قال يعلى بن أمية : إني لأمكث في المسجد الساعة ، وما أمكث إلا لأعتكف .
قال يعلى بن أمية : إني لأمكث في المسجد الساعة ، وما أمكث إلا لأعتكف .
قال يعلى بن أمية رضي الله عنه :
« إِنِّي لَأَمْكُثُ فِي الْمَسْجِدِ السَّاعَةَ ، وَمَا أَمْكُثُ إِلَّا لِأَعْتَكِفَ » .
أخرجه عبد الرزاق في مصنفه ، والفاكهي في أخبار مكة .
وقوله : الساعة أي جزء من الزمان ، وليست الساعة المصطلح عليها الآن ، وهي ستون دقيقة .
وقد اختلف العلماء في أقل زمن للاعتكاف ، فذهب جمهور العلماء إلى أن أقله لحظة ، وهو مذهب أبي حنيفة والشافعي وأحمد رحم الله الجميع .
قال النووي في المجموع :
وَأَمَّا أَقَلُّ الاعْتِكَافِ ، فَالصَّحِيحُ الَّذِي قَطَعَ بِهِ الْجُمْهُورُ أَنَّهُ يُشْتَرَطُ لُبْثٌ فِي الْمَسْجِدِ ، وَأَنَّهُ يَجُوزُ الْكَثِيرُ مِنْهُ ، وَالْقَلِيلُ حَتَّى سَاعَةٍ ، أَوْ لَحْظَةٍ .
والذي ورد في سنة النبي عليه الصلاة والسلام الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان ، قال الإمام البخاري رحمه الله في صحيحه : باب الاعتكاف في العشر الأواخر ، بل ورد بأنه اعتكف عشرين يوما في رمضان ، وفي صحيح البخاري : كان النبي صلى الله عليه و سلم يعتكف في كل رمضان عشرة أيام ، فلما كان العام الذي قبض فيه اعتكف عشرين يوما .