يا قوم : ألا يسعكم ما وسع سلفكم ؟! صحابة النبي صلى الله عليه وسلم في مثل هذه الآيات !
أمروها كما جاءت بلا كيف
ولا تزيدوا عليها ولا تنقصو منها ولا تحاولوا تفسيرها ، فكل كلام زائد سوف يدخلكم مداخل شتى ويلزمكم بالتزامات لا طاقة لكم بها .
يا قوم : ألا يسعكم ما وسع سلفكم ؟! صحابة النبي صلى الله عليه وسلم في مثل هذه الآيات !
أمروها كما جاءت بلا كيف
ولا تزيدوا عليها ولا تنقصو منها ولا تحاولوا تفسيرها ، فكل كلام زائد سوف يدخلكم مداخل شتى ويلزمكم بالتزامات لا طاقة لكم بها .
أمروها كما جاءت بلا كيف
بارك الله فيك، وهذا عين ما ندعو اليه..
أما قولك وفقك الله
ولا تزيدوا عليها ولا تنقصو منها ولا تحاولوا تفسيرها ، فكل كلام زائد سوف يدخلكم مداخل شتى ويلزمكم بالتزامات لا طاقة لكم بها
فنسلم لك بقولك (لا تزيدوا)
وبقولك (لا تنقصوا)
أما قولك ولا تحاولوا تفسيرها ففيه تفصيل ضروري.. فان كان قصدك بها لا تتكلفوا فهم معانيها، فهذا باطل وهو منج المفوضة وليس منهج السلف! وان كان قصدك بالتفسير تأويل كيفها، فنحن نوافقك ونعوذ بالله من أن نقفو ما ليس لنا به علم.
هل قال الصحابة رضوان الله عليهم : أمروها كما جاءت بلا كيف ؟؟؟؟؟
بارك الله فيك
أرجو ان تأتي بنصوصهم في ذلك
فإن لم تستطع و قلتَ : هذا جاء عن أئمة السلف - بعد قرن الصحابة رضوان الله عليهم - بعد ظهور المتدعة فيلزمك ان تقر بأنه قد جاء عنهم الكلام عن الحد رداً على المبتدعة أيضا ! و إلا كنتَ متناقضا : تأخذ من ابن المبارك و ابن راهويه و احمد بن حنبل قولهم : " أمروها كما جاءت بلا كيف " و ترفض قولهم انه تعالى على عرشه بحد ! فإما ان تكون أعلم منهم أو لستَ بأعلم منهم ! و الثاني هو الصحيح قطعاً
أما قولك " ولا تزيدوا عليها ولا تنقصو منها ولا تحاولوا تفسيرها ، فكل كلام زائد سوف يدخلكم مداخل شتى ويلزمكم بالتزامات لا طاقة لكم بها "
إن أردت بذلك التفويض البدعي فهو باطل و إن أردت التفويض السني فصحيح و لا أظنك إلا تريد الأول - كما عرفتك من مشاركات سابقة - و الله تعالى أعلم
و كلامك أصلا منقوض بقول التابعي الجليل مجاهد رضي الله عنه في آية الإستواء بأنه علا على عرشه ! فإن كان مقصودك بالزيادة هذه : فهذا أحد أئمة السلف يفسره بالعلو و آخر فسره بالإرتفاع , و كلامه واضح في إثبات المعنى
أما الإلزامات : فلازم الحق حق , و لازم الباطل باطل , و لا يوجد لازم على عقيدة أهل السنة ألزمهم المبتدعة به : إلا بيّن أهل السنة الموقف الصحيح من هذا الإلزام :
1 - فإن كان باطلاً : بيّنوا وجه بطلانه و ردوه قولا واحدا
2 - و إن كان حقاً : إلتزموه
3 - و إن كان مجملا : بيّنوا الحق فيه و التزموه و بيّنوا الباطل منه و دفعوه و ردوه
و التفسير المنفي عند أئمة السلف : هو الخوض في الكيفية و قد وضّح غير واحد من أهل العلم ذلك حتى البيهقي اعترف أن مقصودهم ما يؤول الى تكييف
و قد فوّض السلف رحمهم الله الكيف في صفات الله تعالى و كلامهم في هذا كثير , يعرف ذلك من عرفه , و يجهل ذلك من جهله
و عقيدة السلف واضحة و لله الحمد و من عرف أقوالهم و فهمها و حققها : لن يقف في وجهه أي مبتدع سواء كان من مبتدعة المسلمين أو من الكفرة الملاحدة , هذا إن كان في مقام مناظرة و إلا يكفيه معرفة العقيدة على الوجه الصحيح ليتعبد الله تعالى بما صح من أسمائه و صفاته حل و علا و يعرف آثار ذلك فيتذلل لربه سبحانه و تعالى و يستشعر عظمته جل و علا
الظاهر عندي : أن إتيان الإمام أحمد بهذه الآية بالذات يناسب قوله ررر : (لا يعلمه إلا هو) .
فأعلى المخلوقات منزلة : هؤلاء الملائكة الحافين حول العرش . وهم مع ذلك لا يشاهدون عين حدٍّ لله يباين عنده جميع المخلوقات ، فدونهم من المخلوقات السماوية والأرضية أولى بأن لا يشاهد ذلك الحد ولا يعلمه . فثبت أن حد الله لا يعلمه إلا هو . والله أعلم بمراد الإمام أحمد ررر .
بارك الله فيك يا يا شيخ نضال.. أحسنت
وهذا أقرب توجيه رأيته لاستدلال الامام رحمه الله بهذه الآية،
ولكن ليته فصل وبين كما فعلت أنت هنا، حتى لا يكون ثم إلتباس.. رحمه الله رحمة واسعة.