أقوال التابعين في مسألة ليست بحجة فما بالك بمن دونهمفلا حجة بعد كلام الله ورسوله أما أقوال السلف فليست حجة ما دام ليس لها شاهد من الوحيين
ذكر صاحب توضيح أصول الفقه زكريا غلام ص 148
قال ابو داود سمعت أبا عبد الله يعني أحمد بن حنبل يسأل :إذا جاء الشيء عن الرجل من التابعين لا يوجد فيه كلام النبي صلى الله عليه وسلم يلزم الرجل أن يأخذ به ؟ قال : لا
وذكر أيضا قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
قال شعبة بن الحجاج وغيره : أقوال التابعين في الفروع ليست حجة فكيف تكون حجة في التفسير يعني أنها لا تكون حجة على غيرهم ممن خالفهم وهذا صحيح أما إذا اجتمعوا على الشيء فلا يرتاب في كونه حجة فإن اختلفوا فلا يكون قول بعضهم حجة على بعض ولا على من بعدهم ويرجع في ذلك إلى لغة القرآن أو السنة أو عموم لغة العرب أو أقوال الصحابة في ذلك
مجموع الفتاوى (13 /137)
قال نعيم بن حماد ثنا ابن المبارك قال سمعت أبا حنيفة يقول إذا جاء عن النبي ص - فعلى الرأس والعين وإذا جاء عن الصحابة نختار من قولهم وإذا جاء عن التابعين زاحمناهم .ذكره ابن القيم في إعلام الموقعين