تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: الاستغفار لأطفال الكفار.

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي الاستغفار لأطفال الكفار.

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أنا أعيش في أمريكا وأود أن أسأل عن حكم الترحم على أطفال الكفرة بعد وفاتهم, مع أنهم لم يبلغو سن البلوغ؟

    الإجابــة
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
    فأطفال المشركين للعلماء فيهم مذاهب، فمنهم من قال بأنهم في النار تبعاً لآبائهم، ومنهم من توقف فيهم ولم يقل شيئاً، ومنهم من قال هم من أهل الجنة. ويستدل على ذلك بأشياء منها ما رواه البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم: رأى الخليل إبراهيم عليه السلام في الجنة وحوله أولاد الناس. قالوا : يا رسول الله وأولاد المشركين؟ قال: وأولاد المشركين.
    ومن أدلتهم قول الله تعالى:
    وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً [الإسراء: 15].
    وأصح الأقوال في أطفال المشركين هو ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم حين سئل عمن يموت من أطفال المشركين؟ فقال: الله أعلم بما كانوا عاملين. رواه مسلم وغيره.
    أي الله أعلم من يؤمن منهم ومن يكفر لو بلغوا.
    قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: ثم إنه قد جاء في حديث إسناده مقارب عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا كان يوم القيامة فإن الله يمتحنهم ويبعث إليهم رسولاً في عرصة القيامة، فمن أجابه أدخله الجنة، ومن عصاه أدخله النار.
    فهنالك يظهر فيهم ما علمه الله سبحانه ويجزيهم على ما ظهر من العلم -وهو إيمانهم وكفرهم- لا على مجرد العلم.
    وعلى هذا نقول: لا يجوز أن يستغفر لهم مع الجهل بمآل أمرهم، فالاستغفار لا يجوز لغير المؤمن كما دلت على ذلك نصوص الكتاب والسنة، ولو كان مشروعاً لنقل إلينا من عمل الصحابة والتابعين؛ لكن لم ينقل من ذلك حرف واحد فيما نعلم.
    والله أعلم.
    http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Optio n=FatwaId&Id=17761








    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,880

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة مشاهدة المشاركة



    فهنالك يظهر فيهم ما علمه الله سبحانه ويجزيهم على ما ظهر من العلم -وهو إيمانهم وكفرهم- لا على مجرد العلم.









    جزاك الله خيرا اخى
    أبو البراء محمد علاوة على حسن الافادة
    ---- قال شيخ الاسلام بن تيمية فى[درء التعارض : 8: 430-473]:------------------- قول النبي - صلى الله عليه وسلم - : « فأبواه يهودانه وينصرانه ويمجسانه » أنه أراد به مجرد الإلحاق في أحكام الدنيا ، دون أن يكون أراد أنهما يغيران الفطرة ، فهذا خلاف ما يدل عليه الحديث ؛ فإنه شبّه تكفير الأطفال بجدع البهائم ، تشبيهاً للتغيير بالتغيير .

    وأيضاً ، فإنه ذكر الحديث لما قتلوا أولاد المشركين ، ونهاهم عن قتلهم ، وقال : « أليس خياركم أولاد المشركين ؟ كل مولود يولد على الفطرة ..» فلو أراد أنه تابع لأبويه في الدنيا ، لكان هذا حجة لهم . يقولون : هم كفار كآبائهم ، فنقتلهم .

    وكون الصغير يتبع أباه في أحكام الدنيا هو لضرورة حياته في الدنيا ، فإنه لا بد من مربّ يربيه ، وإنما يربيه أبواه ، فكان تابعاً لهما ضرورة ؛ ولهذا متى سبي منفرداً عنهما صار تابعاً لسابيه عند جمهور العلماء ؛ كأبي حنيفة ، والشافعي ، وأحمد ، والأوزاعي ، وغيرهم ؛ لكونه هو الذي يربيه . وإذا سبي منفرداً عن أحدهما أو معهما : ففيه نزاع للعلماء .

    واحتجاج الفقهاء كأحمد وغيرهم بهذا الحديث على أنه متى سُبي منفرداً عن أبويه يصير مسلماً ، لا يستلزم أن يكون المراد بتكفير الأبوين مجرد لحاقه بهما في الدين ، ولكن وجه الحجة أنه إذا ولد على الملة فإنما ينقله عنها الأبوان اللذان يغيرانه عن الفطره ، فمتى سباه المسلمون منفرداً عنهما لم يكن هناك من يغير دينه ، وهو مولود على الملة الحنيفية ، فيصير مسلماً بالمقتضى السالم عن المعارض . ولو كان الأبوان يجعلانه كافراً في نفس الأمر ، بدون تعليم وتلقين ، لكان الصبي المسبى بمنزلة البالغ الكافر ؛ ومعلوم أن الكافر البالغ إذا سباه المسلمون لم يصر مسلماً ، لأنه صار كافراً حقيقة .

    فلو كان الصبي التابع لأبويه كافراً حقيقة ، لم ينتقل عن الكفر بالسباء ، فعُلم أنه كان يجزي عليه حكم الكفر في الدنيا تبعاً لأبويه ، لا لأنه صار كافراً في نفس الأمر .

    يبين ذلك أنه لو سباه كفار ، ولم يكن معه أبواه : لم يصر مسلماً ، فهو هنا كافر في حكم الدنيا ، وإن لم يكن أبواه هوّداه ونصرّاه ومجسّاه .

    فعُلم أن المراد بالحديث أن الأبوين يلقنانه الكفر ، ويعلمانه إياه . وذكر - صلى الله عليه وسلم - الأبوين لأنهما الأصل العام الغالب في تربية الأطفال ، فإن كل طفل غُيِّر ، فلا بد له من أبوين ، وهما اللذان يربيانه مع بقائهما وقدرتهما ، بخلاف ما إذا ماتا أو عجزا لسبي الولد عنهما أو غير ذلك .

    ومما يبين ذلك قوله في الحديث الآخر : « كل مولود يولد على الفطرة ، حتى يعرب عنه لسانه ؛ فإما شاكراًُ وإما كفوراً » فجعله على الفطرة إلى أن يعقل ويميز ، فحينئذ يثبت له أحد الأمرين ، ولو كان كافراً في الباطن بكفر الأبوين ، لكان ذلك من حين يولد قبل أن يعرب عنه لسانه .

    وكذلك قوله في الحديث الآخر الصحيح : حديث عياض بن حمار ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - فيما يرويه عن ربه : { إني خلقت عبادي حنفاء ، فاجتالتهم الشياطين ، وحرمت عليهم ما أحللت لهم ، وأمرتهم أن يشركوا بي ما لم أنزل به سلطاناً } صريح في أنهم خُلقوا على الحنيفية ، وأن الشياطين اجتالتهم ، وحرمت عليهم الحلال ، وأمرتهم بالشرك . فلو كان الطفل يصير كافراً في نفس الأمر من حين يولد ، لكونه يتبع أبويه في الدين ، قبل أن يعلمه أحد الكفر ويلقنه إياه ، لم يكن الشياطين هم الذين غيروهم عن الحنيفية وأمروهم بالشرك ، بل كانوا مشركين من حين ولدوا تبعاً لآبائهم .

    ومنشأ الاشتباه في هذه المسألة اشتباه أحكام الكفر في الدنيا بأحكام الكفر في الآخرة ، فإن أولاد الكفار لما كانوا يجري عليهم أحكام الكفر في أمور الدنيا ، مثل ثبوت الولاية عليهم لآبائهم ، وحضانة آبائهم لهم ، وتمكين آبائهم من تعليمهم وتأديبهم ، والموارثة بينهم وبين آبائهم ، واسترقاقهم إذا كان آباؤهم محاربين ؛ وغير ذلك - صار يظن من يظن أنهم كفار في نفس الأمر كالذي تكلم بالكفر وعمل به ، ومن هنا قال من قال : إن هذا الحديث - هو قوله : « كل مولود يولد على الفطرة » كان قبل أن تنـزل الأحكام ، كما ذكره أبوعبيد عن محمد بن الحسن ؛ فأما إذا عَرَف أن كونهم ولدوا عى الفطرة لا ينافي أن يكونوا تبعاً لآبائهم في أحكام الدنيا ، زالت الشبهة . وقد يكون في بلاد الكفر من هو مؤمن في الباطن يكتم إيمانه ، من لا يعلم المسلمون حاله إذا قاتلوا الكفار ، فيقتلونه ، ولا يُغسل ، ولا يُصلى عليه ، ويُدفن مع المشركين ؛ وهو في الآخرة من المؤمنين أهل الجنة . كما أن المنافقين تجري عليهم في الدنيا أحكام المسلمين ، وهم في الآخرة في الدرك الأسفل من النار . فحكم الدار الآخرة غير حكام الدار الدنيا .

    وقوله : « كل مولود يولد على الفطرة » إنما أراد به الإخبار بالحقيقة التي خلقوا عليها ، وعليها الثواب والعقاب في الآخرة ، إذا عمل بموجبها وسلمت عن المعارض ، لم يرد له الإخبار بأحكام الدنيا ، فإنه قد عُلم بالاضطرار من شرع الرسول أن أولاد الكفار يكونون تبعاً لآبائهم في أحكام الدنيا ، وأن أولادهم لا يُنتزعون منهم إذا كان للآباء ذمة ، وإن كانوا محاربين استرقت أولادهم ، ولم يكونوا كأولاد المسلمين .

    ولا نزاع بين المسلمين أن أولاد الكفار الأحياء مع آبائهم ، لكن تنازعوا في الطفل إذا مات أبواه أو أحدهما هل يحكم بإسلامه ؟ فعن أحمد رواية أنه يحكم بإسلامه لقوله : « فأبواه يهودانه وينصرانه ويمجسانه » ، فإذا مات أبواه بقي على الفطرة .

    والرواية الأخرى كقول الجمهور : إنه لا يحكم بإسلامه .

    وهذا القول هو الصواب ، بل هو إجماع قديم من السلف والخلف ، بل هو ثابت بالسنة التي لا ريب فيها ، فقد عُلم أن أهل الذمة كانوا على عهد النبي - صلى الله على وسلم - بالمدينة ، ووادي القرى ، وخيبر ، ونجران ، وأرض اليمن ، وغير ذلك . وكان فيهم من يموت وله ولد صغير ، ولم يحكم النبي - صلى الله عليه وسلم - بإسلام يتامى أهل الذمة . وكذلك خلفاؤه ؛ كان أهل الذمة في زمانهم طبق الأرض : بالشام ، ومصر ، والعراق ، وخراسان ؛ وفيهم من يتامى أهل الذمة عدد كثير ، ولم يحكموا بإسلام أحد منهم . فإن عقد الذمة اقتضى أن يتولى بعضهم بعضاً ، فهم يتولون حضانة يتاماهم ، كما كان الأبوان يتولون حضانة أولادهما .

    و أحمد - رضي الله عنه - يقول : إن الذمي إذا مات ورثه ابنه الطفل ، مع قوله في إحدى الروايتين : إنه يصير مسلماً ، لأن أهل الذمة ما زال أولادهم يرثونهم ، ولأن الإسلام حصل مع استحقاق الإرث ، لم يحصل قبله . والقول الآخر هو الصواب كما تقدم .

    والمقصود هنا أن قوله : « كل مولود يولد على الفطرة » لم يرد به في أحكام الدنيا ، بل في نفس الأمر ، وهو ما يترتب عليه الثواب والعقاب ، ولهذا لما قال هذا سألوه ، فقالوا : يا رسول الله : أرأيت من يموت من أطفال المشركين ؟ فقال : الله أعلم بما كانوا عاملين ، فإن من بلغ منهم فهو مسلم أو كافر ، بخلاف من مات .

    وقد تنازع الناس في أطفال المشركين على أقوال : فقالت طائفة : إنهم كلهم في النار ، وقالت طائفة : كلهم في الجنة ، وكل واحد من القولين اختاره طائفة من أصحاب أحمد . الأول اختاره القاضي أبي يعلى وغيره ، وحكوه عن أحمد ، وهو غلط على أحمد كما أشرنا إليه .

    والثاني اختاره أبو الفرج بن الجوزي وغيره ، ومن هؤلاء من يقول : هم خدم أهل الجنة ، ومنهم من قال : هم من أهل الأعراف
    ، والقول الثالث : الوقف فيهم ، وهذا هو الصواب الذي دلت عليها الأحاديث الصحيحية ، وهو منصوص أحمد وغيره من الأئمة
    ، وذكره ابن عبدالبر عن حماد بن سلمة ، وحماد بن زيد ، وابن المبارك ، وإسحاق بن راهويه ؛ قال : وعلى ذلك أكثر أصحاب مالك ، وذكر أيضاً في أطفال المسلمين نزاعاً ليس هذه موضعه .

    لكن الوقف قد يفسر بثلاثة أمور :

    أحدها : أنه لا يُعلم حكمهم ، فلا يتكلم فيهم بشيء ؛ وهذا قول طائفة من المنتسبين إلى السنة . وقد يُقال : إن كلام أحمد يدل عليه .

    والثاني : أنه يجوز أن يدخل جميعهم الجنة ، ويجوز أن يدخل جميعهم النار ، وهذا قول طائفة من المنتسبين إلى السنة من أهل الكلام ، وغيرهم من أصحاب أبي الحسن الأشعري ، وغيرهم .

    والثالث : التفصيل ؛ كما دل عليه قول النبي - صلى الله عليه وسلم - : « الله أعلم بما كانوا عاملين » . فمن علم الله منه أنه إذا بلغ أطاع : أدخله الجنة . ومن علم منه أن يعصي : أدخله النار .

    ثم من هؤلاء من يقول : إنهم يجزيهم بمجرد علمه فيهم ، كما يُحكى عن أبي العلاء القشيري المالكي .

    والأكثرون يقولون : لا يجزي على علمه بما سيكون حتى يكون ، فيمتحنهم يوم القيامة ، ويمتحن سائر من لم تبلغه الدعوة في الدنيا ؛ فمن أطاع حينئذ دخل الجنة ، ومن عصى دخل النار . وهذا القول منقول عن غير واحد من السلف من الصحابة والتابعين وغيرهم .

    وقد رُوي به آثار متعددة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - حِسان ، يصدق بعضها بعضاً ، وهو الذي حكاه الأشعري في المقالات عن أهل السنة والحديث ، وذكر أنه يذهب إليه . وعلى هذا القول تدل الأصول المعلومة بالكتاب والسنة ، كما قد بُسط في غير هذا الموضع ، وبين أن الله لا يعذب أحداً حتى يبعث إليه رسولاً .

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمدعبداللطيف مشاهدة المشاركة
    ولا نزاع بين المسلمين أن أولاد الكفار الأحياء مع آبائهم ، لكن تنازعوا في الطفل إذا مات أبواه أو أحدهما هل يحكم بإسلامه ؟ فعن أحمد رواية أنه يحكم بإسلامه لقوله : « فأبواه يهودانه وينصرانه ويمجسانه » ، فإذا مات أبواه بقي على الفطرة .

    والرواية الأخرى كقول الجمهور : إنه لا يحكم بإسلامه .

    وهذا القول هو الصواب ، بل هو إجماع قديم من السلف والخلف ، بل هو ثابت بالسنة التي لا ريب فيها ،



    والأكثرون يقولون : لا يجزي على علمه بما سيكون حتى يكون ، فيمتحنهم يوم القيامة ، ويمتحن سائر من لم تبلغه الدعوة في الدنيا ؛ فمن أطاع حينئذ دخل الجنة ، ومن عصى دخل النار . وهذا القول منقول عن غير واحد من السلف من الصحابة والتابعين وغيرهم .

    .
    أحسن الله إليك، هذه خلاصة المسألة:
    أنهم في أحكام الدنيا تبعًا لآبائهم؛ فلا يُغسَّلون، ولا يُكفَّنون، ولا يُصلَّى عليهم، ولا يُدفنون في مقابر المسلمين.
    وفي الآخرة يمتحنون.
    ويمكن الجمع بين القول بمتحانهم وبين القول بإنهم في الجنة أو في النار، بأن حديث سمرة بن جندب - رضي الله عنه - يوضِّح حال مَن اجتاز الاختبار في العرصات ودخل الجنة، وبهذا لا يكون هناك تعارضٌ ويصح المعنى؛ بأنه ليس كل أولاد المشركين في الجنة، ويكون معنى أن (الله أعلم بما كانوا عاملين)؛ أي: بعد امتحانهم.


    ينظر:
    حكم من مات من أولاد المشركين وهو صغير

    هل أطفال المشركين في الدنيا كفار حقيقةً أم حكماً ؟

    حكم أولاد المشركين المنتسبين الي الاسلام


    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,880

    افتراضي

    جزاك الله خيرا

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •