الموضوع: قيل في النساء

لدور المرأة في الحياة وبالغ نفعها تناولها الشعراء والأدباء في نثرهم وشعرهم ما بين مادح وذام، كلٌ على حسب تجربته، لذا ننقل ما قالوه عنها:

- قال عبدة بن الطبيب:

فان تسألوني بالنساء فإننــي ... عليمٌ بأدواء النساء طبيــــــــــــ ــــبُ
إذا شاب رأس المرء أو قلّ ماله ... فليس له في وِدهن نصيـــبُ
يردْنَ ثراءَ المال حيث علمنـــــــــــ ــه ... وشرخ الشباب عندهنَّ عجيبُ

- عن محمد بن عبدالسلام الخشني في سؤال عن شرِّ النساء هذا القول: (إياك وكل امرأة مذكِّرة منكِّرة، جديدة العرقوب، بادية الظنبوب، منتفخة الوريد، كلامها وعيد، وصوتها شديد، تدفن الحسنات، وتُفشي السيئات، تعين الزمان على بعلها، ولا تُعين بعلها على الزمان).

- سئل أعرابي في النساء وكان ذا تجربة وعلم بهنَّ، فقال: (أفضل النساء أطولهنَّ إذا قامت، وأعظمهنَّ إذا قعدت، وأصدقهنَّ إذا قالت، التي إذا غضبت حلمت، وإذا ضحكت تبسمت، وإذا صنعت شيئًا جوَّدت، التي تطيع زوجها، وتلزم بيتها، العزيزة في قومها، الذليلة في نفسها، الودود الولود وكل أمرها محمود).

- قيل: (لا تُطيعوا للنساء أمرًا، ولا تدعوهنَّ يدبرنَّ أمرًا عسيرًا؛ فإنهنَّ إن تُركْنَ وما يُرِدْنَ، أفسدْنَ المُلك وعَصَيْنَ المالك، فيهن ثلاث خصال: يتظلَّمن وهن ظالمات، ويحلفنَ وهنَّ كاذبات، ويتمنَّعن وهن راغبات؛ فكونوا من خيارهنَّ على حذرٍ).

قال الشاعر:

لا تأمنن من النساء مودةً ... فقلوبهنَّ سريعة الميـلان
ترميك بسهام بـــــــــأس ... وترمي غيرك بنبــــــالِ
دع عنك حبهم والهيــام ... فسرعان ما يغرهنَّ المال

قال الغزالي رحمه الله في الإحياء (2/55): (والصبر على لسان النساء مما يُمتحن به الأولياء).

لماذا هجاء النساء له الحظ الأوفر في الغالب؟!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم علي طويلبة علم

لماذا هجاء النساء له الحظ الأوفر في الغالب؟!

بارك الله فيكم .
قال سيد الخلق صلى الله عليه وسلم فيما أخرجه مسلم عن عبدالله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : الدنيا متاع، وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة.

وقال بشار بن برد على لسان جارية حسناء :
قالت ولا ذنب لي إن كنت جارية *** قد خصني بالجمال الخالق الباري
فصَاغَنِي صِيغَة ً نِصْفَيْن، مِنْ ذَهَب *** نصفي ونصفي كدعص الرملة الهاري
إذا بديت رأيت الناس كلهم *** يرمون نحوي بأسماع وأبصار
قتلت من كان قدامي بحسرته *** وجن من كان خلفي عند إدباري

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم علي طويلبة علم

لماذا هجاء النساء له الحظ الأوفر في الغالب؟!

ليس عن قصد فعلت، وإنما أنقل ما وقفت عليه، ويبدو من سوء نيتي، فالله المستعان نجدد النية ونبحث عن المدح.

قال صلى الله عليه وسلم: (...فدارها تعش بها) رواه احمد من حديث سمرة رضي الله عنه.
وقال عليه الصلاة والسلام: (لا يفرك [أي لا يبغض] مؤمنٌ مؤمنةً إن كره منها خلقًا رضي منها آخرَ) رواه مسلم.

قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ( كمل من الرجال كثير ، ولم يكمل من النساء إلّا آسية امرأة فرعون ، ومريم بنت عمران...) الحديث.
وفي الحديث: (... فإن المرأة خلقت من ضلع أعوج، وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه، فإن ذهبت تقيمه كسرته وإن تركته لم يزل أعوج فاستوصوا بالنساء).

وفقكم الله لكل خير،، أختكم لا تطالب بمدح النساء، ولكن لماذا يتم تداول ذم النساء بكثرة على الشبكة وبعضهم من باب التسلية أحيانا وحتى في بعض المنتديات العلمية، وفي الحديث ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت).
عند نشر مواضيع فيها ذم للمرأة يجعل كل امرأة تدخل لتستفيد من المجلس أو غيره من المنتديات العلمية تنفر، على عكس مواقع ومنتديات أعداء المرأة حيث أنها مليئة بالمدح والثناء عليها، وبطبيعة المرأة عاطفية تتأثر بذلك.
معذرة قد خرجنا عن الموضوع.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم علي طويلبة علم

قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ( كمل من الرجال كثير ، ولم يكمل من النساء إلّا آسية امرأة فرعون ، ومريم بنت عمران...) الحديث.
وفي الحديث: (... فإن المرأة خلقت من ضلع أعوج، وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه، فإن ذهبت تقيمه كسرته وإن تركته لم يزل أعوج فاستوصوا بالنساء).

وفقكم الله لكل خير،، أختكم لا تطالب بمدح النساء، ولكن لماذا يتم تداول ذم النساء بكثرة على الشبكة وبعضهم من باب التسلية أحيانا وحتى في بعض المنتديات العلمية، وفي الحديث ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت).
عند نشر مواضيع فيها ذم للمرأة يجعل كل امرأة تدخل لتستفيد من المجلس أو غيره من المنتديات العلمية تنفر، على عكس مواقع ومنتديات أعداء المرأة حيث أنها مليئة بالمدح والثناء عليها، وبطبيعة المرأة عاطفية تتأثر بذلك.
معذرة قد خرجنا عن الموضوع.

راااااااااااائع ...

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم علي طويلبة علم

قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ( كمل من الرجال كثير ، ولم يكمل من النساء إلّا آسية امرأة فرعون ، ومريم بنت عمران...) الحديث.
وفي الحديث: (... فإن المرأة خلقت من ضلع أعوج، وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه، فإن ذهبت تقيمه كسرته وإن تركته لم يزل أعوج فاستوصوا بالنساء).

وفقكم الله لكل خير،، أختكم لا تطالب بمدح النساء، ولكن لماذا يتم تداول ذم النساء بكثرة على الشبكة وبعضهم من باب التسلية أحيانا وحتى في بعض المنتديات العلمية، وفي الحديث ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت).
عند نشر مواضيع فيها ذم للمرأة يجعل كل امرأة تدخل لتستفيد من المجلس أو غيره من المنتديات العلمية تنفر، على عكس مواقع ومنتديات أعداء المرأة حيث أنها مليئة بالمدح والثناء عليها، وبطبيعة المرأة عاطفية تتأثر بذلك.
معذرة قد خرجنا عن الموضوع.

جزاكم الله خيرًا على النصح والتنبيه، وليس المراد ذم جنس النساء أو التسلية أو التنفير، وإنما ذكر ما قيل من صفات غير مرغوبة للتصحيح، وعلَّك تذكرين موضوع: (يا أخوات : الغيرة لا تمنع الانصاف)، ما ذكرته إلا نصحًا، وأنتم أشدتم بذلك وأن من الأخوات من استفادت منه،
وهذا نص كلامكم: (نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن تخبيب الزوجة على زوجها ، فهذا الموضوع ولله الحمد والمنه استفادت منه إحدى النسوة حيث أنها زوجة معدد. فجزى الله المجلس والقائمين عليه خير الجزاء)
وعلى كل حال الله الموفق.

قال الشاعر يصف حياء المرأة واحتجابها :
من الأوانس مثل الشمس لم يرها ... في ساحة الدار لا بعل ولا جار

لو جردنا المرأة من كل فضل لكفاها شرف الأمومة

محمـد بن زيـاد ... تـزوج زيـنـب بنـت حـديـر
وكـتب عن ضـرب النـســاء
رأيـت رجـالاً يضـربـون نســاءَهـم ... فـُشّــلت يمـيني يـوم أضـرب زيـنبـا
وكـل محـبٍ يمـنع الـودّ إلـفـــــــــــ ــــــــــــــه ... ويـعــذره يـومـًا إذا هــــــــــــو أذنـبـــــــا

ويكفي لمؤمنات الدنيا شرفًا أنهنَّ أفضل من الحور العين في الجنات، على القول الراجح من أقوال العلماء.

في مسند الإمام أحمد: (33/401): (جاء قوم من أصحاب الحديث فاستأذنوا على أبي الأشهب فأذن لهم، فقالوا: حدثنا، قال: سلوا، فقالوا: ما معنا شيء نسألك عنه، فقالت ابنته من وراء الستر: سلوه عن حديث عرفجة بن أسعد أصيب أنفه يوم الكلاب).

روي عن الإمام مالك رحمه الله حين كان يقرأ عليه الموطأ: فإن لحن القارئ في حرف أو زاد أو نقص تدق ابنته الباب، فيقول أبوها للقارئ: ارجع فالغلط معك، فيرجع القارئ فيجد الغلط. كما في: (المدخل) لابن الحاج (1/215).

جاء في: (الضوء اللامع لأهل القرن التاسع): (12/ 22): في ترجمة حليمة ابنة أبي علي المزملاتي أنها سَمِعت من وَرَاء حجاب ثمانيات النجيب على الْجمال الْحَنْبَلِيّ.