كثير من الإخوة في هذا الملتقى وغيره، يطرحون المشكلات الحالّة فينا معشر أهل السنة، والفتن التي وقعنا فيها، والمؤامرات التي تحاك ضدنا..
يطرحون المشكلات، ويبتعدون عن الحلول...
ورجاؤنا على كل الإخوة طلبة العلم والدعاة، عندما يتناولون مشكلة ما، أن يطرحوا أسبابها، وآثارها، ثم يركزون بعد ذلك على علاجها، فهو الأهم.
لكن باختصار، وبشكل عام أقول:
المرحلة الأولى لحل مشكلات أهل السنة: أن نتوحد فيما بيننا، ويتقبل بعضنا بعضا، على علاتنا وأخطائنا، مع الحوار والتناصح وعدم التكفير والتضليل، إلا لمن كان ضلاله وكفره صريحا، ولا يحتمله أي نص من كتاب الله أو سنة رسوله صلى الله عليه وسلم...
فالأمر خطير، والقادم أخطر، والأمم تتكالب، والأعداء يتواطؤون، ولن يعذرنا الله، وخاصة الدعاة الذين لهم تأثير في مجتمعاتهم..
والله أعلم....