تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: إرادة الإنسان بعمله الدنيا

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,880

    افتراضي إرادة الإنسان بعمله الدنيا

    إرادة الإنسان الدنيا -يعني ثواب الدنيا- أعم من حال الرياء، فالرياء حالة واحدة من أحوال إرادة الإنسان الدنيا- لكن هناك أحوال أخر بإرادة الإنسان الدنيا تأتي في أحوال كثيرة أعم من حال الرياء بالخاصة ونبين بتفصيل جميع الانواع الداخلة فى قوله تعالى﴿مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لَا يُبْخَسُونَ(15)أُولَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ إِلَّا النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾[هود: 15-16])
    --------------------------------------------------------------------- النوع الأول: ممن ركبوا هذا الشرك الأصغر وأرادوا بعملهم الحياة الدنيا؛ أنه يعمل العمل الصالح وهو فيه مخلص لله جل وعلا؛ ولكن يريد به ثواب الدنيا ولا يريد ثواب الآخرة. مثلا يتعبد الله جل وعلا بالصلاة وفيها مخلص لله أداها على طواعية واختيار وامتثال لأمر الله؛ لكن يريد منها أن يصح بدنه، أو وصل رحمه وهو يريد منه أن يحصل له في الدنيا الذكر الطيب والصلة ونحو ذلك وهو يريد بذلك ثواب الدنيا، فهذا النوع عمل العبادة امتثالا للأمر ومخلصا فيها لله؛ ولكنه طامع في ثواب الدنيا، وليس له همة في الآخرة، ولم يعمل هربا من النار وطمعا في الجنة، فهذا داخل في هذا النوع، وداخل في قوله (مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لَا يُبْخَسُونَ).
    والأعمال التي يعملها العبد ويستحضر فيها ثواب الدنيا على قسمين:
    القسم الأول: أن يكون العمل الذي عمله واستحضر فيه ثواب الدنيا وأراده ولم يرد ثواب الآخرة لم يرغِّب الشرع فيه بذكر ثواب الدنيا، مثل الصلاة والصيام ونحو ذلك من الأعمال والطاعات، فهذا لا يجوز له أن يريد به الدنيا ولو أراد به الدنيا فإنه مشرك ذلك الشرك.
    والقسم الثاني: أعمال رتب الشارع عليها ثوابا في الدنيا ورغّب فيها بذكر ثوابا لها في الدنيا، مثل صلة الرحم وبر الوالدين ونحو ذلك وقد قال عليه الصلاة والسلام «من سرَّه أن يُبسط له في رزقه ويُنسأ له في أثره فليصل رحمه»، فهذا النوع إذا استحضر في عمله حين يعمل هذا العمل استحضر ذلك الثواب الدنيوي، وأخلص لله في العمل، ولم يستحضر الثواب الأخروي، فهو داخل في الوعيد فهو من أنواع هذا الشرك؛ لكن إذا استحضر الثواب الدنيوي والثواب الأخروي معا، له رغبة فيما عند الله في الآخرة يطمع الجنة ويهرب من النار واستحضر ثواب هذا العمل في الدنيا، فإنه لا بأس بذلك؛ لأن الشرع ما رغب فيه بذكر الثواب في الدنيا إلا للحض عليه «فمن قتل قتيلا فله سلبه» فقتل القتيل في الجهاد لكي يحصل على السلب هذا؛ ولكن قصده من الجهاد الرغبة فيها عند الله جل وعلا مخلصا فيه لوجه الله، لكن أتى هذا من زيادة الترغيب له ولم يقتصر على هذه الدنيا، بل قلبه معلق أيضا بالآخرة، فهذا النوع لا بأس به ولا يدخل في النوع الأول مما ذكره السلف في هذه الاية--------------------------------------------------------------------------------------------------------------- النوع الثانيأن يعمل العمل الصالح لأجل المال، فهو يعمل العمل لأجل ما يحصّله من المال، مثل أن يدرس يتعلم العلم الشرعي لأجل الوظيفة فقط، وليس في همه رفع الجهالة عن نفسه والرغب في الجنة وما يقرب منها والهرب من النار ، فهذا داخل في ذلك، أو حفظ القرآن ليكون إماما في مسجد فغرضه من هذا العمل إنما هو المال، فهذا لم يعمل العمل صالحا، وإنما العمل الذي في ظاهره أنه صالح؛ ولكن في باطنه قد أراد به الدنيا.--فائدة-[الفرق بين من يعمل العمل من اجل المال ومن يعمل العمل رياءا – العمل من اجل المال امر مادى اما العمل رياء اراد امرا معنويا]-----------------------------------------------والنوع الثالث: أهل الرياء الذين يعملون الأعمال لأجل الرياء أن يعمل العمل الذي هو من العبادة إما صلاة أو تلاوة أو ذكر أو صدقة رحم أو نحو ذلك لأجل أن يُرى لأجل أن يراه الناس على ذلك فيثنوا عليه به، هذا هو الرياء.----------------- الرياء :-مردود على صاحبه و الله جل وعلا لا يقبل العمل الذي خالطه الرياء، والعلماء فصّلوا في ذلك فقالوا: الرياء إذا عرض للعبادة فله أحوال:1- أن يعرض للعبادة من أولها، فإذا عرض للعبادة من أولها فإن العبادة كلها باطلة؛ أنشأ الصلاة لنظر فلان فهذا عمله حابط-2-والحال الثانية أن يكون أصل العبادة لله؛ ولكن خلط ذلك العابد عمله برياء مثلا أطال الركوع وأكثر التسبيح لأجل من يراه، فهذا القدر الواجب من العبادة له، وما عدا ذلك فهو حابط؛ لأنه راء في الزيادة على الواجب، فيحبط ذلك الزائد وهو آثم عليه، لا يؤجر عليه ويحبط ولا ينتفع منه، ويؤزر على إشراكه وعلى مراءاته الا اذا كان اول العبادة مرتبط باخرها فان جميع العمل المرتبط بتلك العبادة يحبط-----------------------------------------------------------------------------------------
    والنوع الرابع: الذين يعملون الأعمال الصالحة ومعهم ناقض من نواقض الإسلام، يعمل أعمال صالحة يصلي ويزكي ويتصدق ويقرأ القرآن ويتلو؛ ولكن هو مشرك الشرك الأكبر، فهذا وإن قال إنه مؤمن فليس بصادق في ذلك؛ لأنه لو كان صادق لوحّد الله جل وعلا.---------------- ----- اهل العلم ادخلوا الانواع الاربعة فى الوعيد فى هذه الاية﴿مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لَا يُبْخَسُونَ(15)أُولَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ إِلَّا النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾[هود: 15-16])فالكفار والمنافقين أرادوا الدنيا بكل عمل وليس معهم من الإيمان والإسلام مصحح لأصل أعمالهم، فهؤلاء مخلدون في النار، أما الذي معه أصل الإيمان وأصل الإسلام الذي يصح به عمله فهذا قد يحبط العمل؛ بل يحبط عمله الذي أشرك فيه وأراد به الدنيا،.قال صلى الله عليه وسلم - مَنْ عَمِلَ عَمَلاً أَشْرَكَ فِيهِ مَعِي غَيْرِي, تَرَكْتُهُ وَشِرْكَهُ». وما عداه لا يحبط لأن معه أصل الإيمان الذي يصحح العمل الذي لم يخالطه شرك.-----------[منتقى من كتاب التمهيد بتصريف]

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    13,372

    افتراضي

    الرياء-أسبابه وعلاجه
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار:
    شرطَ الله الإخلاص لقبول الأعمال، وهو - سبحانه - العليم بما تُخْفيه السرائر، وما يصدر من الجوارح؛ من الأقوال والأفعال، وقد بيَّن الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - وهو الحريص على أُمَّته خطورة الرياء، وأرشد إلى العلاج الذي ينفع في الحال والكمال؛ فقال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((ألا أخبركم بما هو أخوف عليكم عندي من المسيح الدجال الشرك الخفي: أن يقوم الرجل فيصلي فيزيِّن صلاته؛ لما يرى من نظر رجل)).
    وقال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((ما ذئبان جائعان أرسلا في غنم، بأفسد من حرص المرء على المال والشرف لدينه)).
    فالرياء دونما شك يفرغ العمل الصالح من آثاره الطيبة وغايته العظيمة؛ فالعبادة ما لم تكن صادرة عن إخلاص وتجرُّدٍ، لم تحقق آثارها في القلب، ولم تدفع إلى العمل الصالح، فهي عبادة جوفاء، لا روح لها، وصدق الله العظيم إذ يقول: {وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا * إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا} [الإنسان: 8 - 9].
    إن القلب الصلد المغطَّى بالرياء، مثله كمثل صفوان عليه تراب، إنه حجر لا خصب فيه ولا ليونة، يغطيه تراب خفيف، يحجب صلاته، كما يحجب الرياء صلادة القلب الخالي من الإيمان، ثم جاء المطر فذهب بالتراب، فانكشفت عورته وتبين الحجر فلم ينبت، كالمرائي لا يثمر عمله خير، إنه تشبيه بديع، وصدق الله العظيم إذ يقول: {كَالَّذِي يُنْفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا لَا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ} [البقرة : 264].
    والرياء مع ذلك كله يورث الذلة والصغار؛ يقول الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((مَن سمَّع الناس بعمله، سمَّع الله به مسامع خَلْقه، وصغَّره وحقَّره)).
    والرياء يحرم ثواب الآخرة؛ يقول - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((بشِّر هذه الأمة بالسناء والدين، والرفعة والتمكين في الأرض، فمن عمل منهم عمل الآخرة للدنيا، لم يكن له في الآخرة نصيب)).
    وهنا أمر مهم ينبغي أن يتنبه له: وهو أن هناك أمورًا قد يستشكل بعض الناس، ويظنون أنها من الرياء وهي في الواقع ليست منه، ومنها:
    • حمد الناس للعبد على عمل الخير دون قصد منه؛ فعن أبي ذر قال: يا رسول الله، أرأيت الرجل يعمل العمل من الخير يحمده الناس عليه، قال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((تلك عاجل بشرى المؤمن)).
    • نشاط العبد في عمل الخير عند رؤية العابدين ومجالسة أهل الإخلاص والصالحين.
    • كتمان الذنوب: (كل أمتي معافى إلا المجاهرون).
    • تجميل الثياب والنعل ونحوه: (إن الله جميل يحب الجمال، الكبر بطر الحق، وغمط الناس).
    • إظهار شعائر الإسلام؛ ليقتدي الناس به، وهذا أمر محمود، وله أجر مَن اقتدى به، والرياء أن يقصد بالإظهار أن يراه الناس فيمدحونه ويثنون عليه، ويمكن علاج الرياء بمعرفة ما أعده الله في الدار الآخرة مِن نعيم مُقيم للطائعين المخلصين، وعذاب مقيم للناكبين المرائين.
    وكذلك الخوف من الرياء والحذر الشديد منه؛ لأن من خاف شيئًا عمل لتوقيه، والبعد عنه، وما دام المرائي يخشى مِن ذم الله ويقدمه على خشية ذم العباد، وهذا يبعده عن الرياء، وكذلك على العبد أن يكتم عمله، وألا يكترث بمدح الناس وذمهم، فلن ينفعوه ولن يضروه، إنما الذي ينفعه - بعد رحمة الله عمله الصالح.
    وأخيرًا: فعلى العبد أن يصاحب الأخيار المتقين؛ لأنهم يقربونه للخير ويبعدونه عن الشر، ويلازم الدعاء في أحواله كلها؛ فالدعاء مفتاح الخير بإذن الله.
    وصلى الله وسلم على نبيِّنا محمد.
    رابط الموضوع: http://www.alukah.net/sharia/0/9387/#ixzz46HBPTL9b
    لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله
    الرد على الشبهات المثارة حول الإسلام

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    13,372

    افتراضي

    خطورة الرياء على الأعمال الصالحة
    السؤال:
    عن النبي صلى الله عليه ‏وسلم أنه قال: (لأعلمن أقواماً من أمتي يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال جبال تهامة ‏بيضاً، فيجعلها الله عز وجل هباء منثوراً". قال ثوبان: يا رسول الله صفهم لنا، جلهم ‏لنا، أن لا نكون منهم ونحن لا نعلم، قال: "أما إنهم إخوانكم ومن جلدتكم، ‏ويأخذون من الليل كما تأخذون، ولكنهم أقوام إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها). هل الحسنات تذهب ولو كان تائباً؟ أم المقصود بعد الموت بدون توبة؟
    الإجابــة:
    الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
    فالحديث المذكور رواه ابن ماجة وصححه الألباني في صحيح الجامع.
    وهوـ كما قال بعض أهل العلم ـ في من يتظاهر بالصلاح والبعد عن المعاصي أمام الناس، فإذا خلا وحده بارز الله بالمعاصي، فكأنه يجعل الله تعالى أهون الناظرين إليه، وعلى هذا حمله الهيتمي في الكبائر فقال (الْكَبِيرَةُ السَّادِسَةُ وَالْخَمْسُونَ بَعْدَ الثَّلَاثِمِائَ ةِ: إظْهَارُ زِيِّ الصَّالِحِينَ فِي الْمَلَأِ وَانْتِهَاكُ الْمَحَارِمِ وَلَوْ صَغَائِرَ فِي الْخَلْوَةِ). وجاء في حلية الأولياء تعليقا على هذا الحديث: قَالَ مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ: هَذَا وَاللهِ النِّفَاقُ، فَأَخَذَ الْمُعَلَّى بْنُ زِيَادٍ بِلِحْيَتِهِ فَقَالَ: صَدَقْتَ وَاللهِ أَبَا يَحْيَى.
    وجاء في نور التقوى وظلمات المعاصي لسعيد القحطاني ولعل هؤلاء استحلّوا هذه المحارم، أو عملوا عملاً يخرجهم عن الإسلام، أو لهم غرماء أُعطوا هذه الحسنات كلها. اهـ
    فهذا النوع من الناس لم يراقب ‏الله ـ سبحانه وتعالى ـ، ولم يخشه كما راقب الناس ‏وخشيهم كما قال تعالى في المنافقين: يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لَا يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا {النساء:108}،
    أما من لم تكن هذه صفته، أو كان صاحب معصية وتاب منها قبل موته، فلن تذهب حسناته؛ فالله تعالى لا يضيع أجر من أحسن عملا، ولا يظلم الناس شيئا، ويحب التوابين ويقبل توبة التائبين، ويبدل سيئاتهم حسنات إذا أخلصوا التوبة منها كما قال تعالى: وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ {الشورى:25}، وقال تعالى: إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا {الفرقان:70}.
    ولمعرفة السيئات التي تبطل الحسنات انظر الفتوى رقم: 41314.
    والله أعلم.
    http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...waId&Id=272101
    لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله
    الرد على الشبهات المثارة حول الإسلام

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •