:
    وَلَأَنْتَ تَفْرِي، مَا خَلَقْتَ، وَبَعْ ... ضُ الْقَوْمِ يَخْلُقُ ثُمَّ لَا يَفْرِي
    وَمِنْ ذَلِكَ الْخُلُقِ، وَهِيَ السَّجِيَّةُ، لِأَنَّ صَاحِبَهُ قَدْ قُدِّرُ عَلَيْهِ. وَفُلَانٌ خَلِيقٌ بِكَذَا، وَأَخْلِقْ بِهِ، أَيْ مَا أَخْلَقَهُ، أَيْ هُوَ مِمَّنْ يُقَدَّرُ فِيهِ ذَلِكَ. وَالْخَلَّاقُ: النَّصِيبُ ; لِأَنَّهُ قَدْ قُدِّرَ لِكُلِّ أَحَدٍ نَصِيبُهُ.
    وَمِنَ الْبَابِ رَجُلٌ مُخْتَلَقٌ: تَامُ الْخَلْقِ. وَالْخُلُقُ: خُلُقُ الْكَذِبِ، وَهُوَ اخْتِلَاقُهُ وَاخْتِرَاعُهُ وَتَقْدِيرُهُ فِي النَّفْسِ. قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَتَخْلُقُونَ إِفْكًا} [العنكبوت: 17] .....(مقاييس)
    والخلق يأتي بمعنى الصنع والإنشاء والإيجاد على غير مثال سابق قال تعالى:.. صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ (88) وقال تعالى: وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ (78) وقال تعالى: إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (79)

    فالخالق هو الذي أوجد وأنشأ وصنع كل شيء بعد عدمه وبتقدير مسبق
    فالمخلوق هو الذي وُجد وصُنع بفعل وتقدير غيره

    ثالثا اذا قلنا من خلق الله فهذا يعني ان الله سبحانه مخلوق وان الذي خلقه هو الخالق كذلك اذا قلنا من خلق هذا الذي خلق الله سبحانه فهذا يعني أن هذا الذي خلق الله مخلوق والذي خلقه هو الخالق فهنا تدخل في تسلسل اصله باطل لأن المخلوق ليس بخالق فلا يقدر على ايجاد وصنع وانشاء شيء بعد عدمه وبتقدير مسبق غير مسبوق! لأن تقديره مقدر مسبوق وفعله مصنوع فكيف له أن يخلق خالقا فبطل التسلسل بمجرد هذا لأننا دخلنا في الدور القبلي السبقي وهو مثل أن يقال لا يكون هذا إلا بعد ذاك، ولا يكون ذاك إلا بعد هذا وتطبيقه هنا أنه لا يكون المخلوق الا بعد الخالق ولا يكون الخالق الا بعد المخلوق وهذا باطل ممتنع باتفاق العقلاء

    فلا بد من خالق في الأزل متصف بالأولية أي هو الأول فليس قبله شيء والذي منه بدء كل شيء. ولقد علمت الخلائق كلها من لدن خلقها الى نهايتها أنه لم يتجرأ احد على القول بأنه خلق الله سبحانه طبعا بحجة قاطعة والا فان الكثير من الكفار ليفترون على الله الكذب وهم يعلمون.

    فاذا تعين أن الله هو الرب الخالق كما تعرف بذلك الينا.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •