تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 1 من 5 12345 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 83

الموضوع: هذه عقيدتي في استواء الله عز وجل ما رأيكم

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2012
    المشاركات
    253

    افتراضي هذه عقيدتي في استواء الله عز وجل ما رأيكم

    بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله
    أنا أؤمن بأن الله استوى على العرش حقيقة بمعنى علا وارتفع فالله فوق سبع سموات فوق العرش حقيقة بلا تشبيه ولا تكييف
    ولكن لا أقول بأن معنى الإستواء استقرار لأن هذا مما لم يرد صراحة وأقلد في ذلك الشيخ الألباني رحمه الله حيث
    قال: "لا يجوز اعتقاد أن الله عز وجل يقعد على العرش، ولا نسبة الاستقرار عليه؛ لأنه لم يرد؛ فإنه يتضمن نسبة القعود على العرش لله عز وجل، وهذا يستلزم نسبة الاستقرار عليه لله تعالى، وهذا مما لم يرد؛ فلا يجوز اعتقاده ونسبته إلى الله عز وجل"اهـ (مختصر العلو ص 16، المقدمة ط. المكتب الإسلامي بيروت - عمان - دمشق ط. سنة 1412هـ- 1991م )
    سُئِلَ في [542 - 15] عن وصفِ اللهِ بالاسقرارِ ؟ فقالَ : لا يجوزُ أنْ يُوصفُ الله بأنَّهُ مستقرٌّ لأن الاستقرارَ أولاً: صفةٌ بشريةٌ

    ثانية: لم يوصفْ بها الله عزوجل حتى نقول استقرارٌ يليقُ بجلالهِ .. ا. هـ
    أنا أطمئن لقوله رحمه الله في هذه المسألة فأثبت الإستواء لله عز وجل على ظاهره وحقيقته وأسكت ولا أزيد
    فما رأيكم هل عقيدتي صحيحة ولا تثريب علي ولا شيء علي ؟؟ جزاكم الله خيرا

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2012
    المشاركات
    253

    افتراضي

    ومثله قال الامام ابو الحسن الاشعري رحمه الله بعد توبته من الإعتزال ومن الكلابية في كتابه الإبانة يقول وأنه مستو (2/ 117) على عرشه سبحانه، بلا كيف ولا استقرار، تعالى الله عما يقول الظالمون والجاحدون علوا كبيرا، فلم يثبتوا له في وصفهم حقيقة، ولا أوجبوا له بذكرهم إياه وحدانية؛ إذ كل كلامهم يؤول إلى التعطيل، وجميع أوصافهم تدل على النفي، يريدون بذلك التنزيه، ونفي التشبيه على زعمهم، فنعوذ بالله من تنزيه يوجب النفي والتعطيل
    انتهى النقل.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2012
    المشاركات
    253

    افتراضي

    قال حافظ حكمي في معارج القبول قلت تفسير الاستواء بالاستقرار لم يرد في الكتاب ولا السنة ونحن لا نصف الله إلا بما ثبت في الكتاب والسنة لا نزيد عليه ولا ننقص منه
    قلت ومثله يفهم من كلام الذهبي في كتابه العلو للعلي الغفار

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2012
    المشاركات
    253

    افتراضي

    وقال العلامة مصطفى مراد حفظه الله في كتابه القيم عقيدة الرسول صلى الله عليه وسلم 1000 سؤال وجواب في العقيدة عند كلامه عن صفة الإستواء لله أن الله استوى على العرش بلا استقرار ولا مماسة (انظر كتاب عقيدة الرسول صلى الله عليه وسلم صفحة 203 دار الفجر للثرات)

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    13,372

    افتراضي

    أصبت.
    لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله
    الرد على الشبهات المثارة حول الإسلام

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    هذه مما اختلف فيها العلماء ، أعني تفسير الاستواء بالاستقرار ، وتفسيره به قال به جمع كثير من أهل العلم ، ومنهم - فيما يظهر - شيخ الإسلام ابن تيمية.
    قال رحمه الله في مجموع الفتاوى 5 / 403 - 404:
    والثَّانِي : أَنَّ الْمُرَادَ بِذَلِكَ عَمْدُهُ وَقَصْدُهُ . وَهَكَذَا تَأَوَّلَ هَؤُلَاءِ قَوْله تَعَالَى { ثُمَّ اسْتَوَى إلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ } قَالُوا قَصَدَ وَعَمَدَ . وَهَذَا تَأْوِيلُ طَائِفَةٍ مِنْ أَهْلِ الْعَرَبِيَّةِ مِنْهُمْ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ قُتَيْبَةَ ذَكَرَ فِي كِتَابِ " مُخْتَلِفِ الْحَدِيثِ " لَهُ : الَّذِي رَدَّ فِيهِ عَلَى أَهْلِ الْكَلَامِ الَّذِينَ يَطْعَنُونَ فِي الْحَدِيثِ . فَقَالَ : قَالُوا حَدِيثٌ فِي التَّشْبِيهِ يُكَذِّبُهُ الْقُرْآنُ وَالْإِجْمَاعُ . قَالُوا رَوَيْتُمْ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : { يَنْزِلُ اللَّهُ - تَبَارَكَ وَتَعَالَى - إلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فِي ثُلُثِ اللَّيْلِ الْآخِرِ فَيَقُولُ : هَلْ مِنْ دَاعٍ ؟ فَأَسْتَجِيبَ لَهُ . أَوْ مُسْتَغْفِرٍ ؟ فَأَغْفِرَ لَهُ } و { يَنْزِلُ عَشِيَّةَ عَرَفَةَ إلَى أَهْلِ عَرَفَةَ } . و { يَنْزِلُ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ } . وَهَذَا خِلَافٌ لِقَوْلِهِ تَعَالَى { مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا } وَقَوْلُهُ : { وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إلَهٌ وَفِي الْأَرْضِ إلَهٌ } . فَقَدْ أَجْمَعَ النَّاسُ أَنَّهُ يَكُونُ بِكُلِّ مَكَانٍ . وَلَا يَشْغَلُهُ شَأْنٌ عَنْ شَأْنٍ . وَنَحْنُ نَقُولُ فِي قَوْلِهِ : { مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ } أَنَّهُ مَعَهُمْ بِالْعِلْمِ بِمَا هُمْ عَلَيْهِ كَمَا تَقُولُ لِرَجُلِ وَجَّهْته إلَى بَلَدٍ شَاسِعٍ وَوَكَّلْته بِأَمْرِ مِنْ أَمْرِك : احْذَرْ التَّقْصِيرَ وَالْإِغْفَالَ لِشَيْءِ مِمَّا تَقَدَّمْت فِيهِ إلَيْك ؛ فَإِنِّي مَعَك ؛ يُرِيدُ أَنَّهُ لَا يَخْفَى عَلَيَّ تَقْصِيرُك أَوْ جَدُّك بِالْإِشْرَافِ عَلَيْك ؛ وَالْبَحْثِ عَنْ أُمُورِك ؛ فَإِذَا جَازَ هَذَا فِي الْمَخْلُوقِ وَاَلَّذِي لَا يَعْلَمُ الْغَيْبَ : فَهُوَ فِي الْخَالِقِ الَّذِي يَعْلَمُ الْغَيْبَ أجوز . وَكَذَلِكَ هُوَ بِكُلِّ مَكَانٍ يَرَاك لَا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ مِمَّا فِي الْأَمَاكِنِ هُوَ فِيهَا بِالْعِلْمِ بِهَا وَالْإِحَاطَةِ فَكَيْفَ يَسُوغُ لِأَحَدِ أَنْ يَقُولَ : إنَّهُ بِكُلِّ مَكَانٍ عَلَى الْحُلُولِ مَعَ قَوْلِهِ : { الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى } أَيْ اسْتَقَرَّ ؟ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : { فَإِذَا اسْتَوَيْتَ أَنْتَ وَمَنْ مَعَكَ عَلَى الْفُلْكِ } أَيْ اسْتَقْرَرْت وَمَعَ قَوْلِهِ : { إلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ } ؟ . وَكَيْفَ يَصْعَدُ إلَيْهِ شَيْءٌ هُوَ مَعَهُ أَوْ يَرْتَفِعُ إلَيْهِ عَمَلٌ هُوَ عِنْدَهُ ؟ وَكَيْفَ تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ؟ وَتَعْرُجُ بِمَعْنَى تَصْعَدُ يُقَالُ عَرَجَ إلَى السَّمَاءِ إذَا صَعِدَ وَاَللَّهُ ذُو الْمَعَارِجِ وَالْمَعَارِجُ الدَّرَجُ ...اهــ

    وفي الموضع السابق وإن كان ينقل فيه عن ابن قتيبة إلا أنه في هذا الموضع التالي ينقله عن ابن المبارك وأهل العلم وهم كثير ، مما يظهر أنه من اختياراته رحمه الله .

    قال رحمه الله 5 / 518 - 519:
    قَالَ أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ فِي " تَفْسِيرِهِ " ثَنَا عِصَامُ بْنُ الرواد ثَنَا آدَمَ ثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ عَنْ الرَّبِيعِ عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ { ثُمَّ اسْتَوَى إلَى السَّمَاءِ } يَقُولُ : ارْتَفَعَ . قَالَ : وَرُوِيَ عَنْ الْحَسَنِ يَعْنِي الْبَصْرِيَّ وَالرَّبِيعَ بْنَ أَنَسٍ مِثْلُهُ كَذَلِكَ . وَذَكَرَ الْبُخَارِيُّ فِي " صَحِيحِهِ " فِي " كِتَابِ التَّوْحِيدِ " قَالَ : قَالَ أَبُو الْعَالِيَةِ : { اسْتَوَى إلَى السَّمَاءِ } ارْتَفَعَ فَسَوَّى خَلْقَهُنَّ . وَقَالَ مُجَاهِدٌ : { اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ } عَلَا عَلَى الْعَرْشِ . وَكَذَلِكَ ذَكَرَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ فِي " تَفْسِيرِهِ " فِي قَوْلِهِ : { ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ } وَرُوِيَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ وَعَنْ الْحَسَنِ وَعَنْ الرَّبِيعِ مِثْلُ قَوْلِ أَبِي الْعَالِيَةِ . وَرُوِيَ بِإِسْنَادِهِ { ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ } قَالَ : فِي الْيَوْمِ السَّابِعِ . وَقَالَ أَبُو عَمْرٍو الطلمنكي : وَأَجْمَعُوا - يَعْنِي أَهْلَ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ - عَلَى أَنَّ لِلَّهِ عَرْشًا وَعَلَى أَنَّهُ مُسْتَوٍ عَلَى عَرْشِهِ وَعِلْمِهِ وَقُدْرَتِهِ وَتَدْبِيرِهِ بِكُلِّ مَا خَلَقَهُ قَالَ : فَأَجْمَعَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ أَهْلِ السُّنَّةِ عَلَى أَنَّ مَعْنَى : { وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ } وَنَحْوُ ذَلِكَ فِي الْقُرْآنِ أَنَّ ذَلِكَ عِلْمُهُ وَأَنَّ اللَّهَ فَوْقَ السَّمَوَاتِ بِذَاتِهِ مُسْتَوٍ عَلَى عَرْشِهِ كَيْفَ شَاءَ . قَالَ : وَقَالَ أَهْلُ السُّنَّةِ فِي قَوْلِهِ : { الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى } الِاسْتِوَاءُ مِنْ اللَّهِ عَلَى عَرْشِهِ الْمَجِيدِ عَلَى الْحَقِيقَةِ لَا عَلَى الْمَجَازِ وَاسْتَدَلُّوا بِقَوْلِ اللَّهِ : { فَإِذَا اسْتَوَيْتَ أَنْتَ وَمَنْ مَعَكَ عَلَى الْفُلْكِ } وَبِقَوْلِهِ : { لِتَسْتَوُوا عَلَى ظُهُورِهِ } وَبِقَوْلِهِ : { وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ } . إلَّا أَنَّ الْمُتَكَلِّمِي نَ مِنْ أَهْلِ الْإِثْبَاتِ فِي هَذَا عَلَى أَقْوَالٍ : فَقَالَ مَالِكٌ رَحِمَهُ اللَّهُ إنَّ الِاسْتِوَاءَ مَعْقُولٌ وَالْكَيْفُ مَجْهُولٌ وَالْإِيمَانُ بِهِ وَاجِبٌ وَالسُّؤالُ عَنْهُ بِدْعَةٌ . وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ وَمَنْ تَابَعَهُ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ وَهُمْ كَثِيرٌ : إنَّ مَعْنَى اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ : اسْتَقَرَّ وَهُوَ قَوْلُ القتيبي. وَقَالَ غَيْرُ هَؤُلَاءِ : اسْتَوَى أَيْ ظَهَرَ ... اهــ

    وقال رحمه الله في درء تعارض العقل والنقل 3 / 229 :
    وأن ابن فورك كتب إلى أبي إسحق الأسفراييني يطلب الجواب عن ذلك فلم يكن الجواب إلا أنه لو كان فوق العرش للزم أن يكون جسما ومن الناس من يقول : إن السلطان لما ظهر له فساد قول ابن فورك سقاه السم حتى قتله وتناظر عنده فقهاء الحديث من أصحاب الشافعي وغيرهم وفقهاء الرأي فرأى قوة مذهب أهل الحديث فرجحه وغزا المشركين بالهند وهذه العقيدة مشهورة وفيها : ( كان ربنا وحده ولا شيء معه ولا مكان يحويه فخلق كل شيء بقدرته وخلق العرش لا لحاجته إليه فاستوى على استواء استقرار كيف شاء وأراد لا استقرار راحة كما يستريح الخلق وهو يدبر السماوات والأرض ويدبر ما فيهما ومن في البر والبحر لا مدبر غيره ولا حافظ سواه يرزقهم ويمرضهم ويعافيهم ويميتهم والخلق كلهم عاجزون ..اهــ

    ونقلها أيضا ابن القيم في الصواعق المرسلة 4 / 1288

    وقال في اجتماع الجيوش ص 79:
    وقال غيره: استوى أي استقر واحتج بقوله تعالى: ( ولما بلغ أشده واستوى ) انتهى شبابه واستقر فلم يكن في شبابه مزيد.
    قال ابن عبد البر ( قلت - المديني - : قوله في التمهيد 7 / 131 ) : الاستواء الاستقرار في العلو، وبهذا خاطبنا الله تعالى في كتابه فقال: ( لتستووا على ظهوره ثم تذكروا نعمة ربكم إذا استويتم عليه )
    وقال تعالى: ( واستوت على الجودي )
    وقال تعالى: ( فإذا استويت أنت ومن معك على الفلك ) ..اهــ

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    قال الإمام ابن القيم :
    ولهم عبارات عليها أربع ******** قد حصلت للفارس الطعان
    وهي استقر ، وقد علا ، وكذلك **** ارتفع الذي ما فيه نكران
    وكذاك قد صعد الذ ي هو رابع ***** وأبو عبيدة صاحب الشيباني
    يختار هذا القول في تفسيره ****** أدرى من الجهمي بالقرآن

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    13,372

    افتراضي

    ولما كانت هذه اللفظة مما اختُلف فيه، كان له ألا يقول بها.
    لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله
    الرد على الشبهات المثارة حول الإسلام

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    لكن لا ينكر أن كثيرا من العلماء رحمهم الله قال به ، والقول به سائغ .

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    ومما ذهل فيه العلامة بكر أبو زيد في معجم المناهي اللفظية ( وهذا ضمن ما يستدرك عليه رحمه الله في هذا الكتاب ) - ويبدو أنه اعتمد على العلامة الألباني رحمه الله في ذلك - حيث قال رحمه الله في معجم المناهي:
    استقر على العرش :
    نسب بعض الأفَّاكين إلى شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى - أنه يثبت استقرار الله على العرش . وهذه النسبة افتراء عليه - رحمه الله تعالى - ومعتقده معلوم مشهور من إثبات ما أثبته الله لنفسه أو أثبته له رسوله - صلى الله عليه وسلم - بلا تكييف ولا تشبيه ولا تعطيل ، ومنه : إثبات استواء الله على عرشه كما يليق بجلاله ، وتجد رد تلك الفرية في مقدمة تحقيق : (( مختصر العلو )) للألباني .اهــ

    قلت : وقد تقدم لك أن شيخ الإسلام رحمه الله نقله عن أئمة السلف كابن المبارك وغيره، وهو ظاهر أنه يقول به أو على الأقل لا يمنع القول به.

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Jul 2012
    المشاركات
    253

    افتراضي

    جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم
    ولما كانت هذه اللفظة مما اختُلف فيه، كان له ألا يقول بها.
    نعم هو كذلك وهو الأسلم والأحوط والأصح لئلا نقول على الله شيئا غير مصرح به في الكتاب والسنة
    فنحن لا نصف الله إلا بما ثبت في الكتاب والسنة لا نزيد عليه ولا ننقص منه

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Jul 2012
    المشاركات
    253

    افتراضي

    لا سيما أن هذا المنسوب إلى ابن المبارك لا سند له حسب ما أعلم وكذلك ما نسبه ابن القيم رحمه الله الى مجاهد لا أعرف له سندا وكذلك ما نسب البغوي في تفسيره إلى الكلبي ومقاتل لا سند له على أنهما ضعيفان في الرواية وقد نسب ذلك إلى ابن عباس أيضا ولكن سنده لا يصح فيه الكلبي متروك يبقى قول ابن قتيبة وقد عارضه أبو الحسن الأشعري في الإبانة رحمهم الله جميعا لهذا فالصحيح إن شاء الله هو قول الشيخ الألباني طيب الله ثراه حيث يقول
    لا يجوز اعتقاد أن الله عز وجل يقعد على العرش، ولا نسبة الاستقرار عليه؛ لأنه لم يرد؛ فإنه يتضمن نسبة القعود على العرش لله عز وجل، وهذا يستلزم نسبة الاستقرار عليه لله تعالى، وهذا مما لم يرد؛ فلا يجوز اعتقاده ونسبته إلى الله عز وجل
    أسأل الله أن يحفظ لنا ديننا وإيماننا وأن يختم لنا به

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    قد قال به جماعة كثر من السلف ، على ما حكاه شيخ الإسلام ، وقد قال به الإمام ابن عبد البر رحمه الله وهو من أئمة أهل السنة .
    ومعلوم أن أهل العلم يفسرون الاستواء بما يوافق النصوص الشرعية مع وضع اعتبار اللغة أيضا، مع القرائن الدالة على المعنى المراد .
    فتفسير الاستواء بالعلو أو الارتفاع ؛ ذلك لأن معنى الاستواء من ضمن معانيها في اللغة ، مع موافقة ظواهر النصوص ، وتفسيرها بالاستقرار أيضا يتوافق مع الآيات - واللغة أيضا - التي ذكرها ابن عبد البر وشيخ الإسلام وابن القيم وغيرهم ، كقوله تعالى :
    ( لتستووا على ظهوره ثم تذكروا نعمة ربكم إذا استويتم عليه )
    وقال تعالى: ( واستوت على الجودي )
    وقال تعالى: ( فإذا استويت أنت ومن معك على الفلك )

    وفي الحقيقة لا أعلم من أنكر ذلك سوى الذهبي، وتبعه الحكمي والألباني - ومعهم أبو الحسن الأشعري - وقلة قليلة ممن لم تشبهم شائبة بدعة أو تأويل ، والله أعلم .

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Jul 2012
    المشاركات
    253

    افتراضي

    أنا أوفقك على أن الإستواء في اللغة هو الإستقرار ولكن هذا لازم في حق المخلوق كالإنسان والسفينة ونحو ذلك أما في حق الله فالله سبحانه لا يقاس بخلقه ولا يشبه شيئا من مصنوعاته لهذا فلا يلزم تفسير الإستواء في في حقه تعالى بذلك بل يفسر على أنه بالعلو والإرتفاع لأن اللوازم التي تلزم المخلوق منتفية في حق الله لأنه ليس كمثله شيء لهذا قال الألباني رحمه الله أنها صفة بشرية وأنها لم ترد فلا يجوز اعتقاده ونسبته إلى الله تبارك وتعالى

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك المديني مشاهدة المشاركة
    وفي الحقيقة لا أعلم من أنكر ذلك سوى الذهبي، وتبعه الحكمي والألباني - ومعهم أبو الحسن الأشعري - وقلة قليلة ممن لم تشبهم شائبة بدعة أو تأويل ، والله أعلم .
    ......

  16. #16
    تاريخ التسجيل
    Jul 2012
    المشاركات
    253

    افتراضي

    فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا

  17. #17

    افتراضي

    الاستواء جلوس وهذه هي الأدلة http://abo-musa.blogspot.com.eg/2016/02/blog-post.html

  18. #18
    تاريخ التسجيل
    Jul 2012
    المشاركات
    253

    افتراضي

    لا.... أستغفر الله العظيم ... أنا سمعت الشيخ الألباني رحمه الله يقول أن الله ليس جالسا ولا قاعدا حاشا لله هذا لا يقوله مسلم
    ثم ان الأحاديث الواردة في الجلوس كلها ضعيفة لا تصح البتة ضعفها كلها الشيخ الألباني وقال لا أعرف في ذلك حديثا ثابتا لهذا لا يجوز اعتقاد ذلك في الله تعالى عن ذلك ويخشى أن يكون هذا القول كفرا والعياذ بالله أسأل الله أن يحفظنا ويحفظ إيماننا وعقيدتنا الإسلامية
    قال الذهبي في "الكبائر" (ص: 153):وَلَو قَالَ: إِن الله جلس للإنصاف، أَو قَامَ للإنصاف، كَفَرَ
    أسأل الله السلامة والعافية والله وحده هو المستعان




  19. #19
    تاريخ التسجيل
    Jul 2012
    المشاركات
    253

    افتراضي

    وقال الشيخ عبد القادر الجيلاني رحمه الله : (( وينبغي إطلاق صفة الاستواء من غير تأويل ، وأنه استواء الذات على العرش لا على معنى القعود والمماسة كما قالت المجسمة والكرامية ، ولا على معنى العلو والرفعة كما قالت الأشعرية ، ولا معنى الاستيلاء والغلبة كما قالت المعتزلة ، لأن الشرع لم يرد بذلك ولا نقل عن أحد من الصحابة والتابعين من السلف الصالح من أصحاب الحديث ذلك ، بل المنقول عنهم حمله على الإطلاق ))
    [ الغنية ص 73 / 1 ] .

  20. #20

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسف التازي مشاهدة المشاركة
    لا.... أستغفر الله العظيم ... أنا سمعت الشيخ الألباني رحمه الله يقول أن الله ليس جالسا ولا قاعدا حاشا لله هذا لا يقوله مسلم ثم ان الأحاديث الواردة في الجلوس كلها ضعيفة لا تصح البتة ضعفها كلها الشيخ الألباني وقال لا أعرف في ذلك حديثا ثابتا لهذا لا يجوز اعتقاد ذلك في الله تعالى عن ذلك ويخشى أن يكون هذا القول كفرا والعياذ بالله أسأل الله أن يحفظنا ويحفظ إيماننا وعقيدتنا الإسلاميةقال الذهبي في "الكبائر" (ص: 153):وَلَو قَالَ: إِن الله جلس للإنصاف، أَو قَامَ للإنصاف، كَفَرَأسأل الله السلامة والعافية والله وحده هو المستعان
    و هل خفى على السلف ان إثبات الجلوس لله كفر ؟

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •