تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: صلى النبي صلى الله عليه وسلم بذات الخطمي..

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي صلى النبي صلى الله عليه وسلم بذات الخطمي..

    في غزوة تبوك صلى النبي صلى الله عليه وسلم بذات الخطمي.
    ما صحة هذا الخبر؟

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    نعم، ذكر ذلك غير واحد من أهل السير كابن هشام والواقدي والسهيلي وغيرهم في طويا كلامهم على مساجد النبي صلى الله عليه وسلم أثناء سيره لتبوك، وقد تحصل من كلامهم أنه صلى في عشرين مسجدًا.
    قال أبو الحسن السمهودي: (ت 911)، في:
    (وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى): (3/ 179 - 180):
    مساجد تبوك:
    ومنها: مساجد غزوة تبوك- قال ابن رشد، في بيانه: بنى النبيّ صلى الله عليه وسلم بين تبوك والمدينة نحو ستة عشر مسجدّا، أولها بتبوك وآخرها بذي خشب، وذكر ابن زبالة نحو هذه العدة، وقال ابن إسحاق: كانت المساجد معلومة مسماة، وسردها أربعة عشر مسجدّا، وخالف في تعيين بعض مواضعها لما ذكره ابن زبالة، وذكرها الحافظ عبد الغني وزاد عن الحاكم مسجدّا.
    وقد اجتمع لنا من مجموع ذلك عشرون مسجدًا:
    فالأول: بتبوك، قال ابن زبالة: ويقال له مسجد التوبة، قال المطري: وهو من المساجد التي بناها عمر بن عبد العزيز، قال المجد: دخلته غير مرة، وهو عقود مبنية بالحجارة.
    الثاني: بثنية مَدِران- بفتح الميم وكسر الدال المهملة- تلقاء تبوك.
    الثالث: بذات الزِراب- بكسر الزاي- على مرحلتين من تبوك.
    الرابع: بالأخضر، على أربع مراحل من تبوك.
    الخامس: بذات الخطمى، كذا في تهذيب ابن هشام، ومشى عليه المجد، وفي كتاب المطري «بذات الخَطْم» بفتح الخاء المعجمة ثم طاء مهملة على خمس مراحل من تبوك.
    السادس: ببألى- بالموحدة المفتوحة، ثم همزة ولام مفتوحتين- على خمس مراحل أيضا منها، قاله المطري، وكذا هو في تهذيب ابن هشام، وفي نسخة ابن ربالة بنقيع بولا.
    السابع: بطرف البتراء، تأنيث أبتر، قال ابن إسحاق: من ذنب كواكب وقال أبو عبيدة البكري: إنما هو كوكب جبل هناك ببلاد بني الحارث بن كعب.
    الثامن: بشق تاراء- بالمثناة الفوقية والراء- زاد ابن زبالة: من جويرة.
    التاسع: بذي الحليفة، قاله ابن زبالة وغيره أيضًا، وهو غريب لم يذكره أصحاب البلدان.
    العاشر: بذي الخليفة، لم أر من جمعه مع الذي قبله إلا المجد، وقال: إنه بكسر الخاء المعجمة، وقيل بفتحها، وقيل بجيم مكسورة، وقيل بحاء مهملة مفتوحة، واقتصر في أسماء البقاع على كسر الجيم، والذي في تهذيب ابن هشام ذكر هذا المسجد بدل الذي قبله، وعكس ابن زبالة.
    الحادي عشر: بالشوشق، قاله الحافظ عبد الغني عن الحاكم، قال المجد: وكأنه تصحيف.
    الثاني عشر: بصدر حوضي- بالحاء المهملة، والضاد المعجمة، مقصور كما وجد بخط ابن الفرات، واقتصر عليه المطري، وقال المجد- مع ذكره لذلك في أسماء البقاع: إنه بفتح الحاء والمد موضع بين وادي القرى وتبوك قال: وهناك مسجده صلى الله عليه وسلم، انتهى. وهو مخالف لما ذكره هناك من المغايرة بين مسجد ذي الحليفة وبين مسجد صدر حوضي في ذنب حوضي ومسجد آخر في ذي الحليفة من صدر حوضي، والمغايرة هي التي في تهذيب ابن هشام، ولعله صدر حوضي هو المعبر عنه بسمنة في رواية ابن زبالة، فإنه كما سيأتي ماء قرب وادي القرى، وفي نسخة المجد في حكاية روايته: ومسجد بذنب حويضي بدل قوله بسمنة.
    الثالث عشر: بالحجر، وذكر ابن زبالة بدله العلاء، وكلاهما بوادي القرى.
    الرابع عشر: بالصعيد صعيد قزح.
    الخامس عشر: بوادي القرى، وقال الحافظ عبد الغني، في مسجد الصعيد: وهو اليوم مسجد وادي القرى.
    قلت: فهذا والذي قبله بوادي القرى، وفي رواية ابن زبالة: ومسجدان بوادي القرى أحدهما في سوقها والآخر في قرية بني عذرة، فلعل هذا هو الذي بقرية بني عذرة، والذي قبله هو الذي بالسوق، لكن المجد غاير بين الثلاثة أخذا بظاهر العبارة، ولأن في رواية أخرى لابن زبالة «صلّى رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد الذي بصعيد قزح من الوادي، وتعلمنا مصلاه بأحجار وعظم، فهو المسجد الذي يجتمع فيه أهل الوادي» .
    ا
    لسادس عشر: بقرية بني عذرة، لم يذكره ابن إسحاق، وذكره ابن زبالة كما تقدم.
    السابع عشر: بالرقعة، على لفظ رقعة الثوب، قال أبو عبيد البكري: أخشى أن يكون بالرقمة- بالميم- من الشقة شقة بني عذرة، وقال ابن زبالة بدله: بالسقيا، قال المجد في أسماء البقاع: والسقيا من بلاد عذرة قريبة من وادي القرى.
    الثامن عشر: بذي المروة، قال المطري: وهو على ثمانية برد من المدينة، كان بها عيون ومزارع وبساتين أثرها باق إلى اليوم.
    قلت: وسيأتي في ترجمتها ما جاء في نزوله صلى الله عليه وسلم بها.
    التاسع عشر: بالفيفاء فيفاء الفحلتين، قاله المطري، كان بها عيون وبساتين لجماعة من أولاد الصحابة وغيرهم.
    قلت: وسيأتي في ترجمة الفحلتين أنهما قنتان تحتهما صخر على يوم من المدينة.
    العشرون: بذي خشب على مرحلة من المدينة، ولفظ رواية ابن زبالة أن النبي صلى الله عليه وسلم صلّى تحت الدومة التي في حائط عبيد الله بن مروان بذي خشب، فهنالك يجتمعون.
    وفي سنن أبي داود أن النبي صلى الله عليه وسلم نزل في موضع المسجد تحت دومة، فأقام ثلاثًا، ثم خرج إلى تبوك، وإن جهينة لحقوه بالرحبة، فقال لهم: من أهل ذي المروة؟ قالوا: بنو رفاعة من جهينة، فقال: قد قطعتها لبني رفاعة، فاقتسموها، فمنهم من باع ومنهم من أمسك فعمل، وسنتكلم على هذه الأماكن بأوفى من هذا في محلها إن شاء الله تعالى).
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي

    جزاكم الله خيرا ونفع بكم.

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد ابو انس مشاهدة المشاركة
    جزاكم الله خيرا ونفع بكم.
    آمين وإياك
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •