قال ابن القيم في إغاثة اللهفان: (2/ 175): (ومن رحمته: أن نَغّص عليهم الدنيا وكدّرها، لئلاّ يسكنوا إليها، ولا يطمئِنّوا إليها، ويرغبوا في النعيم المقيم في داره وجواره، فساقهم إلى ذلك بسياط الابتلاء والامتحان، فمنعهم ليعطيهم، وابتلاهم ليعافيهم، و أماتهم ليحييهم).