تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: أغبى معارك التاريخ

  1. #1

    Post أغبى معارك التاريخ

    معركة إنتصر فيها المسلمون دون أن يدخلوها!
    معركة كارانسيبيس Battle of Karánsebes
    التاريخ: 1788
    المكان: رومانيا
    هي إحدي المعارك بين جيش الخلافة العثمانية والجيش النمساوي (كان من المفترض أن تكون كذلك)
    قامت مجموعة من كشافة الجيش النمساوي بالتقدم لإستطلاع موقف الجيش العثماني
    في طريقهم وجدوا تجمع للغجر حيث يباع الخمر فجلسوا وسكروا حتي الثمالة
    بعد قليل جاءت مجموعة من المشاة النمساويين للإنضمام لهم ويبدوا أنهم كانوا علي علم بهذا الموقع من قبل
    الكشافة وهم في حالة سكر رفضوا إنضمام المشاة وأتخذوا موقف دفاعي، وفي خضم الجدال أطلق أحدهم طلقة، فصاح المشاة أنهم يتعرضوا لهجوم عثماني! فأعتقدت فرقة الكشافة السكاري أن الأتراك جاؤوا من خلفهم ففروا إلي الكتائب المتقدمة من الجيش بهلع
    فظنت هذه الكتائب المتقدمة بدورهم أن العثمانيين هجموا! فبدأت كتائب المقدمة هذه في الهروب ناحية المعسكر الرئيسي
    وكان الجيش النمساوي به جنود كثيرون يتحدثون الألمانية والصربية والكرواتية ولغات عديدة وكان كل منهم يصيح بلغه
    مختلفة، فظن المعسكر أن هؤلاء هم الأتراك يعصفون بالمعسكر ففتحوا النيران ونشب القتال وبدأ الكل في قتل من بجواره وعمت الفوضي، وما لبث أن هزم الجيش النمساوي نفسه
    قتل في هذه المعركة أكثر من 10 آلاف وفر الباقون

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    كيف انهزم الجيش النمساوي أمام العثمانيين بسبب برميل خمر في معركة كارانسيبيس!

    جميعنا تمر عليه أيام سيئة، حيث أن كل ما تفعله يسير على نحو خاطئ. لكن تذكر في المرة القادمة التي تزورك فيها أيام سيئة أن ما يحدث لك لن يكون أسوأ مما حدث للجيش النمساوي وإمبراطوره في معركة كارانسيبيس في ليلة حالكة الظلمة من شهر سبتمبر من عام 1788. أين كان هذا الجيش يستعد لخوض حملة كبيرة على الدولة العثمانية لاستعادة منطقة البلقان التي فتحها العثمانيون، إليكم ما حدث عندها..

    كيف جاءت فكرة الحملة؟

    كيف انهزم الجيش النمساوي أمام العثمانيين بسبب برميل خمر في معركة كارانسيبيس!
    قادة زاوي |2016-02-26 | 0

    جميعنا تمر عليه أيام سيئة، حيث أن كل ما تفعله يسير على نحو خاطئ. لكن تذكر في المرة القادمة التي تزورك فيها أيام سيئة أن ما يحدث لك لن يكون أسوأ مما حدث للجيش النمساوي وإمبراطوره في معركة كارانسيبيس في ليلة حالكة الظلمة من شهر سبتمبر من عام 1788. أين كان هذا الجيش يستعد لخوض حملة كبيرة على الدولة العثمانية لاستعادة منطقة البلقان التي فتحها العثمانيون، إليكم ما حدث عندها..

    كيف جاءت فكرة الحملة؟

    الإمبراطور جوزيف الثاني في طريقه لشن حرب على العثمانيين (الصورة من ويكيبيديا)
    كان جوزيف الثاني ملك النمسا كبيرا في السن فقرر في لحظة خطف فكري أن يعمل شيئا ما كي يتذكره التاريخ كعبقري عسكري قبل أن يتخطفه الموت. فلم يجد ما يحقق له ذلك الشرف العظيم إلا إعلانه الحرب على الدولة العثمانية، ولأجل ذلك تحققت رغبته في دخول التاريخ، لكن ليس تماما كما كان يتمنى.

    في شهر سبتمبر من عام 1788 تم إعلان الحرب على الدولة العثمانية، تم التحضير لكل شيء, جيش تعداده أزيد من 245 ألف جندي، أزيد من 36 ألف حصان، أزيد من 898 مدفع ميداني و176 ألف قذيفة. بالإضافة إلى ماكان يتطلبه إطعام هذا الجيش الضخم من مؤن قدرت ب 800 طن من الدقيق يوميا مع 200 رأس بقر.

    الذهاب إلى الحرب

    كيف انهزم الجيش النمساوي أمام العثمانيين بسبب برميل خمر في معركة كارانسيبيس!
    قادة زاوي |2016-02-26 | 0

    جميعنا تمر عليه أيام سيئة، حيث أن كل ما تفعله يسير على نحو خاطئ. لكن تذكر في المرة القادمة التي تزورك فيها أيام سيئة أن ما يحدث لك لن يكون أسوأ مما حدث للجيش النمساوي وإمبراطوره في معركة كارانسيبيس في ليلة حالكة الظلمة من شهر سبتمبر من عام 1788. أين كان هذا الجيش يستعد لخوض حملة كبيرة على الدولة العثمانية لاستعادة منطقة البلقان التي فتحها العثمانيون، إليكم ما حدث عندها..

    كيف جاءت فكرة الحملة؟

    الإمبراطور جوزيف الثاني في طريقه لشن حرب على العثمانيين (الصورة من ويكيبيديا)
    كان جوزيف الثاني ملك النمسا كبيرا في السن فقرر في لحظة خطف فكري أن يعمل شيئا ما كي يتذكره التاريخ كعبقري عسكري قبل أن يتخطفه الموت. فلم يجد ما يحقق له ذلك الشرف العظيم إلا إعلانه الحرب على الدولة العثمانية، ولأجل ذلك تحققت رغبته في دخول التاريخ، لكن ليس تماما كما كان يتمنى.

    في شهر سبتمبر من عام 1788 تم إعلان الحرب على الدولة العثمانية، تم التحضير لكل شيء, جيش تعداده أزيد من 245 ألف جندي، أزيد من 36 ألف حصان، أزيد من 898 مدفع ميداني و176 ألف قذيفة. بالإضافة إلى ماكان يتطلبه إطعام هذا الجيش الضخم من مؤن قدرت ب 800 طن من الدقيق يوميا مع 200 رأس بقر.

    الذهاب إلى الحرب

    ولأنه كان حقا راغبا في دخول التاريخ، أشرف الإمبراطور بنفسه على قيادة الحملة. وسار مع جيشه الضخم إلى الحدود مع الدولة العثمانية التي تفصلها عن البلقان. خاض خلالها الجيش النمساوي معارك هنا وهناك مع فرق من الجيش العثماني المتحصنة ببعض القلاع. غير أن المعركة الحقيقية الفريدة من نوعها في تاريخ الحروب هي ما جرى للجيش النمساوي خلال تمركزه على ضفة نهر الدانوب بمنطقة كارانسيبس (تتبع حاليا رومانيا)، في ليلة حالكة الظلمة من يوم 19 سبتمبر 1788.

    كان هنالك مجموعة من الجنود النمساويين الفرسان عبروا جسرا يدعى تيمس للضفة الأخرى من النهر، وجدوا هنالك مجموعة من التجار الغجر وفروا لهم مجموعة من براميل الخمر الهولندي، فترجلوا عن جيادهم وانغمسوا في العربدة. وبعد بضع ساعات عبر الجسر مجموعة أخرى من الجنود المشاة الذين نال منهم الظمأ، وحرصا منهم على تجنب القادمين الجدد غير المرحب بهم، شيد الفرسان على جناح السرعة حماية حول البراميل وقاموا بمطاردة الجنود المشاة. الأمر الذي استفز الجنود الظامئين فأطلق أحدهم رصاصة، وتلعلت أخرى من هناك، فتدحرجت جثة. امتشق الفرسان سيوفهم وهاجموا المشاة ودحروهم، رد الآخرون عليهم بإطلاق النار، وسرعان ما نشبت معركة حقيقية بين جنود من جيش واحد سقط فيها عدة قتلى، ولأن الفرسان كانوا يتحصنون جيدا، حاول الجنود المشاة إخراجهم بـأن راحوا يصيحون “توركي.. توركي”، حيث أن فكرة مواجهة الجيش التركي كانت مخيفة. فترك الفرسان السكارى مواقعهم وهربوا، كذلك فعل المشاة الذين خافوا من الفكرة التي التي كانوا للتو يصرخون بها، فحاول جنرال قدم إليهم أن يمنع تراجعهم صارخا فيهم “halt” وهي كلمة ألمانية تعني “توقفوا”. ولأن الجنود لم يكونوا ينطقون الألمانية لأنهم من أعراق مختلفة ظنوه يصرخ “الله”، فبدؤوا بإطلاق النيران.

    ماذا حدث بعد ذلك؟
    على الضفة الأخرى من الجسر، كان غالبية الجيش نائما فسمعوا إطلاق النيران فظنوا أنه هجوم للجيش العثماني، وبسبب الظلمة الحالكة لم يتبينوا شيئا، فدب هلع ورعب كبيرين جعلا الأحصنة تضطرب لتحطم السياج وتنطلق هاربة مصدرة صوتا يشبه هجوم فرقة خيالة. وهذا فعلا ما تخيله قائد الجيش الذي أمر المدفعية بإطلاق النيران فسقط مزيد من القتلى، وتعالى بين الجيش جئير “الأتراك.. الأتراك، أنج بنفسك!.. لقد ضاع كل شيء!”. وسرعان ما استبد الذعر بالجيش كله فغدا من العبث محاولة إخبار ذلك الجيش متعدد الأعراق واللغات ماذا يجري بالفعل. فتراجع الفوج الأول وتبعته الأفواج الأخرى، وسرعان ما تبعته حجافل الجنود الهاربين في موجة مد بشري. ولم تستطع معظم الأفواج من التفاهم مع بعضها بسبب عائق اللغة. مما جعل كل فوج يخال أن الآخر عدوه بسبب الظلام الحالك، وعندما سيطرت عليهم فكرة أن الأتراك بسيوفهم المقصوفة سينقضون عليهم، أطلقوا النيران على صفوفهم الهاربة إلى الوراء.

    ماذا حدث للإمبراطور؟
    كان الإمبراطور النمساوي غافيا في عربته الملكية، بعد سماعه للضوضاء، ساعده حراسه على امتطاء جواده. لكن الجنود الفارين والحشد المندفع أسقطه عن حصانه فهرب إلى النهر وسار مبللا إلى أحد منازل كارانسيبس لينقذه حراسه بعد ذلك.

    فر سائقوا عربات الأسلحة بالأحصنة، وتبعهم المدفعيون بالأحصنة التي كانت تحمل المدافع واندفعوا في موكب هارب دهس كل شيء، كل من تجرأ على الوقوف في طريقه. وقتل جراء ذلك عدذ ضباط وتملك الذعر الدميع، فلم يتبق أحد لم يركض، يلعن، يصلي، يطلق النار أو يموت.

    نهبت البيوت، واغتصبت النساء، وأحرقت القرى، وامتلأت الطريق بما تركه الجنود من بنادق وخيام وجياد نافقة، وكل ما يمكن أن يتخلى عنه جيش مندحر.

    بعد يومين من الكارثة، تم إحصاء أكثر من 10 آلاف قتيل من الجيش، آلاف الجرحى وعتاد ضخم مرمي في كرانسيبس.. كل ذلك فقط بسبب الخوف وبرميل خمر.

    توفي الإمبراطور بعد عامين فقط من المعركة الغريبة، وكان من آخر ما قاله “كل ما أريده أن يتحقق السلام في أوروبا”.

    http://dzreads.com/%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%83%D8%A9-%D9%83%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D9%86 %D8%B3%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%B3/

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •