الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
وجدت بعض الاشاعره الجدد فى منتدى يتكلم عن ان منهج السلف فى الاسماء والصفات هو التفويض - تفويض المعنى والكيف - واخذ ينقل عن الائمه المتأخرين مثل بن الجوزوى والنووى وغيرهم
وقال انه يتحدى ان ييكون هناك نقل عن ائمه السلف - يقصد فى القرون الثلاثه الاولى- واخذ ينقل من نقل عنهم تفويضهم للمعنى والكيف
اسأل الاخوه والمشايخ ان يأتوا بالاثار الصحيحه الوارده عن ائمه السلف - فى الثلاث قرون الاولى فقط - التى توضح انهم كانوا يفوضون الكيف دون المعنىمنها ما نقل عن الإمام أحمد برواية الخلال الصحيحة عنه أنه قال: سئل أبو عبد الله عن آية من آيات الصفات فقال ((نؤمن بها ونصدق ولا كيف ولا معنى ))
وقال الترمذي رحمه الله تعالى : (سنن الترمذي 4 / 492) مُثْبِتاً للسلف الصالح مذهبَ التفويض: (( والمذهب في هذا عند أهل العلم من الأئمة مثل سفيان الثوري ومالك بن أنس وابن المبارك وابن عيينة ووكيع وغيرهم: أنهم رَوَوْا هذه الأشياء ثم قالوا تُرْوَى هذه الأحاديث ونؤمن بها ولا يقال كيف .. وهذا الذي اختاره أهل الحديث: أن تُروَى هذه الأشياء كما جاءت ويؤمَن بها ولا تُفَسَّر ولا تُتَوَهَّم ولا يقال كيف ، وهذا أمر أهل العلم الذي اختاروه وذهبوا إليه ))
وجزاكم الله خيرا